البعثة الأممية لحقوق الإنسان: عمليات الاحتلال في غزة تأكل الأخضر واليابس
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إنه منذ بداية الأحداث في قطاع غزة، كان على الجميع أن يدرك أن التعامل مع منهجية معينة مع الكيان الإسرائيلي لم يبقَ حقوقًا للفلسطينيين، فكان التعامل في البداية بشكل اعتباطي وحسب الأوضاع التي تستجد يوميًا.
العمليات العسكرية ستقضي على الأخضر واليابسوأضاف «أبو سعيد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»: «حذرنا منذ بداية الأحداث أن مسار هذه العمليات العسكرية ستقضي على الأخضر واليابس، ولن تكون هناك أي حقوق للفلسطينيين إذا ما التفتت هذه الحكومات المعنية على الوضع الخطير الذي تنتهجه إسرائيل في الداخل الفلسطيني حتى تحافظ على الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية».
وتابع: «هذا الأمر هو برسم الجميع وليس فقط برسم أجهزة دولية، الأجهزة الدولية خاصة الأممية قامت بما عليها أن تقوم به من خلال التذكير بالبنود الأساسية للحقوق والشرعية الدولية وللحقوق السياسية والمدنية حتى للأفراد، ولكن كما أشرت من البداية، بأن التعامل مع هذا الملف كان على هامش الأولويات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الإنسان الدكتور هيثم أبو سعيد غزة جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترحب بتصريح المقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء
أبوظبي - وام
أعربت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان عن ترحيبها بتصريح ريم السالم المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات خلال زيارتها للدولة، مؤكدة أن هذا التصريح يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة لتحقيق التوازن بين الجنسين والمساواة، والتي تعتبر أولوية وطنية.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه النتائج والإنجازات تعكس توجيهات القيادة الرشيدة والتي تؤمن بأن التنمية والنجاح أساسهما الاستثمار في الإنسان، وأن تمكين المرأة هو تمكين للمجتمع وضرورة للتقدم والتنمية لبناء مستقبل أكثر ازدهارا للجميع.
وفي هذا الصدد، أكدت اللجنة على الإنجازات النوعية التي حققتها دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة، والتي عززت من مكانتها الدولية، حيث تصدرت إقليميا وحلت السابعة عالميا في مؤشر المساواة بين الجنسين لعام 2024، مشيرة إلى أن هذه النتائج تعكس التزام الدولة بتعزيز حقوق المرأة والفتيات وبتوفير بيئة داعمة لمساهمتهن في مختلف الأصعدة.
وأوضحت اللجنة، أن دولة الإمارات تعتبر موطناً لأكثر من 200 جنسية يعيشون على أرضها وينعمون بالحياة الكريمة والاحترام المتبادل، في ظل قوانين تضمن للجميع المساواة والعدل، ما يساهم في تحقيق بيئة شاملة تدعم حقوق الجميع.
وأكدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، التزام الإمارات العربية المتحدة بتعزيز الجهود والتعاون مع المنظمات الدولية لتحقيق المزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان.