روسيا.. أسمدة حيوية تعتمد على بكتيريا تعيش في الصخور
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اكتشف باحثون روس أنه يمكن استخدام بكتيريا من نوع Nocardia mangyaensis التي تعيش في الصخور كأساس لإنتاج أسمدة حيوية توفر العناصر المعدنية اللازمة لزيادة إنتاجية المزروعات.
إقرأ المزيدوتقول البروفيسورة مارغريتا شاريبوفا من جامعة قازان الفيدرالية: "إحدى الطرق الصحية بيئيا لزيادة إنتاجية المزروعات هي تسميد التربة بالمنتجات البيولوجية البكتيرية، وسوف تساعد البيانات التي حصلنا عليها على تطوير الأسمدة الحيوية والمبيدات الحيوية من خلال التعديل المستهدف للبكتيريا لتحسين صحة التربة وزيادة الإنتاجية.
واتضح للباحثين أن سلالة البكتيريا Nocardia mangyaensis، التي اكتشفوها عند دراستهم عينات من معدن الهيدرومغنسيت الموجود في رواسب صخور خليلوفسكي المتحولة في منطقة أورينبورغ، مناسبة تماما لهذا الغرض. وقد تبين لهم أن هذه البكتيريا ومثيلاتها في التربة، قادرة على امتصاص أيونات الحديد من التربة ونقلها إلى النباتات.
واستنادا إلى هذه الميزة للبكتيريا المذكورة قرر الباحثون فك رموز بنية جينوم البكتيريا وحللوا العناصر المعدنية المفيدة للنباتات، للتأكد من إمكانية استخدامها كأحد المكونات "الحية" للأسمدة.
إقرأ المزيدوأظهرت نتائج التحليل أن هذه االبكتيريا تنتج مجموعة واسعة من الجزيئات الحاملة للحديد التي يمكنها بفعالية امتصاص أيونات الحديد من الوسط المحيط، بالإضافة إلى عدد كبير من الهرمونات النباتية والببتيدات الدهنية والمواد ذات النشاط المضاد للأكسدة والفطريات. كما أنها تنتج الببتيدات التي يمكنها الارتباط بعدد كبير من الأيونات المعدنية.
ووفقا للخبراء، سيساعد إضافة الأسمدة الحيوية المحتوية على البكتيريا المكتشفة إلى التربة، النباتات على تجنب نقص الحديد وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، فضلا عن تقليل خسائر المحاصيل من الأمراض وعوامل الإجهاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الزراعة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
منزله أصبح على الحافة.. تركي يفاجأ بانهيار أرضي يجرف حديقته وكوخه
شهد حي رسوللار التابع لمنطقة كاراسو في ولاية سكاريا (شمال غربي تركيا) انهيارا أرضيا مفاجئا تسبب في حالة من الذعر بين سكان المنطقة، وأسفر عن انجراف كوخ وعدد من الأشجار إلى وادٍ عميق، وسط مخاوف من انهيارات إضافية تهدد منازل أخرى.
وقع الحادث في ساعات الصباح الأولى، عندما سمع المواطن علي باشا شاكر، مالك المنزل المتضرر، صوتا قويا قادما من حديقته. وقال شاكر للصحافة المحلية، "كان الصوت أشبه بانفجار. وعندما خرجت، صُدمت برؤية جزء كبير من الأرض تحت منزلي قد انهار وسقط في الوادي. منزلي الآن يواجه خطر الانهيار الكامل".
وقد جرفت التربة كوخا ملحقا بالمنزل، بالإضافة إلى عدد من الأشجار، إلى أسفل وادٍ يُقدّر عمقه بنحو 150 مترا.
Sesi duyarak dışarı çıktı, gördüğü manzara karşısında şok olduhttps://t.co/4tDPcaElWX pic.twitter.com/Ivzq32sdCL
— İhlas Haber Ajansı (@ihacomtr) April 19, 2025
وفور وقوع الحادث، هرعت السلطات إلى الموقع، وبدأت في إجراء الفحوصات والتقييمات الهندسية اللازمة لتحديد مدى خطورة الوضع.
وأكد رئيس الحي عثمان نوري كسكين، أن هذه المرة الأولى التي يشهد فيها الحي مثل هذا النوع من الانهيارات، مضيفا أن السكان يعيشون حالة من القلق منذ وقوع الحادث.
إعلانوقد تم تصوير المنطقة من الجو باستخدام طائرة من دون طيار لتقييم الوضع بشكل دقيق، وتحديد مدى تأثير الانهيار على الأراضي والمباني المجاورة.
ويرجّح خبراء أن السبب الرئيس وراء هذا الانهيار هو هطول الأمطار الغزيرة خلال الأيام الأخيرة، والتي تسببت في تشبّع التربة بالمياه وإضعاف بنيتها، ما أدى إلى زيادة احتمالية حدوث انزلاقات أرضية.
وأكدت الجهات المعنية أن هناك خطة شاملة جارية لدراسة البنية الجيولوجية للتربة والعوامل البيئية المؤثرة في المنطقة، بهدف منع تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلا.