انباء عن وساطة فرنسية بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني لمنع التصعيد على الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
الناصرة ـ “راي اليوم”: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن باريس تشارك في جهود وساطة بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني لمنع التصعيد على الحدود الشمالية لإسرائيل. وذكر موقع “I24″، أن وزير الخارجية الفرنسي السابق جان إيف لودريان التقى، أمس الثلاثاء، بممثلي “حزب الله”، بطلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: على الحدود حزب الله
إقرأ أيضاً:
أعيدوا إلى إسرائيل.. 20 حريديا يعبرون الحدود إلى لبنان ليلاً لزيارة قبر ديني
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عبر تقرير لها، أنه: ما لا يقل عن 20 حريديا قد عبروا الحدود اللبنانية، في الليل، ودخلوا إلى قبر الحاخام "راب آشي"، ليتم إرجاعهم إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي. ويُحتجز ثمانية منهم للتحقيق.
وأوضح التقرير أنهم: "قد تسلّلوا إلى قبر الحاخام المتواجد في جبل شانان، في لبنان، وقريب من الحدود مع إسرائيل". فيما نقلت عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ: "التجمّع كان بالقرب من الحدود وتم إبعاد الغالبية من قبل الجيش. حيث حاول المتسللون الدخول عدة مرات خلال الليل".
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب التقرير نفسه: "خلال الليل تم تلقي بلاغات من قوات الجيش الإسرائيلي عن مجموعة من 20 مواطنا إسرائيليًا دخلوا إلى أراضي لبنان، بعد عبورهم الحدود في منطقة الشمال".
وتابع بيان الشرطة: "وصلنا المنطقة الشمالية إلى الموقع، وبعد التنسيق مع القوات العسكرية، تم توقيف بعض المشتبه بهم بالقرب من الحدود وتم نقلهم للتحقيق في محطة الشرطة في كريات شمونة".
واسترسل: "الوصول إلى المناطق القريبة من سياج الحدود محظور وخطر، لا سيما عبور الحدود إلى لبنان، وهو محظور بموجب القانون والعقوبة للمخالفة هي السجن لمدة تصل إلى أربع سنوات".
وفي سياق متصل، قد تم توقيف خمسة حريديين آخرين من سكان "عراد" بتهمة عبورهم إلى لبنان بشكل غير قانوني، خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي؛ فيما تم القبض عليهم من جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الآخر من الحدود، ثم أعيدوا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ تم تسليمهم لشرطة المنطقة الشمالية في محطة كريات شمونة.
وفي ذلك الوقت، قال نائب رئيس شرطة الاحتلال الإسرائيلي وقائد شرطة كريات شمونة أريك باركويش: "تلقينا صباح اليوم تقريرا من الكتيبة العسكرية حول خمسة مواطنين من عراد عبروا السياج".
وأوضح باركويش، آنذاك، أن: "المواطنون كانوا في رحلة شمالا، وقد واصلوا منها إلى لبنان"، مردفا في الوقت نفسه: "هذا يشكل خطرا كبيرا على الحياة. لبنان هو دولة عدوة بشكل صارم، وكان هؤلاء المواطنون قد يتعرضون للأذى من كلا الجانبين".