انضمت المونتيرة الفلسطينية رباب حاج يحيى لفريق استشاريات الدورة الثانية من برنامج استشارات الأفلام الذي أطلقته قافلة بين سينمائيات لدعم صانعات وصناع الأفلام العرب، ليصبح عدد أعضاء اللجنة الاستشارية للبرنامج ٦ من صانعات الأفلام البارزات في العالم العربي. المستشارات الستة هن، من فلسطين المونتيرة رباب حاج يحيى، ومن لبنان المنتجة جانا وهبة، والمونتيرة الفرنسية من أصل لبناني جلاديس جوجو، ومديرة التصوير چوسلين أبي چبرايل، ومصممة الصوت والمخرجة رنا عيد، ومن مصر المخرجة أمل رمسيس مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيات.


يتضمن البرنامج الذي يُعقد  ثلاث مرات في العام تقديم استشارات متخصصة على يد سينمائيات محترفات لصانعات وصناع الأفلام العرب ممن لديهم مشاريع أفلام تسجيلية أو روائية في أي مرحلة من مراحل الإنتاج (التطوير، أو الإنتاج، أو ما بعد الإنتاج). وتمتد كل دورة منه لمدة ثلاثة أشهر، حيث يتم اختيار ثلاث مشاريع في كل دورة. باب التقديم مفتوح للمشاركة في الدورة الثانية للبرنامج حتى ٣١ مايو ٢٠٢٤ في موقع قافلة بين سينمائيات على الرابط التالي:
https://www.womencaravan.online/consultancy-may

رباب حاج يحيى، هي  مونتيرة افلام وثائقية فلسطينية مرشحة لجائزة إيمي، ومستشارة معمل معهد صندانس  للمونتاج الوثائقي وسرد القصة Documentary Edit and Story Lab. حصلت رباب على جائزة أفضل مونتاج من مهرجان وودستوك عام ٢٠١٨ عن فيلم الشعور بأنك مراقب للمخرجة الجزائرية الأمريكية آسيا بونداوي. من بين أعمالها فيلم أخوات السرعة للمخرجة عنبر فارس، وفيلم Another Body والذي حصل على جائزة في مهرجان ساوث بي ساوث وست عام ٢٠٢٣، وفيلم Apart المرشح لجائزة إيمي.
من بين أعضاء الفريق الاستشاري المنتجة چانا وهبة  التي بدأت مسيرتها الإنتاجية في العام ٢٠١٠ بالفيلم القصير ½ 2، الفائز بجائزة الفيبريسي من مهرجان دبي السينمائي الدولي،  واستمرت بعدها في إنتاج الأفلام التسجيلية الطويلة والأفلام الروائية، بالتوازي مع توليها مسؤولية إدارة الإنتاج للعديد من مشاريع الإنتاج المشترك. انضمت چانا إلى مؤسسة الدوحة للأفلام في ٢٠١١ ضمن الفريق المنظِّم للمهرجانات السنوية للمؤسسة، كما تعمل كأستاذة أكاديمية ومدربة للإنتاج.  بالإضافة إلى كونها ممثلةً لمؤسسة الفيلم العربي في لبنان فهي تشغل منصب المديرة التنفيذية لمهرجان ريف: أيام بيئية وسينمائية.

طافت أفلام المونتيرة جلاديس جوجو العالم ما بين الإنتاجات الكبرى لهوليود مثل ألكسندر لأوليفر ستون، والانتاجات الفرنسية مثل رجاء لجاك دويلون، وإنتاجات السينما المستقلة مثل أشباح بيروت لغسان سلهب، وأرض الوهم لكارلوس شاهين، وفي سوريا لفيليب فان ليو. معظم الأفلام التي توَلَّت جلاديس مونتاجها عُرِضت في مهرجانات عالمية وحازت جوائز كبرى.
أما أعمالها التسجيلية فتضم أفلامًا مثل اصطياد أشباح لرائد أنضوني، والحديث عن الأشجار لصهيب قاسم الباري، وحياة ذهبية لبوباكار سانكاري، وكل واحد وفلسطينو لنادين نعوس، وملاحظات على النزوح لخالد جرار، وكما أريد لسماهر القاضي، وفيلمي جزائرهم، و باي باي طبريا للينا سوالم. تعمل جلاديس أيضًا مستشارة سيناريو ومدرِّبة مونتاج في العديد من الورش الدولية الأفلام التسجيلية.

