أميركا تتجه لرفع حظر بيع الأسلحة الهجومية للسعودية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
26 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفاد مسؤولون بالإدارة الأميركية، الأحد، أنه من المتوقع أن يتم رفع الحظر على بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية من قبل الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة فايننشال تايمز، أن رفع واشنطن حظرها على بيع الأسلحة الهجومية إلى الرياض قد يتم خلال الأسابيع المقبلة، مشيرة إلى أن القرار يعد مؤشرا قويا على تحسن العلاقة بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة والسعودية اقتربتا جدا من إبرام مجموعة اتفاقيات في مجالات الطاقة النووية والتعاون الأمني والدفاعي،ضمن اتفاق أوسع للتطبيع بين الرياض وإسرائيل.
واعتبرت صحيفة فايننشال تايمز، أن رفع الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية ليس مرتبطا بشكل مباشر بتلك المحادثات.
وكانت تقارير سابقة قد ذكرت أن الرياض وواشنطن تقتربان من عقد اتفاقية دفاعية، من المحتمل أن تشمل عناصر مثل المنشآت النووية المدنية وشراء طائرات مقاتلة من الجيل الخامس من طراز إف-35.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الأسلحة الهجومیة
إقرأ أيضاً:
الصين تستعين بإيلون ماسك في صفقة تيك توك لإنقاذ التطبيق من الحظر الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجري السلطات الصينية مناقشات أولية لإشراك الملياردير إيلون ماسك في صفقة لحل أزمة تطبيق "تيك توك" المهدد بالحظر في الولايات المتحدة، وفقًا لمصادر مطلعة. تأتي هذه الجهود في ظل اقتراب الموعد النهائي لتنفيذ قانون أمريكي يفرض على الشركة الأم "بايت دانس" بيع حصتها في التطبيق أو مواجهة الإغلاق.
أزمة تيك توك والحظر الوشيكيُنتظر أن يدخل قانون الحظر حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، قبل يوم واحد من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
يشير القانون إلى مخاوف أمنية من استخدام "تيك توك" من قبل الحكومة الصينية للتجسس أو نشر الدعاية.
نفت "تيك توك" هذه المزاعم خلال جلسات المحكمة العليا، معتبرة القانون انتهاكًا للتعديل الأول بشأن حرية التعبير.
لماذا إيلون ماسك؟يتمتع ماسك، مالك منصة "X" والرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، بعلاقات قوية مع المسؤولين الصينيين، حيث يُنظر إليه كشخصية مؤثرة قادرة على التوسط في صفقات معقدة.
زار ماسك بكين في وقت سابق هذا العام، والتقى مع كبار المسؤولين، مما عزز الثقة فيه كشريك اقتصادي وتقني.
من الناحية التجارية، يمتلك ماسك مصالح مباشرة في الصين، إذ تعتمد "تسلا" على السوق الصيني كمصدر رئيسي للمبيعات، وهو ما يعزز دوافعه للحفاظ على علاقات ودية مع بكين.
السيناريوهات المطروحةرغم الشائعات حول إمكانية بيع "تيك توك" لماسك، أكدت المصادر أن المناقشات لا تزال في مرحلة "عصف ذهني"، ولا تشير بالضرورة إلى صفقة بيع مباشرة.
يأمل المسؤولون الصينيون في أن يسهم ماسك في التوسط لحل سياسي يمنع الحظر، خاصة مع تعقيدات قانونية وتقنية تجعل عملية إنشاء شركة فرعية أو سحب الاستثمارات صعبة التنفيذ قبل الموعد النهائي.
تصريحات وتصعيدترامب وعد بـ"إنقاذ تيك توك"، مطالبًا المحكمة بتأجيل تنفيذ القانون لمنح فرصة لحل دبلوماسي.
ماسك أعرب عن معارضته لحظر التطبيق، وكتب على منصة "X": "لا ينبغي حظر تيك توك في الولايات المتحدة. القيام بذلك يعارض قيم حرية التعبير".
بكين انتقدت القانون الأمريكي ووصفته بأنه "سرقة تجارية"، وأكدت معارضتها لأي عملية بيع تتعارض مع قوانين التصدير الصينية.
مستقبل التطبيق على المحكيواجه "تيك توك" خطر الإغلاق إذا فشل في كسب المعركة القانونية بحلول 19 يناير. وأكد محامي التطبيق أن السحب أو البيع في هذا الإطار الزمني "غير ممكن عمليًا".
مع شعبية التطبيق الكبيرة في الولايات المتحدة، حيث يبلغ عدد مستخدميه 170 مليونًا، فإن الحظر قد يترك فجوة كبيرة في سوق التطبيقات ويثير تساؤلات حول حرية التعبير والسياسات التجارية الأمريكية.