الحوثيون في اليمن يطلقون سراح أكثر من 100 أسير من أسرى الحرب
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أفرج الحوثيون في اليمن يوم الأحد عن أكثر من 100 أسير حرب، مرتبطين بالنزاع الدائر في البلاد منذ سنوات، حسبما ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
جاء الإفراج من جانب واحد، بعد مرور أكثر من عام على إطلاق سراح أكثر من 800 أسير من الأطراف المتحاربة في اليمن، في عملية تبادل كبيرة جرت في البلاد في نيسان/أبريل من العام الماضي.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها، إن عملية الإفراج عن 113 سجيناً تمت صباح الأحد في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مضيفة أن المعتقلين المفرج عنهم كانوا من بين من زارتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وساعدتهم بانتظام خلال احتجازهم في العاصمة اليمنية.
وقال دافني ماريت، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن: "نأمل أن يمهد ذلك الطريق لمزيد من عمليات الإفراج عن أسرى آخرين، مما سيبعث ارتياحا في نفوس العائلات التي تترقب بفارغ الصبر لم شملها مع أحبائها".
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن أحد المحتجزين المفرج عنهم الذي يعاني من مشاكل صحية، نُقل في سيارة إسعاف إلى مسقط رأسه داخل اليمن، دون أن تذكر مزيدًا من التفاصيل.
وقال عبد القادر المرتضى، وهو مسؤول حوثي عن محادثات تبادل الأسرى، إن عملية الإفراج تأخرت ليوم واحد لأسباب لوجستية على ما يبدو.
ويُعتقد أن آلاف الأشخاص لا يزالون محتجزين كأسرى حرب، منذ اندلاع النزاع في عام 2014، مع وجود آخرين في عداد المفقودين. واعتبر الصليب الأحمر عمليات الإفراج يوم الأحد "خطوة إيجابية" لإحياء مفاوضات تبادل الأسرى.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد حماس وحزب الله.. الحوثيون يواصلون حفر الأنفاق وبناء المنشآت العسكرية تحت الأرض تحسبا لأي هجوم الحوثيون من اليمن يقصفون سفينة شحن بواسطة طائرة مسيرة في أقصى بحر العرب ويثيرون المخاوف اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة حرب أهلية اليمن أسرى إطلاق سراح صنعاء الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس غزة فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى حرب أهلية اليمن أسرى إطلاق سراح صنعاء الحوثيون حركة حماس غزة فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى روسيا قطاع غزة خاركيف فنانون بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر یعرض الآن Next فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تعربان عن القلق بشأن القصف الأمريكي لمنشأة احتجاز بصعدة
يمانيون../ أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، عن قلقها البالغ بشأن التقارير الواردة عن تعرض منشأة احتجاز بمحافظة صعدة، للقصف في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين.
وقالت، “إن فرق جمعية الهلال الأحمر اليمني تعمل بشكل مكثف في الميدان لتقديم الدعم الإنساني من خلال إجلاء الجرحى إلى المستشفيات وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، كما تبذل الفرق جهودا حثيثة لضمان إدارة كريمة للمتوفين”.
وأكدت أنها “على تواصل مستمر مع الجهات المعنية لتقييم الوضع وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.”
كما أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن عميق الحزن “إزاء التقارير التي تفيد بوقوع خسائر فادحة في الأرواح في صعدة، اليمن”.
وأكد البيان التزام المنظمة “بمراقبة الوضع عن كثب، ونقف على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم عند الحاجة”.
كما أكدَّ أنه “من الضروري بذل كل الجهود الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وحماية الفئات الأكثر ضعفًا في هذه الظروف الصعبة”.
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة في حكومة التغيير والبناء بصنعاء أن العدوان الأمريكي الذي استهدف مركز لإيواء المهاجرين الافارقة غير الشرعيين بمدينة صعدة تسبب في استشهاد 60 شخصا وإصابة 65 آخرين.
المتحدث الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبدالسلام، اعتبر ما حدث “جريمة وحشية أقدمت عليها الإدارة الأمريكية فجر الاثنين بحق مهاجرين أفارقة أبرياء بقصف مركز إيواء لهم في صعدة يضم أكثر من مائة مهاجر غير شرعي”.
وقال: “إن هذه الوحشية التي عليها الإدارة الأمريكية لن تغطي على الإخفاق العسكري الذي تعاني منه في عدوانها على اليمن، وإن التمادي في العدوان لن يجلب لها أي إنجاز “.
وأدانت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية والمغتربين، “العدوان الأمريكي الذي استهدف، الاثنين، بست غارات، مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمحافظة صعدة”.
وأكدت اللجنة في بيان “أن هذا العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف 1949م، واتفاقية وضع اللاجئين 1951م، والبروتوكول الملحق بها 1967م، والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية المهاجرين غير الشرعيين”.
وقالت: “لم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية بقتل المواطنين اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، بل امتد إجرامها الآثم لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن بحثاً عن الأمان والاستقرار، وكانوا متواجدين في مركز الإيواء الذي يعمل تحت معرفة ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة”.