الثورة نت|

دشنت اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بأمانة العاصمة اليوم، مسابقات الملتقى الصيفي الثالث لموهوبي طلاب المدارس الصيفية بمديريات الأمانة تحت شعار “علم وجهاد”.

يشارك في الملتقى على مدى خمسة أيام، ألف و300 طالب من مختلف المدارس الصيفية بمديريات أمانة العاصمة، يتنافسون في مجالات الابتكار والاختراع والقصة والرواية والشعر والإلقاء والمسرح والإنشاد والخطابة والفلكلور الشعبي.

وفي التدشين بحضور نائب مسؤول قطاع التعليم والثقافة والإعلام يحيى المحطوري ووكيل الأمانة محمد البنوس والوكيل المساعد أحسن قاضي، أشار وكيل وزارة الشباب-رئيس اللجنة الفنية للدورات الصيفية عبدالله الرازحي، إلى أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل قرآني متمسك بالهوية الإيمانية وتنمية معارف الطلاب الدينية والعلمية وتعزيز مهاراتهم.

ولفت إلى أن تنظيم الملتقى الصيفي للموهوبين يمثل فرصة لاكتشاف المبدعين في كافة المجالات.. مؤكداً الاستعداد لمساندة المبدعين والموهوبين وإيلائهم الرعاية والاهتمام بما يكفل تأهيل وبناء جيل متسلح بالعلم النافع.

وثمن الرازحي، جهود القائمين على تنظيم مسابقات الملتقى الصيفي الثالث للموهوبين واللجان الإشرافية والتحكيمية.

فيما تطرق مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة عبد القادر المهدي، إلى دور الأنشطة والدورات الصيفية في تأصيل الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وتنشئة الأجيال على القيم والأخلاق والإخاء وحب التعليم وتوعيتهم بمخاطر الحرب الناعمة.

ولفت إلى أنشطة الملتقى الصيفي الثالث وأهدافه في اكتشاف المواهب والإبداعات في المجالات العلمية والدينية والثقافية والرياضية وغيرها .. مشيدا بمستوى الإقبال الكبير على الدورات الصيفية التي جسدت وعي أولياء الأمور وإدراكهم لمساعي الأعداء للنيل من شباب الأمة العربية والإسلامية بشتى الطرق والوسائل.

تخلل التدشين بحضور مديري دار رعاية الأيتام الدكتور أحمد الخزان وشعبة التعليم جميل فاضل وعدد من القيادات والمسئولين ومديري وكوادر المدارس والدورات الصيفية بأمانة العاصمة، فقرات إنشادية وعروض لنماذج من إبداعات الطلاب في الشعر والإنشاد والإلقاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أمانة العاصمة المدارس الصيفية الملتقى الصیفی بأمانة العاصمة

إقرأ أيضاً:

تدشين فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد في العاصمة وعدد من المحافظات

 

 

