روما: لا يمكن لستولتنبرغ وماكرون أن يرسما خط المواجهة مع روسيا باسم "الناتو"
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
ندد وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو بتصريح سكرتير عام الناتو ينس ستولتنبرغ عن تخويل كييف بضرب روسيا بأسلحة غربية، وحديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إرسال قوات إلى أوكرانيا.
إقرأ المزيد مدفيديف: بولندا ستتلقى حصتها من الغبار النووي في حال أي اعتداء عليناوقال كروسيتو في مقابلة مع صحيفة La Stampa: "لا يمكن للأمين العام لحلف "الناتو" أو دولة بمفردها تحديد الخط للجميع.
وأضاف أن "الخطاب الفردي لا يعني شيئا".
وأعرب عن قناعته بأنه سيكون من الخطأ اتخاذ إجراءات تؤدي إلى التصعيد عند تقديم المساعدة لأوكرانيا.
وتابع: "يجب أن يبقى من الممكن التوصل إلى هدنة ومفاوضات السلام مفتوحة، ويجب أن تخدم مساعدتنا لأوكرانيا هذا الغرض".
كما أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أمس السبت أن أي قرارات تخص حلف "الناتو" يجب أن تتخذ بشكل مشترك بين الدول الأعضاء في الحلف وحلفائه.
وتأتي هذه التصريحات تعليقا على دعوة ستولتنبرغ إلى رفع القيود المفروضة على استخدام كييف للأسلحة الغربية، بغية توجيه ضربات إلى أهداف داخل الأراضي الروسية.
وفي وقت سابق، صرح ماكرون بأنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اخترق الجيش الروسي الخطوط الأمامية وإذا توجهت كييف بطلب للمساعدة.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
روسيا تحرك قوتها النووية
ونقلت وسائل اعلام أمريكية عن الاستخبارات قولها ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حدث الشفرة النووية خلال الساعات الأخيرة.
وتحديث الشفرة يشير إلى أن روسيا تستعد لأسواء السيناريوهات خصوصا وان الخطوة تزامنت مع تهديدات روسية بحرب عالمية كبرى.
ونقلت وكالة رويترز البريطانية عن مسؤولين روس رفيعي المستوى قولهم إن السماح لأوكرانيا باستهداف أراضيهم بصواريخ غربية بعيدة المدى سيقود إلى حرب كبرى تتجاوز حدود أوكرانيا في تلويح بهجمات ضد أمريكا والغرب.
وكانت وسائل اعلام أمريكية ابرزها اكسيوس، اكدت منح الرئيس الأمريكي جو بايدن الاوكران باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى في ضرب العمق الروسي لأول مرة منذ بدء المواجهة قبل اكثر من عام.
وانضمت فرنسا وبريطانيا إلى الخطوة الامريكية ..
وتأتي هذه التطورات عقب فوز الرئيس دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الامريكية وسط مخاوف من قطع الدعم عن أوكرانيا وابرام اتفاق مع روسيا يستهدف بقية الدول الغربية.
ومن شأن الخطوة الجديدة اغراق إدارة ترامب بمستنقع المواجهة مع الروس خصوصا في اعقاب تصريحاته المبشرة بوقف للحرب.