انطلاق مسابقة القرآن الكريم في نسختها الثانية بين طلبة الجامعات اليمنية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الثورة نت|
بدأت بصنعاء اليوم مسابقة القرآن الكريم في نسختها الثانية بين طلبة الجامعات اليمنية في إطار مشروع المسابقة التنافسية الثقافية والعلمية التي ينظمها في ثلاثة أيام قطاع الشؤون التعليمية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ضمن مشاريع الرؤية الوطنية.
يتنافس في المسابقة بالتعاون مع الجامعة الإماراتية الدولية 100 متسابق ومتسابقة من 24 جامعة حكومية وأهلية بالأمانة والمحافظات بإشراف لجنة تحكيم خاصة بالطلاب وأخرى بالطالبات في فئات “المصحف كاملاً، والـ 20، و10 وخمسة أجزاء”.
وفي الافتتاح أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، أهمية المسابقة بين طلبة الجامعات لتحفيزهم على حفظ وتجويد كتاب الله وتدبر آياته بما يسهم في بناء جيل واع متمسك بقيم الدين الإسلامي الحنيف وحمايته من التحريف الديني.
وأشار إلى أن مصدر عزة وقوة أبناء الأمة، تكمن في حفظ كتاب الله وتطبيق أوامره ونواهيه والتمسك بمدلولات الثقافة القرآنية باعتبار القرآن الكريم يمثل مشروع أمة ودستور حياة ومصدر عزة وكرامة للانتصار على الطغاة والمستكبرين.
وأشاد الدكتور شرف الدين بجهود لجنة التنظيم في الإعداد الجيد لإنجاح المسابقة في إطار تعزيز الأنشطة الجامعية وتبادل الخبرات والمعرفة بين كافة الجامعات الحكومية والأهلية
من جانبه اعتبر مدير التعليم الأهلي بوزارة التعليم العالي – مدير مشروع المسابقة فؤاد الحداء، مسابقة القرآن الكريم الثانية تعزيز الهوية الإيمانية والقيم الخُلقية في نفوس الطلبة وتحفيزهم على الإبداع وتنمية قدراتهم الفكرية واكتشاف مواهب المختلفة.
وأكد أن التنافس في حفظ القرآن الكريم وتجويده وتطبيقه هدف يستحق كل دعم وتشجيع من قبل الجميع، خاصة من المؤسسات التعليمية بما يسهم في تنمية النشء تربية إيمانية مستمدة من الثقافة القرآنية وغرس حب القرآن الكريم في نفوسهم إضافة إلى تنمية الحصيلة اللغوية ومهارة القراءة لديهم.
بدوره أشار رئيس الجامعة الإماراتية الدولية الدكتور ناصر الموفري إلى أهمية إيلاء كتاب الله الاهتمام الذي يليق بقدسيته وعظمته لتعزيز ارتباط الشباب بالقرآن الكريم والهوية الإيمانية وتحصينهم من الغزو الثقافي والحرب الناعمة تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكد أهمية تشجيع طلبة الجامعات على حفظ وتلاوة كتاب الله عز وجل وتدبر معانيه وحثهم على العمل به لتأسيس جيل يتحرك بواقع القرآن الكريم.
وفي الافتتاح الذي حضره نائب رئيس الجامعة الإماراتية الدكتور أحمد البعداني والأمين العام الدكتور فؤاد حنش وعمداء الكليات، ومدراء الأنشطة في عدد من الجامعات الحكومية والأهلية، أشار مدير الأنشطة بوزارة التعليم العالي عبدالكريم الضحاك إلى تزامن إقامة مسابقة القرآن الكريم مع فضائل أيام الحج المباركة.
واستعرض شروط وإجراءات المسابقة وآلية اختيار الفائزين.
إلى ذلك بدأت فعاليات المسابقة بين طلبة الجامعات في فئتي “الـ5 ـ 10” أجزاء للذكور والإناث، وسيتم يوم غدٍ إجراء المسابقة في فئتي “المصحف كاملاً والعشرين جزءاً”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مسابقة القرآن الكريم مسابقة القرآن الکریم التعلیم العالی کتاب الله
إقرأ أيضاً:
ختام الجولة الثانية من مسابقة مثايل 2025 بتأهل الشاعر حمد محمد المري
اختتمت الجولة الثانية من مسابقة "مثايل" للشعر النبطي، في نسختها الثانية لعام 2025، والتي تنظمها وزارة الثقافة تحت شعار "للأخلاق دلايل"، على مسرح مثايل بمقر الوزارة، والتي تقام شهريا وصولا إلى الحلقة النهائية التي تتزامن مع اليوم الوطني للدولة.