الثورة /رشاد الجمالي /سبأ

دشنت وحدة الثقافة القرآنية بمكتب التعبئة العامة في الهيئة النسائية بأمانة العاصمة، أمس، بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وخلال التدشين أكدت مسؤولة الوحدة الثقافية بالهيئة النسائية حنان العزي أهمية إحياء هذه الذكرى للتزود من القيم والمبادئ والأخلاق التي ضحى من أجلها الشهداء والاهتمام بأسرهم وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان.
وأوضحت أن الذكرى تأتي هذا العام والأمة تودع مئات الشهداء يوميا من الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين بجرائم لم يسبق لها نظير على مر العصور في ظل تخاذل وخنوع عربي وإسلامي وتواطؤ وصمت أممي.
واستعرضت العزي الموجهات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، مشيرةً إلى استمرار الأنشطة المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي وصهيوني.
تخلل التدشين، بحضور شخصيات اجتماعية وكوادر ثقافية وإرشاردية، قراءة الفاتحة إلى أرواح الشهداء.
كما عُقد في مديريتي معين والسبعين بأمانة العاصمة، أمس، لقاءان للقطاع الصحي في المديريتين ضمن أنشطة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
ناقش اللقاءان، بحضور مديري مديريتي، معين عبدالملك الرضي، والسبعين، محمد الوشلي، ومكتبَي الصحة في المديريتين، الدكتور غسان حيدر والدكتور إبراهيم نهشل، وأمين محلي السبعين، محمد الصادق، ومسؤولي وممثلي وإدارات المنشآت الصحية الخاصة، دور القطاع الصحي في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأسر الشهداء والارتقاء بها.
وأكد الرضي والوشلي أهمية تظافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتوفير الرعاية الكاملة لأسر الشهداء، وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمة والرعاية الصحية لهم طوال العام كأقل واجب؛ وفاءً لدماء الشهداء، وتضحياتهم العظيمة.
وأشارا إلى حجم الواجب والمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية، التي يتوجب على الجميع القيام بها تجاه أسر وأبناء الشهداء، والاهتمام بهم وخدمتهم.
فيما أبدى مدراء وممثلو المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة استعدادهم الكامل لتقديم الخدمات الطبية والصحية اللازمة لأبناء وأسر الشهداء وفق الآلية المتفق عليها؛ تقديراً وعرفاناً لعطائهم الكبير، ومآثر ومكانة الشهداء.
حضر اللقاءان قيادات محلية وتنفيذية، ومندوبو الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في الأمانة.
ذمار
ونُظمّت في مديرية مغرب عنس بمحافظة ذمار أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي الفعالية التي حضرها مدير المديرية علي الكبسي، أشار رئيس المحكمة الابتدائية بالمديرية القاضي محمد الشيعاني، إلى أن أحياء الذكرى السنوية للشهيد يعزّز من المسارات التوعوية والتعبوية والتربوية والروح الجهادية.
وأكد أهمية الذكرى في استحضار الدروس من تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الكفر والنفاق.
بدوره أشار نائب مدير فرع هيئة رعاية الشهداء زيد علي الموشكي، إلى أهمية التفاعل مع هذه المناسبة لما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية تكريمًا للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم مترسًا للنصر ومعراجًا للشهادة في سبيل الله، والدفاع عن الوطن.
فيما أكد نائب مسؤول التعبئة زيد يحيى الموشكي، أهمية إقامة الفعاليات والأنشطة الخاصة بهذه الذكرى التي تمثل محطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء والسير على دربهم لمواجهة أعداء الأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل وداعميهم من دول الغرب.
ولفت إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله للدفاع عن الدين والوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مبينًا أن الوفاء للشهداء يتجّسد من خلال الاهتمام بأبنائهم وأسرهم وتلمس احتياجاتهم.
تخلل الفعالية، بحضور أمين محلي المديرية عبدالولي العفيري وقيادات تنفيذية وتعبوية والصحية وتربوية وأمنية وشخصيات اجتماعية، قصيدة شعرية معبرة.
إلى ذلك نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف في محافظة ذمار ومكتب الإرشاد وإدارة المدرسة الشمسية أمس، فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وخلال التدشين الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة احمد الضوراني ووكيل محافظة ذمار محمود الجبين، أشار فيصل الهطفي مدير عام مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار إلى أهمية إحياء هذه المناسبة الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد التي تمثل محطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء والسير على دربهم لدحر قوى العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني .
