الضالع تشهد حفلاً خطابياً احتفاءً بالعيد الـ 34 للجمهورية اليمنية 22 مايو
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة الضالع اليوم حفلاً خطابياً بالعيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وفي الحفل أكد القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، أن الوحدة اليمنية باقية في ظل تماسك أبناء الشعب اليمني والتفافهم حول القيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
ولفت إلى فشل مؤامرات دول تحالف العدوان أمام المشروع القرآني والوعي والبصيرة التي يمتلكها أبناء اليمن على مدى تسع سنوات.. مشيراً إلى أن العيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية يُحتفى به في كافة المحافظات براية واحدة ولا يمكن التنازل عنها أبداً مهما كانت مؤامرة أيادي العمالة والارتزاق.
كما أكد الشغدري أن الوحدة اليمنية قدر ومصير كل اليمنيين الأحرار، الذين دافعوا عن اليمن ضد العدوان المتغطرس، وهم من سيدافعون عن وحدة اليمن ممن يسعون لتجزئته من مرتزقة وعملاء أمريكا.
وفي الحفل الذي حضره مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد المراني.. أشار مدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الرابعة علي الشرفي، والشيخ صالح عبية إلى أن الوحدة هي صمام أمان الجمهورية اليمنية في ظل أمة تحمل ثقافة القرآن الكريم وتحرص على توحيد الصف ولم الشمل.
وأكدا أن اليمن أصبح رقماً صعباً في المنطقة ويقف إلى جانب محور المقاومة في مواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية.
وأوضح الشرفي وعبية، أن الأصوات التي تنادي بالانفصال لا تمثل سوى العمالة المأجورة .. مؤكدين أن الوحدة ليست ملكاً لشخص أو فصيل بعينه، وإنما هي ملك للشعب اليمني بأكمله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العيد الـ 34 للجمهورية اليمنية أن الوحدة
إقرأ أيضاً:
مصراتة | بلعم لحكومة الدبيبة: نحن نريد الحرب ونريد أن نحرر المنطقة الشرقية
ليبيا – زياد بلعم: “قبل الثورة كانت ليبيا تسير في نفق مظلم”
في تصريحات أدلى بها زياد بلعم، الذي كان مواليًا لمجالس الشورى الإرهابية وتنظيم أنصار الشريعة المتطرف، وصف الحالة التي كانت تسود في ليبيا قبل “الثورة”. أكد بلعم أن “الحالة التي كانت تسبق الثورة من جميع النواحي” شهدت دولة تمشي في “نفق مظلم” كدولة بترولية ونفطية، حيث لم يكن حجم تصدير البترول يتوازى مع واقع معيشة الشعب، وكانت البلاد مفتقرة للتنمية. وأضاف:
“معيشة الشعب ومرتباتهم كانت إما متوسطة أو أقل من المتوسط، وقليل منهم كان وضعه المادي جيدًا مقارنة بالبنية التحتية للدولة.”
ما قبل “الثورة”: مظاهرات وقمع مستمر
أشار بلعم خلال تغطية خاصة أذيعتها قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن ما سبق “الثورة” شابته سلسلة من الأحداث؛ فقد حدثت انقلابات وتنظيمات حاولت الإطاحة بالنظام، وكما خرج الناس في أكثر من مرة في مظاهرات قُمعت بقبضة أمنية شديدة. وأوضح بلعم أن هذه الظروف كانت تؤخر اندلاع “الثورة”.
شهادات عن معاناة الشعب داخل السجون
تابع بلعم مزاعمه قائلاً:
“شعوري كان فرحة أكيدة عندما قامت ‘الثورة’، ورأينا ظلم القذافي وطغيانه داخل السجون. حضرت مذبحة بوسليم في 96، وكيف أعدم القذافي السجناء. كنا في الزنازين نرى التعذيب، وإذا أردت أن تنظر إلى الدولة نظرة حقيقية، انظر إلى ما داخل السجون. هناك من كان مقبوضًا عليه ورهينة، يعذب وينكل به، ويضرب بالعصي والكهرباء، وهناك من توفي داخل التعذيب. وصل بنا الحال إلى أن نأكل الأعشاب التي كانت في الساحة من كثر الجوع، والكثير من الشباب توفوا نتيجة مرض السل. لم يكن هناك علاج ولا اهتمام، والطعام كان لقيمات.”
ادعاءات عن “الثورة المضادة” والتدخلات الخارجية
أدلى بلعم بتصريحات حول ما وصفه بـ”الثورة المضادة”، حيث زعم أن الأموال والمكائد التي صرفت على “وأد الثورة” لو وُجّهت في مكان آخر، لما كان هناك شيء اسمه ليبيا. وأضاف:
“شعورنا داخل المحور كان أنك بين أمرين: إما أن تستشهد أو تثبت على مكانك والنقطة التي ترابط فيها، وأنك السد المنيع ضد الطوفان والكلاب المسعورة التي ستدخل المدينة.”
مطالبة حكومة الدبيبة بالدخول في حرب ضد أهالي المنطقة الشرقية
في ختام حديثه، طالب بلعم بأن يكون للشباب المتمسكين بسلاحهم دورٌ جادٌ في استعادة سيادة الدولة، حيث قال:
“على الحكومة أن تعي بأننا نريد الحرب، ونريد أن نحرر المنطقة الشرقية. وحكومة الوحدة عليها أن تعد العدة لاجتثاث حفتر وأعوانه، لأنه أول من أدخل الأجنبي وهجم على المدن وهدمها على سكانها. هم ليسوا شيئًا خارقًا، كيفنا طلقة الـ14 والهاون تؤثر فيهم.”
وأفاد بلعم أن روسيا “دولة فاشلة سياسيًا وعسكريًا” ولا يمكن إعطاؤها أكثر من حجمها، مشيرًا إلى أن هدفها هو الرجوع للمنطقة الشرقية ولـ”الثورة” من جديد. وشدد على أن فبراير مبدأً، قائلاً:
“إما أن تنتصر أو نكون تحت التراب، وهي ليست منصة توضع في ساحة الشهداء.”
كما أضاف بلعم:
وطالب بلعم أهل فبراير المتمسكين بسلاحهم بأن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يعملوا لما خرجوا عليه في أول يوم، حيث أكد أن استقرار الدولة هو ما يضمن لهم الشرعية الدولية، رغم أنه يرى أن الشرعية ليست ضرورية في ظل ما يرونه من تحديات داخلية وخارجية.