لن تصدق.. قصة مشهد ضمن فيلم تتسبب بإعدام صاحبته في مصر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
مشهد من فيلم سلامة في خير (مواقع)
أواخر عام 1937 وخلال عرض فيلم «سلامة في خير» بطولة نجيب الريحاني في إحدى صالات السينما بمحافظة الإسكندرية، انتفض من بين المشاهدين رجل غريب لدى ظهور فنانة ذات ملامح أوروبية على شاشة العرض صارخاً بأعلى صوته «اقبضوا عليها.. دي المجرمة زوجتي»، وبعد حالة من الفوضى عبثت بأرجاء المكان وصلت الشرطة لتلقي القبض على الرجل ذي ندوب الحروق على وجهه، ومخرج الفيلم نيازي مصطفى الذي دوّن تفاصيل الواقعة في كتابه «مذكرات نيازي مصطفى».
ووفقا لصحيفة الوطن المصرية، كشفت التحقيقات أنَّ ذلك الرجل يدعى محمد عبدالله وهو سليل عائلة ثرية في الإسكندرية، بعد وفاة والده ورث وشقيقه الأصغر منه بخمس سنوات عدة محلات لبيع المشغولات الذهبية، وعندما بدأ الشقيقان في إدارة أعمالهما قرر محمد عبدالله تعيين سكرتيرة لمساعدتهما في إدارة محلاتهما، وتقدمت للوظيفة فتاة يونانية تدعى «مارسيا ديميتريوس»، كانت على قدرٍ عالٍ من الجمال وتجيد التحدث بأكثر من لغة، الأمر الذي فتن رئيسها في العمل فقرر الزواج بها وفوراً أعلنت إسلامها وغيرت اسمها إلى «فاطمة والي».
اقرأ أيضاً ما هي فوائد تناول القرفة لمرضى القولون العصبي؟ 26 مايو، 2024 هبوط جنوني للريال اليمني أمام العملات الأجنبية اليوم الأحد.. السعر الآن 26 مايو، 2024بعد الزواج عاش محمد عبدالله وزوجته اليونانية مع والدته وشقيقه الأصغر في منزل العائلة، لكن الأمور لم تستقر طويلاً؛ إذ صدمت «مارسيا» زوجها في عام 1933، عندما أخبرته أن شقيقه يتحرش بها، وتحقق «محمد» من الأمر بعينه في أحد الأيام فلم يتمالك غضبه وهو ينهال على شقيقه بالضرب حتى أرداه قتيلاً، ولحسن حظ والدته أنّها لم تكن بالمنزل أثناء الجريمة، لتبدأ حيرتها من اختفاء نجلها تدفعها إلى سؤال شقيقه عنه، فيجيبها بأنّه سافر إلى إيطاليا لاستيراد بعض المشغولات الذهبية من هناك.
لم تقتنع الأم بالكذبة طويلاً، وفاض بها القلق على نجلها بعد مرور أسابيع على اختفائه دون خطاب منه يطمئنها، حتى قررت التوجه إلى مكتب السفارة فاكتشفت هناك أن الابن المختفي لم يخرج من مصر، حينها خافت الزوجة اليونانية من أن تُكتشف جريمة القتل ففكرت في التخلص من حماتها حتى لا تبلغ الشرطة باختفاء ابنها، وعندما عرضت الأمر على «محمد» رفض التخلص من والدته، فهددته بحكم الإعدام الذي ينتظره إذا اكتشفت الشرطة أنَّه قتل شقيقه، فخاف محمد ورضخ لرغبتها وبالفعل وضعت «مارسيا» مادة منومة لحماتها في الطعام ومن ثم خنقتها حتى فارقت الحياة، وساعدت زوجها على دفن أمه بجوار جثة شقيقه.
ساءت حالة «محمد» النفسية بعد قتل شقيقه وأمه وأصبح يميل إلى العزلة والمكوث وحيداً في منزله، حتى اضطر تحت ضغط زوجته أن يمنحها توكيلاً رسمياً للتصرف في ممتلكاته، وبعد أسبوع من ذلك هربت «مارسيا» بما جمعته من أموال وأصول عقارية إضافة إلى المجوهرات، وفي الأول من شهر يناير لعام 1934 تلقى «محمد» اتصالاً هاتفياً يخبره بأن زوجته تقيم في شقة في «سان ستيفانو» في الإسكندرية، وعندما وصل إلى الشقة وجدها هناك برفقة مجموعة من الرجال الذين استأجرتهم لضربه ومن ثم إشعال النيران في الشقة، وبأعجوبة نجا «محمد» من الموت في الحريق.
