لعقاب يعزي في وفاة الصحفي زهير مهداوي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تقدم وزير الاتصال، محمد لعقاب، اليوم الأحد، بأخلص عبارات التعازي في وفاة الصحفي و مدير نشر يومية “لكسبراس” زهير مهداوي.
وجاء في رسالة التعزية: “ببالغ الحزن والأسى، تلقى وزير الاتصال، الدكتور محمد لعقاب. نبأ وفاة الصحفي ومدير نشر يومية “لكسبراس” الناطقة بالفرنسية، زهير مهداوي. الذي وافته المنية، مساء أمس السبت، عن عمر ناهز 54 سنة”.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم وزير الاتصال بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد خاصة ولكافة أسرة جريدة “لكسبراس”. راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
وكان الفقيد قد اشتغل في عدة جرائد وطنية ليتولى بعدها مسؤولية إدارة جريدة “لكسبراس”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عدن.. الجزائية المتخصصة تقضي ببراءة الصحفي "أحمد ماهر" والإفراج عنه
كشفت مصادر حقوقية، عن إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة حكما ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه، بعد سنوات من إختطافه ومحاكمته في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست"، إن الجزائية المتخصصة بعد قضت ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه ووجهت بالإفراج عنه دون ضمانات.
وفي نهاية مايو الماضي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب (محكمة أمن الدولة) في عدن، حكماً بسجن الصحفي المختطف أحمد ماهر أربع سنوات، وذلك بعد نحو عامين من اختطافه وتأجيل جلسات محاكمته لأكثر من مرة، مع اختطاف محاميه ونهب الوثائق التي تؤكد براءته.
وكانت مليشيا الانتقالي قد قامت، في 6 أغسطس من عام 2022، باختطاف الصحفي ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد في محافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرّضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجّهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.
وفي 5 سبتمبر 2022، أصدرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي مقطع فيديو ظهر فيه أحمد ماهر مُجبرا على الإدلاء باعترافات مُفبركة، وتبدو عليه آثار التعذيب.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان لها عقب الحكم على ماهر، إن الحكم الجائر بالسجن أربع سنوات جاء بعد سلسلة من الانتهاكات والإجراءات التعسفية التي تعرض لها الزميل منذ اعتقاله في السادس من أغسطس 2022م.
واستنكرت النقابة -في بيان لها- هذا الحكم الذي أتى بعد سلسلة انتهاكات جسيمة ابتداءً باختطاف الزميل ماهر وتعذيبه وإرغامه على تسجيل فيديو تحت الإجبار، مرورا بالإبقاء عليه فترة طويلة دون محاكمة عادلة".
وأكدت نقابة الصحفيين على أن "هذا الحكم يحمل دوافع سياسية بعد حرمان الزميل من حقه في الدفاع عن نفسه وافتقار المحاكمة لأدنى ضمانات ومعايير المحاكمة المنصفة"، داعية إلى إلغاء هذا الحكم والإفراج عن الزميل ماهر وتوفير ضمانات قانونية لمحاكمة عادلة في حال وجود تهمة.