شاركت مديرة التصوير چوسلين أبي چبرايل، في عدة أفلام قصيرة وطويلة وتسجيلية حازت على جوائز مرموقة، من بينها ١٢ لبناني غاضب لزينة دكاش، وكما قال الشاعر للمخرج نصري حجاج، ، وميِّل يا غزيِّل للمخرجة إيليان راهب، وتأتون من بعيد للمخرجة أمل رمسيس، وبيروت في عين العاصفة للمخرجة مي مصري.

يتضمن فريق الاستشارات أيضًا مصممة الصوت والمخرجة رنا عيد، التي تعاونت مع أشهر المخرجين اللبنانيين، مثل جوانا حاجي توما، وخليل جريج، وغسان سلهب، ومحمد سويد، بالإضافة إلى مشاركتها في العديد من الأفلام في المنطقة والعالم من بينها فيلمان ترشحا للأوسكار هما الكهف للمخرج فراس فياض وأرض العسل لتمارا كوتفيسكا ولوبومير ستيفانوف.
رنا عيد هي شريك مؤسس لشركة «DB STUDIOS» للخدمات الصوتية، كما أنها عضو قسم الصوت في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، مانحة جوائز الأوسكار، واختيرت ضمن محرري صوت الصور المتحركة (MPSE). أخرجت فيلمها التسجيلي الطويل الأول بانوبتيك، ٢٠١٧ والذي كان عرضه الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي.
أما المخرجة أمل رمسيس، أحد أعضاء فريق المستشارين، فهي مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيات. أخرجت رمسيس العديد من الأفلام القصيرة والأفلام التسجيلية، من بينها: بس أحلام ٢٠٠٥، وممنوع ٢٠١١، وأثر الفراشة ٢٠١٥، وتأتون من بعيد ٢٠١٨. وقد حصلت أفلامها على العديد من الجوائز وعُرِضت في كثير من المهرجانات والفعاليات الثقافية. كما أسست مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة، وهو أول مهرجان سنوي في العالم العربي للسينما التي تصنعها النساء.

كانت الدورة الأولى من برنامج استشارات الأفلام والتي أعلن عنها في يناير الماضي قد استقبلت أكثر من مائة مشروع فيلم تسجيلي وروائي من مختلف الدول العربية، ووقع الاختيار على ٤ مشاريع أفلام وهي:  من سوريا الفيلمين التسجيليين "منزل رقم ٧" للمخرجة راما عبدي والمنتجة هزار يازجي، و"بيت جدي بيطل على مقبرة" للمخرجة لميس المحمد، ومن لبنان الفيلم التسجيلي "٣٠ ساعة من الأرشيف" للمخرجة فاطمة جمعة، ومن مصر الفيلم الروائي "أبيض وأسود وألوان" للمخرجة رندة علي والكاتبة منة طاهر.


ويعد برنامج استشارات الأفلام امتدادًا لأنشطة قافلة بين سينمائيات  في دعم صانعات وصناع الأفلام في العالم العربي منذ تأسيسها كمبادرة مستقلة بدأت في مصر في عام ٢٠٠٨. وتدير القافلة مجموعة من صانعات الأفلام، وتسعى من خلال العروض المتنقلة في عدد من البلاد وعروض الأونلاين للأفلام التي تصنعها نساء على مستوى العالم إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كذلك تسعى إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مناطق مختلفة حول العالم، وخاصة من العالم العربي. تقوم قافلة بين سينمائيات بدور فعال أيضاً في مجال التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات عمل الأفلام التسجيلية الإبداعية وذلك في مجالات الإخراج والانتاج والمونتاج والتصوير، وكذلك دعم المشاريع السينمائية للنساء في أي من مراحل الإنتاج.


