الناصرة ـ “راي اليوم”: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن باريس تشارك في جهود وساطة بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني لمنع التصعيد على الحدود الشمالية لإسرائيل. وذكر موقع “I24″، أن وزير الخارجية الفرنسي السابق جان إيف لودريان التقى، أمس الثلاثاء، بممثلي “حزب الله”، بطلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ووفقا للموقع، طلب لودريان منهم تهدئة الوضع على الحدود لتجنب التصعيد. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأحد الماضي، تعزيز قواته على الحدود مع لبنان، وذلك تحسبا لأي تهديدات من “حزب الله” اللبناني، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لأمينه العام حسن نصر الله. فيما صادق وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، على خطط عسكرية في حال تدهور الأوضاع على الحدود مع لبنان، موعزا برفع مستوى الاستعداد لسيناريوهات مختلفة على طول الحدود. وتحتج إسرائيل على قيام “حزب الله” اللبناني بنصب خيمة على الحدود، منذ يونيو/ حزيران الماضي، وطالبت بإزالتها، فيما يقول لبنان إن الخيمة داخل الأراضي اللبنانية، مطالبًا إسرائيل بالانسحاب من الجزء اللبناني الذي تسيطر عليه من قرية الغجر. والسبت، أكد نصر الله أن “حزب الله جاهز لأي حماقة إسرائيلية تجاه لبنان”. وقال نصر الله، في كلمة له، إن “المقاومة في لبنان لن تتهاون وستكون جاهزة للردع والمواجهة والتحرير أمام أي حماقة إسرائيلية”، مضيفا أن “المقاومة في لبنان لن تتخلى عن مسؤوليتها ولن تتخلى أمام الكيان المتزلزل”. وتابع: “إسرئيل تتحدث بوقاحة عن استفزازات المقاومة، بينما هي من تستمر في احتلال الأرض ولا سيما في الغجر اللبنانية”، مؤكدا أن “المنطقة لن ترتاح قبل اقتلاع ما وصفها “الغدة السرطانية”، في إشارة إلى إسرائيل.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: على الحدود حزب الله

إقرأ أيضاً:

قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

خلفت غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، في سقوط قتيل على الأقل، وفق وزارة الصحة اللبنانية، رغم سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وقالت وزارة الصحة في بيان نقلتهوكالة الأنباء، إن "غارة للعدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج الملوك أدت إلى استشهاد مواطن".
ورغم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت أكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه، وتقول إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، وأنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، إنه قتل قيادياً في الحزب، قال إنه "مسؤول عن منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية".


ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير (شباط)، إلا أنها أبقت جنودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي لمنع أي "تهديد فوري".

مقالات مشابهة

  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • “لينة”..مُتحفٌ يحاكي عبقرية الأجداد ويُجسِّد الهوية الثقافية لمنطقة الحدود الشمالية
  • إسرائيل ولبنان في نفق المفاوضات الحدودية
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • إسرائيل تشن غارتين على البقاع شرقي لبنان
  • عدوان إسرائيلي جديد يستهدف بلدة قوسايا في البقاع اللبناني
  • غارات إسرائيلية على منطقة جنتا عند الحدود اللبنانية السورية
  • الجيش اللبناني يتسلم عسكريا مصابا أفرجت عنه إسرائيل
  • هل هناك محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان؟
  • لبنان يرفض محاولة إسرائيلية لمقايضة تحديد الحدود والانسحاب باتفاق تطبيع