الصليب الأحمر يعلن إفراج الحوثيين عن 113 أسيراً في صنعاء
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الأحد، إطلاق الحوثيين سراح 113 محتجزا في العاصمة صنعاء في خطوة اعتبرتها الحكومة اليمنية بـ ”المسرحة المكشوفة والمفضوحة”.
وقالت اللجنة في بيان، إن “مدينة صنعاء شهدت اليوم الإفراج عن 113محتجزًا من جانب واحد، و دعمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملية الإفراج عن المحتجزين بناءً على طلب من اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى(التابعة للحوثيين)”.
جرى اليوم في #صنعاء، #اليمن، الإفراج عن 113 محتجزًا على خلفية النزاع في عملية من جانب واحد. قدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدعم للمحتجزين لضمان إطلاق سراحهم بطريقة إنسانية وكريمة.
اقرأ المزيد هنا: https://t.co/qasmSL3XoP pic.twitter.com/qW1vEgMkDU
— ICRC Yemen (@ICRC_ye) May 26, 2024
وأضاف البيان أن “المحتجزين المفرج عنهم هم من بين أولئك الذين كانت اللجنة الدولية تزورهم بانتظام وتقدم لهم المساعدة في صنعاء، والغرض من تلك الزيارات هو التأكد من معاملة المحتجزين معاملة إنسانية”.
ورحبت اللجنة الدولية” بعملية الإفراج أحادية الجانب، وثمنت العمليات التي سبقتها، معتبرة أنها تمثل خطوة إيجابية نحو إحياء المفاوضات تحت مظلة اتفاق ستوكهولم”.
وأعربت اللجنة الدولية” عن استعدادها لأداء دور الوسيط المحايد من أجل تيسير الإفراج عن المحتجزين ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم كما فعلت في 2020 وفي 2023، متى وافقت أطراف اتفاق ستوكهولم على الانخراط في هذه الجهود مجددًا”.
من جانبه، علق وزير الخارجية في الحكومة اليمنية شائع الزنداني على خطوة الحوثيين، قائلاً: “نرحب بالإفراج عن أي أسير لكن لابد أن ننطر للمسألة من جوهرها ونحن في الحكومة جاهزون لحل ملف الأسرى والمختطفين الكل مقابل الكل”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث الرسمي للوفد الحكومي وعضو الفريق المفاوض ماجد فضائل، إن “خطف المدنيين من منازلهم والطرقات والمساجد ومقرات عملهم هي جرائم جسيمه ضد الإنسانية وإطلاق سراح هؤلاء الضحايا تحت أي مسمى لا يسقط تلك الجريمة أو الانتهاك بأي شكل كان فالحقوق لا تسقط بتقادم”.
وأضاف في منشور على منصة إكس “هذه الميليشيات تستمر في ممارستها في استغلال هذا الملف الإنساني لأغراض سياسية وإعلامية رافضة الكشف عن مصير المخفيين والسماح لهم بتواصل مع أهاليهم وذويهم وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان”.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت نهاية ابريل/نيسان عن جولة مفاوضات جديدة للإفراج عن المعتقلين والأسرى.
ويوجد في سجون الحوثيين إلى جانب أسرى الحكومة المعترف بها دولياً الآلاف من المعتقلين السياسيين.
وحسب تقارير الأمم المتحدة فهناك أكثر من 15000 ألف معتقل وأسير لدى أطراف الحرب اليمنية معظمهم معتقلين لدى الحوثيين يطالبون التفاوض بهم للإفراج عن أسرى حرب.
وظل ملف تبادل الأسرى والمعتقلين دون تغيير منذ سنوات. والأيام الماضية خرجت تظاهرات في معظم المحافظات تحت سيطرة الحكومة تطالب الحوثيين بالكشف عن المعتقل السياسي والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان.
وفي 20 مارس/ آذار 2023، اتفقت الحكومة اليمنية مع الحوثي على الإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، بختام مشاورات عقدت في سويسرا بهذا الخصوص.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون الصليب الأحمر اليمن اللجنة الدولیة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يتسلم جثامين المحتجزين الإسرائليين الـ 4 في خان يونس جنوب قطاع غزة
تسلمت طواقم الصليب الأحمر، جثامين المحتجزين الإسرائليين الأربعة المفرج عنهم من قبل كتائب «القسام» وهم: «الطفلان بيباس ووالدتهما وعوديد ليفشيتز» في إطار صفقة التبادل الموقعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وانتشرت عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة «حماس» في منطقة خان يونس، حيث تم إعداد منصة لإتمام عملية تسليم الجثامين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
تجاوزات إسرائيليةفي غضون ذلك، لا تزال إسرائيل تضع المزيد من العراقيل أمام المضي قدما في الاتفاق، فالدخول إلى تنفيذ المرحلة الثانية يرتبط بشروط إسرائيلية تتضمن نزع السلاح في غزة، وإبعاد حركة حماس والتنظيمات المسلحة عن القطاع.
توافق وطني فلسطينيوترفض حماس الشروط الإسرائيلية وتطالب بأن تؤدي المرحلة الثانية إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، كما تشدد الحركة على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني فلسطيني.
الجهود المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
ويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
ولا تزال جهود مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول.
وعلى مدار عام كامل، لم تدخر مصر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
اقرأ أيضاًبجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في قطاع غزة.. فيديو
مدبولي: مصر وضعت خطة لإعادة إعمار غزة قد تمتد إلى 3 سنوات
عاجل.. بدء دخول معدات إعادة إعمار غزة وكرفانات المعيشة من معبر رفح