 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: قافلة بین سینمائیات الأفلام التسجیلیة العالم العربی العدید من الأفلام ا أفلام ا من بین

إقرأ أيضاً:

افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية

انطلقت في الثامنة من مساء اليوم الأربعاء، فاعليات حفل افتتاح  مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، وذلك في قصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور نخبة من السينمائيين والنقاد وصناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم.

وشهد حفل الافتتاح عرض تقديمي لتاريخ السينما التسجيلية في العالم وفي مصر قدمته الفنانة سلوى محمد علي والاعلامي سمير عمر .

وقالت هالة جلال رئيس مهرجان الاسماعيليه الدولي للأفلام التسجيلية أن هذه الدورة شهدت الكثير من التحديات ورغم الميزانية المحدودة إلا أن القائمين على العمل والشركاء كانوا السبب في خروج المهرجان .وتم تكريم لجان التحكيم للمسابقات الرسمية بالمهرجان

كما تم  تكريم مجموعة من الشخصيات البارزة التي أثرت في مجال السينما التسجيلية والقصيرة، وذلك تقديرًا لمساهماتهم الكبيرة في تطوير هذا المجال، ومن بينهم المخرج الكبير علي الغزولي، أحد رواد السينما التسجيلية في مصر والعالم العربي.والمؤلف والمخرج الكبير سمير عوف، الذي ترك بصمة واضحة في صناعة الأفلام التسجيلية.والمصور السينمائي الكبير ماهر راضي، صاحب الأعمال البارزة في التصوير السينمائي.والفنانة الكبيرة نبيهة لطفي، التي قدمت العديد من الأعمال المتميزة في السينما التسجيلية، والمخرجة الكبيرة عطيات الأبنودي، إحدى الرائدات في صناعة الأفلام التسجيلية بمصر، والمخرجة تهاني راشد، صاحبة الإسهامات السينمائية المميزة، والمخرج والمنتج جان ماري تينو، الذي قدم أعمالًا سينمائية وثائقية مؤثرة عالميًا، والناقد السينمائي والمنتج فاروق عبد الخالق، تقديرًا لدوره البارز في دعم السينما التسجيلية.

ويفتتح المهرجان بعرض الفيلم التسجيلي "ثريا"، في عرضه العالمي الأول، وهو من إخراج أحمد بدر كرام، حيث يتناول الفيلم قصة مؤثرة تجسد روح الكفاح والتحدي.

ويستمر المهرجان في اللفترة من ٥ فبراير حتى 11 فبراير، حيث سيتم عرض عشرات الأفلام التسجيلية والقصيرة من مختلف الدول، إلى جانب تنظيم ورش عمل وندوات لمناقشة أحدث التطورات في عالم السينما التسجيلية.

ويعد المهرجان أحد أبرز الفعاليات السينمائية في الشرق الأوسط، حيث يسلط الضوء على الأفلام التسجيلية والقصيرة، ويمنح فرصة للمواهب الجديدة لعرض أعمالهم والتفاعل مع كبار المخرجين وصناع السينما.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية أحد أقدم وأهم المهرجانات في المنطقة العربية، حيث انطلق لأول مرة عام 1991، ويهدف إلى دعم وترويج السينما التسجيلية والقصيرة، وتوفير منصة للمخرجين المستقلين لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأفلام تنظّم دورة “مقدمة في الإنتاج السينمائي” في أبها
  • مهرجان الاسماعيليه بداية جديدة لدعم السينما بمصر
  • وسط حشود من الجماهير.. انطلاق مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • هالة جلال في افتتاح مهرجان الإسماعيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما في مصر والانفتاح على العالم
  • رئيسة مهرجان الإسماعيلية: نستهدف خلق أجيالا جديدة من المبدعين
  • افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
  • غياب المكرمين عن حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • الحكاية مش بس سينما يفتتح مهرجان الإسماعيلية
  • 24 فيلمًا يتنافسون في مسابقة «الأفلام القصيرة» بمهرجان الإسماعيلية الدولي