كشف رئيس وزراء فرنسا، جابرييل آتال عن خطة لخفض إعانات البطالة في بلاده، في محاولة للمضي قدماً في إصلاحات اقتصادية للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون وإعادة المواطنين إلى القوة العاملة. 
وقال آتال في مقابلة في العدد الصادر اليوم الأحد من صحيفة «لا تريبيون»، إن الإصلاح سيخفض الحد الأقصى لمدة الرعاية الاجتماعية، إلى 15 شهراً من 18 شهراً وسيطيل فترة العمل المطلوبة للتأهل للحصول على مزايا، حسب وكالة «بلومبرج» للأنباء اليوم الأحد.

 
وتريد الحكومة أن تدخل التغييرات حيز التنفيذ في الأول من ديسمبر المقبل. وقال آتال إن التعديلات لا تهدف إلى توفير التكاليف، لكن إلى دفع المزيد من الفرنسيين إلى وظائف، ستؤدي بدورها إلى تمويل نظام المزايا.
 وقال أحد مستشاري آتال للصحفيين اليوم الأحد، إنه من المتوقع أن تؤدي التأثيرات إلى خفض الإنفاق بشكل تدريجي، خلال السنوات القليلة المقبلة، ليصل إلى 3.6 مليار يورو، سنويا من المدخرات، وينتج عن ذلك 90 ألف شخص إضافي في القوة العاملة.
 تأتي تلك الإجراءات بعد أن تلقت فرنسا تحذيراً بشأن عبء ديونها المرتفع من صندوق النقد الدولي، الذي دعا إلى المزيد من الجهود للسيطرة على العجز في الميزانية.

أخبار ذات صلة ماكرون يجري أول زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى ألمانيا منذ ربع قرن نادال.. «الرقصة الأخيرة» على «الرمال»! المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا

إقرأ أيضاً:

ماكرون يحذر من "حرب أهلية" في فرنسا بسبب "متطرفي" اليمين واليسار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن البرامج الانتخابية التي يقدمها اليمين المتطرف واليسار المتطرف، قد تؤدي إلى حرب أهلية في فرنسا، وذلك قبل أسبوع واحد من الانتخابات البرلمانية المبكرة.

وفي حديثه لبرنامج "بودكاست"، قال ماكرون إن حزب "التجمع الوطني" (أقصى اليمين) "يعمل على الانقسام ويدفع نحو حرب أهلية"، مضيفًا أن حزب "فرنسا الأبية" (أقصى اليسار) يقترح "شكلًا من أشكال الطائفية"، معتبرًا أن  هذه الأمور "تتسبب بالحرب الأهلية".

بدوره، قال وزير الاقتصاد برونو لومير: "أخشى على السلم الأهلي" في حال فوز حزب "التجمع الوطني". كما انتقد برنامج "الجبهة الشعبية" (تحالف أحزاب اليسار) والزيادات الضريبية الكبرى، مؤكدًا أن "الجميع سيتضرر من هذا المشروع الذي هو في الجوهر مشروع مستوحى من الماركسية".

والأحد، قال ماكرون إنه يستبعد الاستقالة ووعد "بالعمل حتى مايو 2027" أي حتى نهاية ولايته، مقرًا بأنه من الضروري "تغيير طريقة الحكم بشكل كبير".

وأضاف في رسالة إلى الفرنسيين نشرت الأحد في الصحف: "الحكومة المقبلة التي ستعكس بالتأكيد تصويتكم ستضم كما آمل، الجمهوريين من مختلف التوجهات الذين سيعرفون كيف (...) يتصدون لليمين واليسار المتطرفين".

وتأتي تصريحات ماكرون،  بينما أعلن اليمين المتطرف، الاثنين، "استعداده لحكم فرنسا"، إذ قال جوردان بارديلا (28 عامًا)، رئيس "التجمع الوطني" خلال عرض برنامجه "نحن مستعدون"، إن حزبه هو "الوحيد القادر الآن وبشكل معقول على تحقيق تطلعات" الفرنسيين.

مقالات مشابهة

  • “تايمز أوف إسرائيل”: مصر والإمارات تستعدان لمشاركة مشروطة في القوة الأمنية بغزة بعد الحرب
  • "تايمز أوف إسرائيل": مصر والإمارات تستعدان لمشاركة مشروطة في القوة الأمنية بغزة بعد الحرب
  • تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر الأحد 30 يونيو
  • يبلغ 28 عاما.. من هو رئيس وزراء فرنسا المحتمل؟
  • ديشامب يكشف عن خبر سار بخصوص تشكيلة فرنسا أمام بولندا
  • ماكرون يحذر من نشوب حرب أهلية في فرنسا
  • ماكرون يحذر من "حرب أهلية" في فرنسا بسبب "متطرفي" اليمين واليسار
  • ماكرون يحذر من حرب أهلية في فرنسا
  • ماكرون يحذّر من حرب أهلية في فرنسا
  • مدرب منتخب فرنسا يكشف عن آخر التطورات الصحية لمبابي