متابعات- تاق برس- أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأحد، مقتل أحد أعضاء فريقها في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وذلك جراء قصف أصاب منزله الذي يقع بالقرب من السوق الرئيسي للمدينة.
وذلك بحسب تغريدة نشرتها المنظمة عبر حسابها على منصة “إكس”، حيث قالت إن الموظف يعمل حارسًا في صيدلية المنظمة، وكان خارج أوقات الخدمة عندما وقع القصف.
وكشفت منظمة أطباء بلا حدود، عن أن عدد القتلى جراء المعارك التي تشهدها مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، بلغ 123 شخصا وإصابة 930 آخرين، تمت نقلهم إلى المستشفى الجنوبي بالتعاون مع وزارة الصحة.
وقالت إن ارتفاع عدد القتلى والإصابات مؤشرًا على شدة القتال المتواصل، وأعلنت عن مقتل أحد أعضاء فريقها في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، امس السبت، إثر قصف أصاب منزله الذي يقع بالقرب من السوق الرئيسي بالمدينة.
ونوهت إلى أن الفقيد كان أحد الحراس في صيدلية المنظمة، وكان خارج أوقات الخدمة عندما وقع القصف، حيث تم نقله على الفور إلى مستشفى الجنوبي لتلقي العلاج، لكنه توفي متأثرا بجراحه.
وقالت في بيان إن العديد من الموظفين فقدوا أفرادًا من عائلاتهم أو منازلهم أثناء القصف أيضًا، ودعت الأطراف المتحاربة على وقف القتال وبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين، الذين فقدوا حياتهم.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
«مناوي» يتهم الدعم السريع بقتل 70 مريضاً في هجوم على المستشفى السعودي بالفاشر
مناوي قال إن الهجوم استهدف قسم الحوادث، القسم الوحيد المتبقي في المستشفى بعد هجمات سابقة ما أدى لإبادة جميع المرضى الذين كانوا بداخله.
الخرطوم: التغيير
اتهم حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، قوات الدعم السريع باستهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بطائرة مسيرة، مما أدى إلى مقتل 70 مريضاً بينهم نساء وأطفال.
وأوضح مناوي في تغريدة على منصة (إكس) أن الهجوم استهدف قسم الحوادث، القسم الوحيد المتبقي في المستشفى بعد هجمات سابقة. وقال: “لقد أباد جميع المرضى الذين كانوا بداخله، يفوق عددهم سبعين مريضاً من النساء والأطفال والآخرين”.
وتشهد دارفور صراعاً دامياً منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، ما تسبب في موجة واسعة من العنف والنزوح.
وتعد مدينة الفاشر، كبرى مدن شمال دارفور، إحدى أكثر المناطق تضرراً نتيجة القتال المستمر حتى الآن.
وخلال الأشهر الماضية، تعرضت المرافق الصحية في دارفور لهجمات متكررة، مما زاد من معاناة المدنيين في الحصول على الرعاية الصحية.
وأدى استهداف المستشفيات والبنية التحتية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم، حيث تشير التقارير إلى وقوع جرائم مروعة بحق المدنيين، وسط عجز المجتمع الدولي عن التدخل لوقف الانتهاكات.
الوسومإقليم دارفور المستشفى السعودي انتهاكات الدعم السريع حاكم دارفور مني أركو مناوي مدينة الفاشر