في بئر أثري مليء بالأفاعي.. البدء بانتشال الضحايا من أعقد مقبرة جماعية في العراق (صور)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف القيادي في الجبهة التركمانية يوسف البياتي، اليوم الأحد (26 ايار 2024)، عن البدء بانتشال جثث الضحايا في المقبرة الجماعية "بئر علو" الواقعة في تلعفر والتي يعتقد انها تضم قرابة 1500 جثة في المقبرة الذي بدأ العمل على فتحها منذ 12 يومًا.
وقال البياتي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "فريقا مشتركا يضم مؤسسات عراقية اتحادية واممية بدأ اولى خطوات فتح مقبرة بئر علو في قضاء تلعفر في نينوى والذي تشير القراءات الاولية والمعلومات الى وجود من 1400-1500 جثة لضحايا اغلبهم من التركمان قُتلوا على يد داعش الارهابي".
واضاف، ان "البئر عملاق وهو أثري ولقد استغله داعش بعد سيطرته على تلعفر عقب احداث 2014 وتحويله الى مقبرة جماعية لعشرات من مجازره بحق التركمان في مشهد مأساوي لم يأخذ حقه في تسليط الاضواء عليه من قبل وسائل الاعلام من اجل ان يكون شاهدا على بربرية ماحصل تجاه مكون رئيسي".
واشار الى ان "المقبرة شاهد على اكبر مقبرة جماعية على مستوى العراق تكتشف حتى الان"، لافتا الى ان "عملية انتشال رفات الضحايا ستحتاج الى وقت لاننا امام كارثة انسانية".
وفي وقت سابق اعلنت مؤسسة الشهداء البدء بالاستعدادات لفتح مقبرة بئر علو، والتي وصفتها بأنها المقبرة الاكثر تعقيدًا بسبب كبر حجمها وعمقها الكبير، حيث تم نصب سلالم لصعود ونزول الموظفين لـ4 طوابق تحت الارض.
ومن المصاعب الاخرى هو وقوع المقبرة بمكان تنتشر فيه الافاعي والعقارب، حيث تم الاستعانة بمختصين بصيادة الافاعي لتسهيل عمل الموظفين، فيما بدأت اعمال فتح المقبرة في 13 ايار الجاري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
زعيم إطاري:سندعو ( الشرع) لحضور القمة العربية في بغداد
آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الزعيم الإطاري عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عامر العامري، الخميس، ان العراق سيستدعي احمد الشرع الملقب بـ”الجولاني” لحضور القمة العربية المزمع اقامتها في بغداد.وقال العامري في حديث صحفي، إن “رئاستي الجمهورية والوزراء لم تدعو الشرع الى الان لحضور القمة العربية المزمع اقامتها في بغداد، لكنها ستدعوه لانه الان يحظى بتأييد دولي، وبالتالي العراق سيكون ملزما ضمن المجتمع الدولي للتعامل معه كرئيس للجمهورية العربية السورية”.يذكر أن العراق الى الآن لم يتعامل مع سوريا بلونها الجديد برئاسة الشرع إلا عن طريق الملف الأمني، أما دبلوماسيا ورسميا فلم يحصل أي شيء لغاية الآن.