عاجل. إصابة 12 شخصا على متن الخطوط القطرية بسبب اضطرابات جوية في رحلة من الدوحة إلى دبلن
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
إصابة 12 شخصا على متن الخطوط القطرية بسبب المطبات الهوائية في رحلة من الدوحة إلى دبلن
قالت سلطات مطار دبلن إن اثني عشر شخصا أصيبوا بجروح عندما تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية إلى اضطرابات جوية فوق الاجواء التركية كانت متجهة من الدوحة إلى دبلن اليوم الأحد.
وقال مطار دبلن في بيانه إن الطائرة هبطت بسلام كما هو مقرر قبل الساعة الواحدة ظهرًا (1200 بتوقيت غرينتش).
وأضاف البيان: "عند هبوط الطائرة، استقبلت خدمات الطوارئ، بما في ذلك شرطة المطار وقسم الإطفاء والإنقاذ في المطار ستة ركاب مصابين وستة من أفراد الطاقم أيضا بعد أن تعرضت الطائرة لمطبات هوائية أثناء تحليقها فوق تركيا“.
يأتي هذا الحادث بعد خمسة أيام من وفاة رجل بريطاني بسبب ما يشتبه في إصابته بنوبة قلبية وإصابة العشرات من الأشخاص عندما تعرضت رحلة قادمة من لندن لمطبات هوائية شديدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا توقع اتفاقية مع تركيا للقضاء على شبكات تهريب المهاجرين غير الشرعيين شاهد: الجيش السعودي يشارك في تمرين "إيفيس 2024" في تركيا إردوغان يهاجم مسابقة يوروفيجن: "حصان طروادة للفساد الاجتماعي وتهديد للأسرة التقليدية" قطر تركيا دبلن الطيرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس غزة فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى قطر تركيا دبلن الطيران حركة حماس غزة فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى روسيا قطاع غزة خاركيف فنانون بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو و"الحقيقة المقلقة".. ترامب شريك أم صاحب قرار؟
مثلت الأشهر الأولى من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فترة هدوء وطمأنينة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ففي البيت الأبيض، يجلس الآن رئيس يفهم إسرائيل ومصالحها، وينسجم مع منطق الحكومة اليمينية، بل ويدفع بمبادرات تتجاوز حتى تصورات اليمين الإسرائيلي.
لكن في مقال تحليلي، تقول صحيفة "يديعوت إحرنوت" الإسرائيلية إنه "إلى جانب هذا التفاؤل، تكمن حقيقة مقلقة بالنسبة لنتنياهو، الذي وجد نفسه خاضعا بشكل متزايد للمطالب الأميركية، بشكل يطرح تساؤلا مهما للغاية: هل ترامب شريك أم مقرر في إسرائيل؟".
فقد فرض ترامب من خلال مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف خطوة كان نتنياهو قد قاومها لعدة أشهر، وهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
كذلك تضغط الولايات المتحدة الآن على إسرائيل للمضي قدما في المفاوضات بشأن حدودها مع لبنان، وهي خطوة عارضها نتنياهو عندما وقع سلفه يائير لابيد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، التي وصفها نتنياهو سابقا بأنها "خيانة" وتعهد بإلغائها.
وعندما وافق نتنياهو على وقف إطلاق النار مع حزب الله، استسلم فعليا للرئيس السابق جو بايدن، والاستسلام يمتد إلى عهد ترامب، وعمليا، سيطبق نتنياهو اتفاقية لابيد حرفيا.
بحسب صحيفة "يديعوت إحرنوت"، يجب الاعتراف بأن إسرائيل تخضع حاليا بشكل كامل للأجندة الأميركية، وأن ترامب لا يكتفي بكونه رئيسا للولايات المتحدة فحسب، بل يطمح أيضا إلى أن يكون رئيس وزراء إسرائيل.
وفي الوقت الحالي، ليس لدى نتنياهو بديل يذكر، وهذا ما يفسر صمت إسرائيل عندما كشف مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بوهلر، عن مفاوضاته المباشرة مع حماس.
هجوم متبادل
أثارت هذه السلسلة من الأحداث بطبيعة الحال هجمات سياسية بين حزبي الليكود الحاكم، ويش عتيد الذي ينتمي له لابيد.
وذكّر حزب يش عتيد الجمهور كيف اتهمت "آلة دعاية نتنياهو" حكومة لابيد بـ"الاستسلام لحزب الله"، ليضطر نتنياهو الآن إلى التفاوض على الأراضي وإطلاق سراح السجناء مع لبنان.
وقال يش عتيد: "بعد عامين، وتحت قيادة نتنياهو، أقام حزب الله بؤرا استيطانية على الأراضي الإسرائيلية، وشهد الشعب اليهودي أكبر مأساة له منذ المحرقة، وتم إخلاء المنطقة الشمالية وقصفها، ورئيس الوزراء الذي وعد بالردع يتفاوض الآن على الأراضي ويطلق سراح السجناء".
ورد المتحدث باسم الليكود قائلا: "زعم لابيد أن اتفاقية الاستسلام المخزية التي وقعها مع حزب الله حفظت أمن المستوطنات الشمالية، وحسنت الوضع الأمني، وقللت من احتمال التصعيد العسكري مع حزب الله".
وتابع: "على عكس لابيد، أدت سياسات رئيس الوزراء إلى هزيمة حزب الله، وقضت على نصر الله وكبار قياداته، وألحقت ضررا بالغا بقدرات حزب الله الصاروخية، وفككت وجوده في سوريا".
وأكمل: "على عكس لابيد، لم يتنازل نتنياهو عن شبر واحد من الأراضي السيادية للبنان، بل على العكس حافظ على الوجود العسكري الإسرائيلي في 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان لحماية مستوطناتنا".