مصدر رفيع المستوى: قوافل الإغاثة المصرية بدأت في التدفق إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد مصدر رفيع المستوى، أن قوافل الإغاثة المصرية بدأت في التدفق إلى غزة لسرعة احتواء الأزمة الإنسانية الحالية بالقطاع، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وذكر المصدر الريع أن هناك تنسيق مصري مع الأمم المتحدة لتوفير أكبر قدر من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة لمواطني قطاع غزة.
وفي سياق آخر، أكد المستشار الأول بالمندوبية الدائمة لدولة فلسطين بالقاهرة الدكتور رزق الزعانين اليوم الأحد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت أكثر من 77 ألف طن متفجرات على قطاع غزة، أي ما يعادل 4 قنابل نووية، خلال عدوانها الأخير المستمر على القطاع غزة.
وقال الزعانين - في كلمته خلال الاجتماع الـ59 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة التابعة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية - إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت أيضا أكثر من 3200 مجزرة جماعية، وقتلت أكتر من 35 ألف شهيد، بينهم أكثر من 15 ألف طفل، وأكثر من 10000 امرأة فضلا عن أكثر من 10 آلاف مفقود.
وأضاف أن قوات الاحتلال تمارس الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني بهدف التهجير؛ حيث دمرت كل مراكز الرعاية الأولية، من بينها الإسعاف والمدارس ومحطات المياه والكهرباء والبني التحتية..مشيرا إلى أن التدمير طال المساجد حيث تم تدمير أكثر من 800 مسجد.
وأشار الزعانين إلى أن قوات الاحتلال دمرت أيضا المقرات الحكومية ومراكز الإيواء وخزانات المياه والبني التحتية، كما قامت باعتقال أكثر من 5000 فلسطيني في قطاع غزة لا يُعلم عنهم أي شيء حتى الآن.
ونبه إلى أن التدمير في قطاع غزة خلف نحو 38 مليون طن ركام، كلها ممزوجة بالبارود والمواد الفسفورية، وتحتاج لنحو 14 عاما لإزالتها .. مؤكدا أن هناك نحو 8000 ألف طن متفجرات لم تنفجر بعد؛ وذلك بحسب المنظمات الدولية، مبينا أن خسائر قطاع غزة بلغت نحو 70 مليار دولار.
وقال الزعانين : "إن هذا العدوان المستعر على أبناء شعبنا في قطاع غزة ترافق معه حرب إبادة تمارس ضد شعبنا في الضفة الغربية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين؛ حيث أقام الاحتلال نحو 800 حاجز؛ في محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني، كما قام باعتقال أكثر من 9000 ألف فلسطيني".
وأكد أن قوات الاحتلال تقوم بتسريع الخطوات نحو تهويد المسجد الأقصى عن طريق التكثيف من اقتحامه من قبل أعداد كبيرة من المستوطنين وقادة الاستيطان ومسئولين في حكومة الاحتلال إضافة إلى العمل على فرض تقسيمه زمانيا ومكانيا، والقيام بتسريع وتيرة تهويد أحياء مدينة القدس والسيطرة بالقوة على منازل الفلسطينيين وتصاعد أوامر هدم منازل المقدسيين وتكثيف الاستيطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصدر رفيع المستوى قوافل الإغاثة المصرية قوافل الإغاثة غزة أن قوات الاحتلال قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم بلدة العيسوية شمال القدس دون تنفيذ اعتقالات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت العيسوية، وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وعلى صعيد آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الإثنين، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51 ألفًا و240 شهيدًا، و116 ألفًا و931 مصابًا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن المصدر قولها إن من بين الحصيلة 1864 شهيدًا، و4890 مصابًا منذ 18 مارس الماضي، مضيفة أن 39 شهيدًا، و62 مصابًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت، أن عددًا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانات.
الاحتلال يفرج عن 10 أسرى ويخضعهم لفحوصات طبية وسط غزةأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة، بعد اعتقال دام عدة أشهر.
وتم الإفراج عن الأسرى عبر موقع كوسوفيم العسكري شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، حيث جرى نقلهم مباشرة إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، لإجراء فحوصات طبية عاجلة.
ووفقًا لمكتب إعلام الأسرى، فإن غالبية المفرج عنهم جرى اعتقالهم على حاجز الإدارة المدنية، باستثناء أسير واحد من منطقة الزوايدة، اعتُقل من منطقة نتساريم.
واعتقل جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة مئات المواطنين من غزة، عبر ما يعرف بـ«الحلابات»، والاقتحامات، وتم الإفراج عن عدد منهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل، قبل أن تتنصل إسرائيل من اتفاق وقف النار بغزة، في 18 مارس المنصرم.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 51000 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 116343 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.