وبعد مرور عدة سنوات، تفاجأ «محمد» بظهور زوجته على شاشة العرض السينمائي في فيلم «سلامة في خير»، تلعب دور «أم يني»، فظل يصرخ حتى وصلت الشرطة، وعندما علمت زوجته التي غيرت اسمها للمرة الثانية فجعلته «جربيس» بافتضاح أمرها وأن الشرطة تبحث عنها، حاولت الهرب مع زوجها اليوناني الذي تزوجته بعد أن هربت من زوجها الأول، إلا أنَّه رفض مغادرة مصر وحدثت مشاجرة حادة بينهما انتهت بإطلاقها النار عليه، وقبل أن يفارق الحياة حاول أن يطلق النار عليها لكن الرصاصة أصابت رأس نجلها، وطاش صوابها وهي تصرخ حتى وصلت قوات الشرطة وألقي القبض عليها، وفي عام 1939 صدَر الحكم بالإعدام عليها وعلى زوجها الأول محمد عبدالله.
يذكر أن الفيلم الذي أوصل إحدى المشاركات في تمثيله إلى حبل المشنقة، من بطولة الفنان نجيب الريحاني الذي لعب دور ساعٍ يعمل في أحد المحلات التجارية يتمّ إرساله إلى البنك لإيداع مبلغ نقدي، لكنه يتأخر عن الموعد، ليعود للمحل فيجده مغلقًا فيذهب إلى فندق لينام ويحفظ النقود في خزينة الفندق، إلا أنَّه يصادف بعض الأحداث الغريبة والورطات التي يقع فيها بشكل كوميدي، الفيلم من تأليف «الريحاني» بالتعاون مع بديع خيري ومن إخراج نيازي مصطفى.
المصدر: صحيفة البيان
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: محمد عبدالله
إقرأ أيضاً:
لن تصدق| أضرار ترك زجاجة المياه في السيارة لفترة طويلة
ترك زجاجة المياه في السيارة لفترة طويلة قد يكون له عدة أضرار صحية، خاصة في أيام الصيف الحارة.
إليك بعض الأضرار المحتملة التي قد تحدث عند ترك زجاجة المياه في السيارة لفترات طويلة:
- تسرب المواد الكيميائية من الزجاجة البلاستيكية
عندما تبقى زجاجة المياه البلاستيكية في السيارة تحت حرارة الشمس لفترة طويلة، قد يؤدي ذلك إلى تسرب مواد كيميائية ضارة من البلاستيك إلى الماء، مثل البيسفينول أ (BPA). هذا المركب الكيميائي يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، مثل التأثير على النظام الهرموني وزيادة مخاطر بعض الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب.
-نمو البكتيريا والفطريات
الحرارة المرتفعة داخل السيارة قد تؤدي إلى نمو البكتيريا والفطريات في الزجاجة، خاصة إذا تم فتحها واستخدامها عدة مرات، المياه في الزجاجة تصبح بيئة خصبة للبكتيريا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي أو الأمراض المعوية إذا تم شربها.
-تغيير طعم ورائحة الماء
التعرض المستمر للحرارة قد يؤدي إلى تغير طعم ورائحة الماء، قد تكتسب المياه طعمًا غير مستحب بسبب تفاعلها مع المواد البلاستيكية التي تحتوي عليها الزجاجة، كما أن تعرض الماء للحرارة قد يسبب تفاعلًا مع المواد الكيميائية في الزجاجة، مما يغير خصائص المياه.
- تقليل فعالية الزجاجة البلاستيكية
تعرض الزجاجة البلاستيكية لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة قد يؤدي إلى تدهور جدرانها البلاستيكية، مما قد يجعلها أقل قوة وأشد عرضة للتلف أو الكسر.
-خطر على الأطفال والحيوانات الأليفة
إذا كان هناك أطفال أو حيوانات أليفة في السيارة، فإن ترك زجاجة الماء لفترة طويلة قد يشكل خطرًا إضافيًا عليهم. قد يشربون الماء الملوث أو يتسببون في كسر الزجاجة والعبث بها.
من الأفضل تجنب ترك زجاجات المياه البلاستيكية في السيارة تحت أشعة الشمس لفترات طويلة. يُفضل شراء زجاجات مياه مصنوعة من مواد غير ضارة، مثل الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، والتي لا تتأثر بالحرارة بسهولة. وإذا كنت مضطرًا لترك زجاجة في السيارة، يُفضل أن تكون في مكان بارد ومظلم بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة.
المصدر: the-sun.