وفاز الشاعر حمد محمد المري في هذه الجولة التي تنافس فيها الشعراء حول موضوع الصداقة ليتأهل إلى المرحلة النهائية، ليتبارى مع الشعراء المتأهلين عن مراحل المسابقة التسع لذات النهائي المقرر في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وكان قد تأهل إلى النهائي عن المرحلة الأولى الشاعر السعودي محمد خالد السبيعي، في حين شهدت الجولة الثانية منافسة قوية بين 5 شعراء تأهلوا لنهائي هذه المرحلة وهم: أحمد خليفة البوسعيدي، وحمد محمد المري، وعلي حسن الفهيدة، وسعود محمد النابت، وراشد محمد الدعية، حيث نظموا قصائدهم أمام لجنة التحكيم والجمهور، وقدموا إبداعاتهم الشعرية، مما ساهم في إبراز الأصوات الشعرية الجديدة، وتعزيز دور الشعر النبطي في المشهد الثقافي .
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
تعزيز الشعر النبطيمن جهته، أكد الشاعر مبارك آل خليفة، مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الثقافة، نجاح مسابقة مثايل في الوصول إلى أصوات شعرية جديدة في الشعر النبطي وخاصة من المبدعين الشباب، حيث تنافس 4 شعراء من قطر وشاعر عماني في موضوع الجولة الثانية "الصداقة" لتظهر إبداعات قوية في هذه المرحلة وليتأهل الفائز حمد محمد المري إلى النهائي.
إعلانوقال:" هناك تفاعل كبير مع المسابقة من الشعراء من كافة أنحاء المنطقة"، موضحا أن المسابقة تفرز مواهب شعرية واعدة، وأن جميع مواضيع حلقات المسابقة تدور حول قيمة ثقافية محددة، وصولا إلى الحلقة النهائية التي تتزامن مع احتفالات اليوم الوطني للدولة.
وأوضح آل خليفة أن وزارة الثقافة أعلنت في وقت سابق عن موضوع الحلقة الثالثة، وأتيحت المشاركة فيها لأصحاب المواهب الشعرية من كل أنحاء العالم، حيث يتنافسون حول موضوع "الأدب" الذي يعد من أسمى القيم التي تحافظ على تماسك المجتمعات وترتقي بالفرد، فهو يعكس الأخلاق والقيم الإنسانية، ويشكل الذاكرة اللغوية والثقافية للأمم.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
وكما قيل فإن "الأدب هو ذاكرة الشعوب".
من جانبه، أعرب الشاعر حمد محمد المري الفائز بالجولة الثانية والمتأهل للنهائي عن سعادته بالتأهل، موضحا أن تجربته في مسابقة مثايل مختلفة كثيرا عن أي تجربة أخرى، وقال إنه لشرف كبير أن يكون أحد المتأهلين للنهائي، واعدا ببذل كل ما في وسعه للفوز بلقب مثايل في موسمها الثاني.
وفي هذا الإطار، أعرب أعضاء لجنة التحكيم المكونة من كل من: حمد بن صالح المري، وحمد بن عبد الله النعيمي من قطر، وضيدان المريخي من السعودية، ومشعل الزعبي من الكويت، وحمود بن وهقة من سلطان عمان، عن سعادتهم بمستوى الشعراء المتأهلين في المرحلتين الأولى والثانية.
وأثنت لجنة التحكيم على أسلوب الشعراء الشباب في المرحلة الثانية وأسلوبهم في إلقاء القصائد، مثمنين إبداع الشعراء في تناول موضوع "الصداقة"، واختيار المفردات والمعاني واعتنائهم بذلك عناية جيدة، فضلا عن ترابط الأبيات وحملها مفردات قيمة.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
أهداف المسابقةوتأتي مسابقة "مثايل" للشعر النبطي، في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أكثرها تميزا، وتطوير الحركة الشعرية في قطر، حيث تعد المسابقة إحدى أبرز المسابقات التي تسلط الضوء على الشعر النبطي، كونه جزءا أصيلا من التراث الثقافي الخليجي والعربي.
إعلانوتهدف المسابقة إلى ترسيخ أهمية الشعر النبطي بين الأجيال الجديدة، وتشجيع المبدعين على تقديم أعمالهم بأسلوب متجدد يعكس تطورات العصر دون الإخلال بالهوية التراثية، ودعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أكثرها تميزا، واستثمارا لنجاحات وزارة الثقافة في المسابقات التي قدمتها للساحة الإبداعية خلال الأعوام الماضية، وحظيت بإقبال لافت.
ويمنح المتوج بالمركز الأول في مسابقة مثايل في المرحلة النهائية مليون ريال قطري، ومن المركز الثاني إلى التاسع 100 ألف لكل منهم.