4.9 مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان حتى نهاية أبريل 2024
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
ارتفع إجمالي عدد المسافرين عبر مطارات سلطنة عُمان "مسقط وصلالة وصحار والدقم" إلى 4.9 مليون مسافر حتى نهاية أبريل 2024، مرتفعة بنسبة 16.4%، مقارنة مع 4.2 مليون مسافر خلال نفس الفترة من العام 2023. كما ارتفع عدد الرحلات عبر هذه المطارات بنسبة 12.3%، مسجلة 36 ألف رحلة، مقارنة مع 32 ألف رحلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضحت إحصائيات المركز أن إجمالي عدد المسافرين عبر مطار مسقط الدولي بلغ 4.4 مليون مسافر بنهاية أبريل 2024، مرتفعًا بنسبة 16.8%، مقارنة مع 3.7 مليون مسافر خلال الفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفع عدد الرحلات في هذا المطار إلى 32.5 ألف رحلة دولية وداخلية، بنسبة بلغت 12.4%، مقارنة مع 28.9 ألف رحلة دولية وداخلية بنهاية أبريل 2023. وتصدرت الجنسية الهندية عدد المسافرين عبر مطار مسقط الدولي خلال شهر أبريل الماضي، حيث بلغ عدد القادمين منهم 89.2 ألف مسافر، وبلغ عدد المغادرين 83.8 ألف مسافر، تلتها الجنسية البنغلادشية بـ 12.8 ألف مسافر قادم و20.5 ألف مسافر مغادر، ثم الجنسية الباكستانية بواقع 21.1 ألف مسافر قادم و19.5 ألف مسافر مغادر.
وأشارت إحصائيات المركز إلى ارتفاع عدد المسافرين عبر مطار صلالة حتى نهاية أبريل 2024 إلى 429.1 ألف مسافر، بنسبة بلغت 9.9%، مقارنة مع 390.3 ألف مسافر خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما ارتفع عدد الرحلات في هذا المطار إلى 3.12 ألف رحلة دولية وداخلية، بنسبة بلغت 9.9%، مقارنة مع 2.84 ألف رحلة دولية وداخلية حتى بنهاية أبريل 2023.
وأكدت إحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن إجمالي عدد المسافرين عبر مطار صحار بلغ 22.3 ألف مسافر حتى نهاية أبريل 2024، مرتفعة بنسبة 295%، مقارنة مع 5.6 ألف مسافر خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما ارتفع عدد الرحلات في هذا المطار إلى 192 رحلة دولية وداخلية، بنسبة بلغت 123.3%، مقارنة مع 86 رحلة دولية وداخلية حتى نهاية أبريل 2023.
من جانب آخر، بلغ عدد المسافرين عبر مطار الدقم حتى نهاية أبريل العام الجاري 20.1 ألف مسافر، متراجعًا بنسبة 7%، مقارنة مع 21.6 ألف مسافر خلال نفس الفترة من العام الماضي. فيما ارتفع عدد الرحلات في هذا المطار إلى 208 رحلات داخلية، بنسبة بلغت 2%، مقارنة مع 204 رحلات داخلية حتى نهاية أبريل 2023.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عدد المسافرین عبر مطار من العام الماضی ملیون مسافر مقارنة مع 2 بنسبة بلغت ألف مسافر
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام وبالإعانة فى العام الجديد
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمية مضمونة:" ما حكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام والدعاء بالإعانة مع بداية العام الجديد؟".
وقالت دار الإفتاء موضحة: إن الدعاءُ في آخر العام بالمغفرة وفي أوَّلِه بالإعانة جائزٌ شرعًا؛ لجواز تخصيص بعض الأيام والأوقات ببعض القرب والعبادات، وليحرص المسلم على أن يكون في دعائه من الأدعية الواردة في القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية ودعاء الصالحين أو ما يفتح الله له من سائر الدعوات الصالحة ليحصل له تمام الفائدة.
مشروعية الدعاء وحكمهالدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].
فضل الدعاء في السنة النبويةقد ورد في السنة النبوية المطهرة فضل الدُّعاء؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ» ، ثم قرأ: «﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]» رواه أصحاب "السنن".
قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 542، ط. المكتبة التجارية): [قال الطيبي:.. فالزموا عباد الله الدعاء، وحافظوا عليه، وخصَّ عباد الله بالذكر؛ تحريضًا على الدعاء وإشارةً إلى أن الدعاء هو العبادة؛ فالزموا واجتهدوا وألحوا فيه وداوموا عليه؛ لأن به يُحاز الثواب ويحصل ما هو الصواب، وكفى به شرفًا أن تدعوه فيجيبك ويختار لك ما هو الأصلح في العاجل والآجل] اهـ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أخرجه الترمذي وابن ماجه في "سننيهما".
حكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام والدعاء بالإعانة مع بداية عام جديد
الدعاءُ في آخر العام بالمغفرة وفي أولِه بالإعانة من جملة الدعاء المشروع؛ إذ إنَّ تخصيص يوم معيَّن في السَّنَة للعبادة -ومنه الدعاء- جائزٌ شرعًا، وهو -أي: التخصيص المذكور- أمرٌ جرى عليه المسلمون سلفًا وخلفًا، ونص أهل العلم على مشروعيته؛ وذلك لما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَأْتِي مَسْجِدَ قُبَاءٍ كُلَّ سَبْتٍ، مَاشِيًا وَرَاكِبًا" وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يفعله. أخرجه الشيخان في "صحيحيهما".
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (3/ 69، ط. دار المعرفة): [وفي هذا الحديث على اختلاف طرقه دلالةٌ على جواز تخصيص بعض الأيام ببعض الأعمال الصالحة، والمداومة على ذلك] اهـ.
وقال الإمام أبو العباس القرطبي في "المفْهِم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (3/ 510، ط. دار ابن كثير): [وفي إتيانه صلى الله عليه وآله وسلم قباء كلَّ سبتٍ: دليلٌ على جواز تخصيص بعض الأيام ببعض الأعمال الصالحة، والمداومة على ذلك] اهـ.
وقال الحافظ بدر الدين العيني في "عمدة القاري" (7/ 259، ط. دار إحياء التراث العربي): [وفيه دليل على جواز تخصيص بعض الأيام بنوع من القُرب، وهو كذلك إلا في الأوقات المنهي عنها؛ كالنهي عن تخصيص ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي أو تخصيص يوم الجمعة بصيام من بين الأيام] اهـ.
والمقرر في علم الأصول أنَّ الأمر المطلق يقتضي العموم البدلي في الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة؛ ينظر: "البحر المحيط في أصول الفقه" للزركشي (4/ 174، ط. دار الكتبي)، و"الأشباه والنظائر" لابن السبكي (2/ 121، ط. دار الكتب العلمية)؛ فإذا شرع الله تعالى أمرًا على جهة العموم أو الإطلاق فإنه يؤخذ على عمومه المطلق أو البدلي، ولا يصح تخصيصه ولا تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل.
ما ورد عن العلماء من تخصيص آخر يوم في السنة وأول يوم في السنة الجديدة بالدعاء
وقد تواردت الأدعية المنقولة عن جمهرة كبيرة من علماء الأمة وأوليائها؛ حيث خصُّوا بها بعض الأوقات والأيام في سائر شهور العام، ومنها: آخر يوم في السنة، وأول يوم في السنة الجديدة.
يقول أبو المظفر سبط ابن الجوزي في "مرآة الزمان" (22/ 181، ط. دار الرسالة العالمية) في ترجمة "الإمام ابن قدامة الحنبلي": [وعَلَّمني دُعاء السَّنَة، فقال: ما زال مشايخنا يواظبون على هذا الدُّعاء في أوَّل كلِّ سنة وآخرها، وما فاتني طول عمري، وأما أوَّل السنة فإنَّك تقول: اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك يا ذا الجلال والإكرام..
وأما دعاءُ آخر السنة، فإنَّه يقول في آخر يوم من أيام السَّنة: اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عملتُ فيها ممَّا ترضاه، ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم] اهـ.