أوضحت الدكتورة أولغا ماشكوفا، أخصائية الأورام الجلدية العلامات التي تشير إلى الإصابة بالميلانوما (سرطان الجلد).
إقرأ المزيدوتقول الأخصائية: "الميلانوما مرض سرطاني خطير، يتجلى في نمو ورم خبيث في الجلد أو الأغشية المخاطية. يتطور من الخلايا الصباغية - الخلايا الصبغية المسؤولة عن إنتاج الميلانين وتراكمه في الشامات، التي يمكن أن تتحول إلى خلايا خبيثة تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية.
ووفقا لها، يمكن الاشتباه في العلامات الأولى لتطور المرض من خلال التغييرات التالية في الشامات: توزيعها غير المتكافئ أو ظهور حزوز فيها. ظهور بقع لونها: رمادي، أبيض، أسود، أحمر، بني داكن. نزيف، زيادة مقاسها، ظهور القشرة.
وتقول: "عند تغير مقاس الشامة أو لونها أو شكلها أو حوافها، يجب على الشخص استشارة طبيب مختص. لأنه يمكن الوقاية من معظم حالات هذا النوع من الأورام من خلال المراقبة الذاتية. لذلك يوصى بحماية الجلد بالملابس والقبعات والنظارات الشمسية. واستخدام مستحضرات ذات درجة حماية عالية من أشعة الشمس؛ تجنب فرط التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والحد من التعرض لأشعة الشمس من الساعة 10 صباحا حتى 4 بعد الظهر".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشمس الصحة العامة مرض السرطان معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر: التوتر العاطفي يؤدى إلى تساقط الشعر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا فاسيليفا أخصائية الشعر والأمراض الجلدية عن أثار التوتر الخطيرة وتاثيرها على الصحة العامة وفقا لما نشرتة مجلة gazeta.ru.
وتقول: إن الغدد الصماء هي المسؤولة عن إنتاج هرمونات التوتر (الكورتيزول، البرولاكتين، لهرمون الموجِّه لقشر الكظرية (ACTH تحت التوتر الشديد، وتسبب تشنجات في الأوعية الدموية والدورة الدموية الدقيقة التي تحيط بكل بصيلة شعر.
وتشير الطبيبة: عندما تتشنج الأوعية الدموية المحيطة ببصيلات الشعر ويضعف إمداد الشعر بالعناصر المغذية ويضطرب تشبع البصيلات بالأكسجين ويؤدي الإجهاد المطول أو المزمن إلى توقف مبكر لمرحلة نمو الشعر والانتقال إلى حالة الراحة ونتيجة لذلك يتساقط الشعر ويسمى هذا النوع من تساقط الشعر بتساقط الشعر الكربي -ويمكن أن يبدأ بعد 1-3 أشهر من التعرض لتوتر عاطفي شديد ويؤثر على أكثر من 60 بالمئة من الشعر.
بالإضافة إلى تساقط الشعر يمكن أن تؤدي هرمونات التوتر إلى تفاقم أو إثارة أمراض الجلد في فروة الرأس والجسم (الصدفية، التهاب الجلد الدهني أو التأتبي) وكذلك تنشيط أمراض المناعة الذاتية (الثعلبة البقعية، الحزاز المسطح).