متابعات- تاق برس- أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأحد، مقتل أحد أعضاء فريقها في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وذلك جراء قصف أصاب منزله الذي يقع بالقرب من السوق الرئيسي للمدينة.
وذلك بحسب تغريدة نشرتها المنظمة عبر حسابها على منصة “إكس”، حيث قالت إن الموظف يعمل حارسًا في صيدلية المنظمة، وكان خارج أوقات الخدمة عندما وقع القصف.
وكشفت منظمة أطباء بلا حدود، عن أن عدد القتلى جراء المعارك التي تشهدها مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، بلغ 123 شخصا وإصابة 930 آخرين، تمت نقلهم إلى المستشفى الجنوبي بالتعاون مع وزارة الصحة.
وقالت إن ارتفاع عدد القتلى والإصابات مؤشرًا على شدة القتال المتواصل، وأعلنت عن مقتل أحد أعضاء فريقها في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، امس السبت، إثر قصف أصاب منزله الذي يقع بالقرب من السوق الرئيسي بالمدينة.
ونوهت إلى أن الفقيد كان أحد الحراس في صيدلية المنظمة، وكان خارج أوقات الخدمة عندما وقع القصف، حيث تم نقله على الفور إلى مستشفى الجنوبي لتلقي العلاج، لكنه توفي متأثرا بجراحه.
وقالت في بيان إن العديد من الموظفين فقدوا أفرادًا من عائلاتهم أو منازلهم أثناء القصف أيضًا، ودعت الأطراف المتحاربة على وقف القتال وبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين، الذين فقدوا حياتهم.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مواجهات في القرداحة و«قسد» تكشف عدد قتلاها بالقصف التركي
شهدت مدينة القرداحة،بمحافظة اللاذقية في سوريا، توترا أمنيا خلال الساعات الأخيرة، حيث انتشرت مجموعات مسلحة وُصفت بأنها من “فلول نظام بشار الأسد” في أحياء المدينة، هاجمت مخفر الشرطة، واندلعت اشتباكات بين عدد من المتظاهرين وقوات الأمن التابعة للإدارة الجديدة.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مدير إدارة الأمن الداخلي في اللاذقية، “قيام عناصر الأمن بإقامة حاجز جديد وسط المدينة، وهو ما يأتي في إطار الجهود المستمرة لضبط الأمن في المحافظة”.
وأضاف المسؤول الأمني أن “مجموعات متضررة من فرض الأمن حاولت منع الحاجز، وإثارة الفوضى والتهجم على مخفر المدينة، وأن قوات الأمن تعمل حاليا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والاستقرار”.
“قسد” تعلن مقتل 12 شخصا بقصف تركي شمال شرقي سوريا
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الأربعاء، “مقتل 12 شخصا بين مدنيين وعسكريين بغارات شنتها تركيا على شمال شرق سوريا”.
وقالت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وهي قوة يقودها الأكراد، في بيان “أغار سرب من الطائرات الحربية التركية، في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، الأربعاء، على عدة مناطق في بادية “الرويشد”، في منطقة “الشدادي”، جنوبي الحسكة”.
وأضافت: ” استهدف طيران التركي في غاراته نقطة عسكرية لقواتنا، إضافة إلى منازل سكنية لعمال مدنيين، وكذلك استهدف سيارة مدنية كانت تقل رعاة للغنم على طريق الخرافي الواصل بين دير الزور والحسكة، حيث شن أكثر من 16 غارة جوية على المنطقة”.
وتابعت أن الغارات أدت إلى مقتل “4 من المقاتلين، و6 عمال مدنيين، إضافة إلى اثنين من رعاة الغنم”.
هذا “وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي يهمين عليها المقاتلون الأكراد، على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات، وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها، وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لـ”حزب العمال الكردستاني” الذي يخوض تمردا ضدها منذ عقود وتصنفه منظمة “إرهابية”.