رئيس وزراء فرنسا يكشف عن خطة لخفض إعانات البطالة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشف رئيس وزراء فرنسا، جابرييل آتال عن خطة لخفض إعانات البطالة في بلاده، في محاولة للمضي قدماً في إصلاحات اقتصادية للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون وإعادة المواطنين إلى القوة العاملة.
وقال آتال في مقابلة في العدد الصادر اليوم الأحد من صحيفة «لا تريبيون»، إن الإصلاح سيخفض الحد الأقصى لمدة الرعاية الاجتماعية، إلى 15 شهراً من 18 شهراً وسيطيل فترة العمل المطلوبة للتأهل للحصول على مزايا، حسب وكالة «بلومبرج» للأنباء اليوم الأحد.
وتريد الحكومة أن تدخل التغييرات حيز التنفيذ في الأول من ديسمبر المقبل. وقال آتال إن التعديلات لا تهدف إلى توفير التكاليف، لكن إلى دفع المزيد من الفرنسيين إلى وظائف، ستؤدي بدورها إلى تمويل نظام المزايا.
وقال أحد مستشاري آتال للصحفيين اليوم الأحد، إنه من المتوقع أن تؤدي التأثيرات إلى خفض الإنفاق بشكل تدريجي، خلال السنوات القليلة المقبلة، ليصل إلى 3.6 مليار يورو، سنويا من المدخرات، وينتج عن ذلك 90 ألف شخص إضافي في القوة العاملة.
تأتي تلك الإجراءات بعد أن تلقت فرنسا تحذيراً بشأن عبء ديونها المرتفع من صندوق النقد الدولي، الذي دعا إلى المزيد من الجهود للسيطرة على العجز في الميزانية. أخبار ذات صلة ماكرون يجري أول زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى ألمانيا منذ ربع قرن نادال.. «الرقصة الأخيرة» على «الرمال»! المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: الجيش يستعد للانتشار على الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن الجيش يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب، ويقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره ذوداً عن أرض الوطن وسيادته واستقلاله، معززاً بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى.
وزار ميقاتي وزارة الدفاع الوطني لمناسبة عيد الاستقلال، والتقى وزير الدفاع موريس سليم، وقائد الجيش العماد جوزف عون، ووضع إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش باسم الجمهورية اللبنانية على نصب شهداء عسكرييها.
كما وجّه قائد الجيش أمر اليوم إلى العسكريين، لافتاً إلى أن الوطن نال بفضل تضحياتهم هذا الاستقلال. وقال إن الجيش سيبقى مترفعاً عن الطائفية والمذهبية، وسيبقى لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، عصيّاً على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي. وأضاف: تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني حرباً تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت، وإذ يمعن العدو يومياً في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءاً يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم، مؤكداً أن الجيش لا يزال منتشراً في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن إطار القرار 1701.