وأكد أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله دفاعا عن الوطن وانتصارا لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.
مبينا أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأسرهم وتلمس احتياجات ذويهم والعناية بهم.
ولفت إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو إحياء لروح الشهادة ومنزلتها العظيمة وإبراز قيمتها في تحقيق النصر والعزة والكرامة للأمة وحمايتها من مخاطر ومؤامرات أعدائها .. حاثاً على الاقتداء بنهج الشهداء والوفاء لدمائهم.
ودعا الجميع إلى الاستمرار في الأنشطة المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني وكذا الاهتمام بأبناء الشهداء والمفقودين ورعايتهم كأقل واجب يمكن تقدِيمه وفاءً لمن قدّموا أرواحهم في مواجهة العدوان ومرتزقته.
فيما ألقى كلمة المناسبة أبو هادي الوشلي، أشار فيها إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة تربوية تعبوية إيمانية لاستلهام الدروس واستحضار بطولات الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية .
وأكد ضرورة تضافر الجهود في الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء الذين ضحى ذووهم في ميادين الجهاد والعزة والكرامة وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع.
بدوره استعرض رفاد أبو شايع أحد الخطباء والمرشدين بالمحافظة، الموجهات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.. مؤكداً أهمية إحياء هذه المناسبة للتزود من القيم والمبادئ والأخلاق التي ضحى من أجلها الشهداء والاهتمام بأسرهم وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان.
ولفت إلى أهمية المضي على خطى الشهداء وتقديم التضحيات الكبيرة حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن ونصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان ومقاومتهم الباسلة لدحر العدو الصهيوني وتطهير المقدسات الإسلامية من دنس اليهود.
تخلل الفعالية الثقافية، تكريم أسر الشهداء .
كما نظمت بمديرية عنس في محافظة ذمار أمس، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي الفعالية، أشاد مدير المديرية أحمد المصقري، بعطاء وتضحيات أسر الشهداء والرصيد الجهادي لأبناء المديرية، مؤكداً أهمية البذل والعطاء والسير على درب الشُهداء في مواجهة قوى الشر والاستكبار العالمي ونُصرة المُستضعفين.
وحث على تكامل الجهود لإنجاح فعاليات ذكرى الشهيد، والمشاركة في الأنشطة، وزيارات أسر الشهداء وتفقد أحوالها.
من جانبه اعتبر مسؤول التعبئة العامة بالدائرة 197، حسن السلامي، الذكرى السنوية للشهيد محطة تعبوية وتربوية لاستذكار تضحيات ومناقب الشُهداء والوفاء للقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها.
ولفت إلى أهمية استشعار المسؤولية تجاه أُسر الشُهداء والمفقودين، ومبادلتهم الوفاء بالوفاء، مؤكداً ضرورة ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد كمنهج عملي تتوارثه الأجيال ويسلكه كل الأحرار.
حضر الفعالية، قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وشخصيات اجتماعية.
ريمة
كما عُقدت بمديرية بلاد الطعام في محافظة ريمة أمس، ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد، نظمتها وحدة العلماء بالمحافظة.
تضمنت الندوة التي حضرها عضو مجلس الشورى أحمد النهاري، على ثلاثة محاور، ركز الأول على مواقف وبطولات الشهداء العظماء واستبسالهم في مواجهة الطغاة والمستكبرين، وتطرق الثاني لمخططات اليهود والمخاطر التي تتربص بالأمة وأهمية تصحيح مسارها والنهوض بواقعها.
فيما تناول المحور الثالث للندوة، دلالات إحياء هذه الذكرى في التصدي لمؤامرات ومخططات أعداء الإسلام والمسلمين، وأهمية التحرك لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني وخيارات دعم المقاومة للرد على جرائم العدو الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • تدشين فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد في العاصمة وعدد من المحافظات
  • تدشين فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد بأمانة العاصمة
  • الهيئة النسائية بأمانة العاصمة تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
  • اجتماع بأمانة العاصمة يناقش مستوى تنفيذ البناء النموذجي بمديرية شعوب
  • تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد في أمانة العاصمة
  • تدشين أنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد في العاصمة
  • مدرسة شهيد القرآن تحتفي بتخريج 500 طالب بأمانة العاصمة
  • النائب العام يتفقد سير عمل النيابات بأمانة العاصمة ويؤكد على أهمية الالتزام بالقانون
  • تكريم 500 طالب من مدارس جيل القرآن في مديرية شعوب بأمانة العاصمة
  • مسير عسكري لـ 1500 من خريجي الدعم والإسناد بأمانة العاصمة