شي يدعو الطلاب الإماراتيين للتعمق في دراسة اللغة والثقافة الصينية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بكين- وام
أشاد الرئيس الصيني شي جين بينغ، بحماس طلاب «مشروع تدريس اللغة الصينية في مائتي مدرسة»، بدولة الإمارات العربية المتحدة، معرباً عن ترحيبه بشغفهم لتعلم اللغة الصينية والتعرف على الثقافة الصينية.
جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس الصيني إلى الطلاب الإماراتيين، نقلتها مجموعة الصين للإعلام، رداً على رسائل كانوا قد بعثوا بها إليه، أعربوا فيها عن إعجابهم بالحضارة الصينية، وتطلعهم لأن يكونوا جسورا للتواصل والصداقة بين البلدين.
وعبّر الرئيس الصيني في رسالته عن تقديره العميق لتجاوب الطلاب الإماراتيين مع مشروع تعليم اللغة الصينية، الذي أطلق قبل خمس سنوات، ونوّه بالنجاح الكبير الذي حققه المشروع في نشر اللغة والثقافة الصينية.
ودعا الرئيس شي جين بينغ الطلاب الإماراتيين إلى مواصلة التعمق في دراسة اللغة الصينية وفهم الثقافة الصينية العريقة، ليكونوا سفراء للتواصل بين البلدين، وجيلاً جديداً يسهم في ترسيخ علاقات الصداقة والتعاون بين الصين والإمارات.
وشجع الرئيس الصيني الطلاب الإماراتيين على زيارة الصين والدراسة في جامعاتها والتفاعل مع الشباب الصيني، ليكونوا حلقة وصل أساسية في مسيرة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين نحو آفاق أرحب.
يذكر أن«مشروع تدريس اللغة الصينية في مائتي مدرسة»، الذي انطلق في عام 2019، استقطب حتى اليوم أكثر من 71 ألف طالب وطالبة في 171 مدرسة بمختلف إمارات الدولة، ما يعكس الاهتمام الكبير من قبل الطلاب الإماراتيين بتعلم اللغة الصينية كجسر للتواصل الحضاري والإنساني بين البلدين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الصين الإمارات الرئیس الصینی اللغة الصینیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
لرسم سلام أوكرانيا.. روبيو يدعو لدعم "الخطوة الأميركية"
حضّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، السبت، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تأييد مشروع قرار تقدمت به واشنطن يدعو إلى "نهاية سريعة" للحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنه لا يشير إلى وحدة أراضي كييف.
وقال روبيو: "تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام".
وفي حين يمارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.
ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأميركي بأنه "فكرة سديدة"، لافتا في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى "جذور" النزاع.
وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين، في الذكرى السنوية الثالثة لبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وبهذه المناسبة أعدت أوكرانيا والأوروبيون مشروع قرار يشدّد على ضرورة "مضاعفة" الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب "في هذا العام"، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت "رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام".
ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة فيما يتّصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف الهجمات الروسية ضد أوكرانيا.
وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.
لكن انعقاد الجمعية العامة الإثنين هو الأول منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض والذي وجّه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبرا أنه من "غير الضروري" حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق".
ومن المرجّح أن يثير النص الأميركي المقترح الجمعة والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأميركي-الروسي بشأن أوكرانيا.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير "لا تعليق في الوقت الراهن".
واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية في تصريح لفرانس برس أن "نصا بسيطا كهذا لا يدين العدوان الروسي ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل صلب القانون الدولي".