على حافة اليأس.. أنتظر فقط النهاية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
سيدتي طالما كنت إنسانة طموحة في حياتي، لكنني غير جريئة وأخاف من خوض أي تجربة في الحياة. فأنا دوما أفكر في النهاية حتى قبل أن أنطلق في تجسيد فكرة ما، أخاف دوما أن أخسر الدنيا والآخرة وأعيش الشقاء.
فلست أدري إن كان الأمر متعلق بقلة خبرتي، أم أن الحياة صعبة للغاية، ما جعلني اليوم أقف مستسلمة. انتظر النهاية بقلب بارد، لا أحاول ولا أبادر، وكأنني قطعة من ديكور المنزل، فقدت الشغف، ودفنت أحلامي.
سهى من الغرب
الرد:
تحية أجمل عزيزتي، أرى أن اليأس غلّف على روحك، وكبّل معصميك، وهذه حلقة الضعفاء والفاشلين عزيزتي. أما الإنسان الذكي فهو من يطرح الفكرة وينميها ويبدأ في رسمها ورسم نهايتها حتى تكون هدف وإذا وصل إلي الهدف كانت النهاية. إذا فالنهاية في الدنيا هي البداية في الآخرة والآخرة هي الحياة الأبدية إذاً فالتفكير فيما هو قادم وما بعد النهاية في الدنيا هو تفكير صحيح لأننا سنختار البداية الحقيقية في الحياة الأبدية، التي هي إما نعيم وإما شقاء وعذاب.
أختاه أنت لم توضحي أهدافك في الحياة، ولا النهاية التي تحلمين الوصول إليها، لكن مهما كانت أحلمك كبيرة، ومهما ترينها صعبة أنصحك بأني تبدئي بالتخطيط لها من جديد. استعيني بذوي الخبرة واستشيري من حولك ممن تثقين في رجاحة تفكيرهم. أبدئي من الآن مراعية في كل ذلك اختار البداية الصحيحة للحياة الأبدية، فأنت إذا كنت تعملين عملاً صالحاً تأكدي أن الله سيكتب لك نهاية سعيدة وحسن الخاتمة ونهاية سعيدة للدنيا وبداية أسعد للآخرة، أما إن اخترت طريقا سيئ فاعلمي أنك لن تنالي سوى أسوء نهاية في الدنيا وأسوء بداية في الآخرة والعياذ بالله، لهذا فقد حان وقت الاختيار قبل فوات الأوان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أكرم حسني: وجود أبوك في البيت لا تعوضه فلوس الدنيا
أكد الفنان أكرم حسني، أنه يتعلق بالطفولة بشكل كبير وحنينه له، موضحًا أن لكل بيت رائحة مميزة تبقى محفورة في الذاكرة، خاصة في فصل الشتاء، وأجواء المنزل تحمل عبق، مشددًا على أن هناك طقس خاص كانت والدته تحرص عليه وهو تحضير البلح بالسمنة داخل العيش الفينو، وهي ذكريات لا تزال عالقة في ذهنه حتى اليوم.
أوضح أكرم حسني، خلال لقاءه مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التفكير بحسابات "الورقة والقلم" يجعله يرى أن الحاضر أفضل من الماضي، لأنه اليوم يحقق أحلامه ويعيش حياته كما كان يتمنى، لكنه رغم ذلك يشتاق لأشياء لا يمكن تعويضها بالمال، قائلًا: "مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوض وجود أبوك في البيت.. الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوضها."
وكشف عن ذكرياته في المدرسة، موضحًا أن إدارة المدرسة كانت تُصر على اصطحابه في الرحلات ليغني للطلاب، رغم أنه لم يكن يدرك وقتها أن صوته كان سيئًا جدًا، قائلًا: "كانت إدارة المدرسة بتعمل حاجة غريبة، أنا صوتي كان وحش جدًا"، موضحًا أن أول شريط "كاسيت" اشتراه كان للمطرب إيمان البحر درويش، وكان يحفظ جميع أغانيه ويرددها في المدرسة والنادي والمنزل، مما جعل المدرسين يعتقدون أنه موهوب في الغناء، موضحًا أن رغم كل النجاحات التي حققها، ستظل ذكريات الطفولة هي الأغلى والأكثر دفئًا، متمنيًا أن يتمكن من نقل نفس الأجواء لأبنائه.
“مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوض وجود أبوك في البيت.. الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوضها”