النرويج تسلم أوراق الاعتراف الدبلوماسي بالدولة الفلسطينية لرئيس الوزراء الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلمت النرويج اليوم الأحد أوراق الاعتراف الدبلوماسي بالدولة الفلسطينية إلى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية أن وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي سلم الأوراق اليوم لرئيس الوزراء الفلسطيني المتواجد في بروكسل، مشيرة إلي أن رئيس الحكومة الفلسطينية سيعقد غدا اجتماعا مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ومسؤولين رفيعي المستوى بالاتحاد لحشد الدعم للشعب الفلسطيني.
من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني إن "الاعتراف يعني الكثير بالنسبة لنا"، مضيفا أن " تلك الخطوة تعد هي الأكثر أهمية التي يمكن لأي طرف أن يقدمها للشعب الفلسطيني".
تأتي هذه الخطوة في أعقاب إعلان أيرلندا وأسبانيا أيضا عزمهما الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية بعد غد الثلاثاء، في خطوة تاريخية تساهم في زيادة عزلة إسرائيل منذ ما يزيد على سبعة أشهر منذ بداية حربها في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النرويج الدولة الفلسطينية الاتحاد الأوروبي الوزراء الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: مصر ستظل داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني
استنكر النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدعوى الاتفاق مع مصر والأردن على استقبال سكان غزة لمدة قريبة أو بعيدة الأجل، الأمر الذي نفته مصر جملة وتفصيلًا، موضحًا أن الرئيس الأمريكي يحاول الضغط لقبول مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية لصالح الجانب الإسرائيلي، الأمر الذي لم ولن تقبله مصر تحت أي ظرف كان.
لن نقبل تهجير الفلسطنيينوأكد «وهبة» في بيان صادر اليوم، أن الرد المصري حاسم وحازم في هذا الملف، فمصر ستظل داعمة ومساندة للقضية الفلسطينية مدافعة عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مقدمة أوجه التعاون والمساعدة للأشقاء في غزة لمواجهة تحديات الحرب والمعاناة الإنسانية التي لاحقتهم جراء الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة واعتداءات قوات الاحتلال على المدنيين العُزل والمرضى والأطفال والنساء والشيوخ.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر على مدار التاريخ وقرابة 8 عقود كانت ومازالت وستظل مدافعة عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفض كل الممارسات التي تهدد باتساع رقعة الصراع في المنطقة بما يزعزع الأمن والاستقرار وينذر بكارثة تهدد الأمن القومي عبر الحدود المصرية وعلى المستويين الإقليمي والدولي.
دعم القيادة السياسيةوتابع إن هذه الضغوط الدولية تشكل تحديات كبيرة أمام الدولة المصرية تفرض على الجميع في الجبهة الداخلية الاتحاد والتعاون والاصطفاف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية والتحلي بالوعي لردع كل المحاولات التي تتربص بأمن مصر القومي ومكانتها الدولية، مشددًا على أن مصر لا تقبل الوصاية أو تلقي الأوامر من أحد، فهي دولة ذات سيادة مستقلة وسيدة قرار ذاتها على المستويات كافة.