رحب رئيس وزراء فلسطين بخطوات اسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية والتزامها بتحقيق العدالة  للشعب الفلسطيني.

 

إسبانيا تطالب بالإفراج غير المشروط عن المحتجزين في غزة وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار فلسطين تحتفل بخطاب ابو عبيدة.. ونشطاء: جندي مدجج بالسلاح يأسره قسامي بشبشب

وقال “رئيس وزراء الفلسطيني”، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسباني، والتي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إن  اعتراف اسبانيا بالدولة الفلسطينية يتسق مع القانون الدولي والقرارات الأممية.

 

وتابع :" سنعمل بكل مسئولية لتحقيق السلام في المنطقة".

 

مسؤول إسرائيلي: اجتماع متوقع للكابينت لبحث إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس في غزة


 

وفي سياق متصل، صرح مسؤول إسرائيلي بارز، اليوم الأحد، إنه من المتوقع أن يجتمع مجلس وزراء الحرب مساءً لبحث اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول أنه من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي في القدس الليلة في تمام الساعة التاسعة لبحث اتفاق إطلاق سراح الرهائن.

وقال مصدر مطلع إنه تم اتخاذ قرار باستئناف المحادثات بعد اجتماع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ورئيس وزراء قطر التي تشارك في الوساطة.


وحسب الوكالة الفرنسية، أضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أو جنسيته في نهاية الاجتماع، تقرر أن تبدأ المفاوضات هذا الأسبوع بناء على مقترحات جديدة بقيادة الوسيطين مصر وقطر وبمشاركة أميركية نشطة، لكن مسؤولا في حركة حماس نفى في وقت لاحق السبت ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية عن استئناف المحادثات في القاهرة يوم الثلاثاء.

وقال المسؤول لرويترز تعليقا على التقارير "لا يوجد موعد".


وبعد مرور أكثر من 7 أشهر على اندلاع الحرب في غزة، يبذل الوسطاء جهودا حثيثة من أجل تحقيق انفراجة. وتسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس في حين تسعى الحركة إلى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين لدى إسرائيل وإنهاء الحرب.

 

ويتواصل القتال في غزة رغم الوساطة والأمر الذي أصدره قضاة محكمة العدل الدولية لإسرائيل الجمعة بالوقف الفوري لهجومها العسكري على رفح.


وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت، أمس السبت، إن إسرائيل أعلنت رسميا استئناف المفاوضات الرامية إلى التوصل لهدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين مع حماس، فيما أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن وفدي الطرفين سيتوجهان للعاصمة القطرية الدوحة خلال أيام.

وأوضحت الهيئة أن الإعلان الإسرائيلي جاء بعد لقاء ثلاثي شارك فيه رئيس المخابرات الإسرائيلية (الموساد) دافيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز.

ميدانيا، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق عدة في رفح. وقصف الجيش الإسرائيلي، السبت، قطاع غزة ولا سيما رفح، غداة صدور أمر عن محكمة العدل الدولية لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في المحافظة الجنوبية "فورا".

وفجر الأحد، أعلنت حماس أن مقاتليها نفذوا كميناً ضد قوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح وأسير، لكن الجيش الإسرائيلي سارع إلى نفي وقوع أي من جنوده في الأسر.

وكثف الجيش الإسرائيلي ليل السبت الأحد قصفه بالمدفعية والطائرات لقطاع غزة ولا سيما لمدينة رفح الواقعة في أقصى جنوبه وكذلك لمناطق في وسط القطاع وشماله، بحسب ما أفاد شهود عيان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس وزراء فلسطين فلسطين الدولة الفلسطينية إسبانيا اعتراف اسبانيا بالدولة الفلسطينية الجیش الإسرائیلی رئیس وزراء إطلاق سراح قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقصف مركبة في وسط غزة

 قال مسعفون إن 4 فلسطينيين على الأقل أصيبوا في ضربة إسرائيلية، استهدفت مركبة على الطريق الساحلي غربي مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، اليوم الأحد.

وكان المسعفون قد أعلنوا أن الهجوم أسفر عن مقتل طفل، لكنهم قالوا بعد ذلك إنهم تمكنوا من إنعاشه، وإنقاذ حياته.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرة إسرائيلية أطلقت النار على ما وصفه بمركبة مشبوهة، كانت تتحرك باتجاه شمال قطاع غزة، خارج مسار التفتيش المحدد في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

فيديو للمركبة المدنية التي استهدفها الاحتلال على شارع الرشيد غرب مخيم النصيرات وسط القطاع pic.twitter.com/iez0PNTWb5

— خبرني - khaberni (@khaberni) February 2, 2025 وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "مستعد لأي سيناريو وسيستمر في اتخاذ أي إجراءات ضرورية لإحباط أي تهديد فوري لجنوده"، لكنه لم يتطرق لتفاصيل عن تأثير الضربة أو عن أي إصابات.
ووردت أنباء عن مقتل عدد من الفلسطينيين بنيران إسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ، في 19 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وقالت إسرائيل إن قواتها فتحت النار في حالات شكل فيها أشخاص "مشبوهون مسلحون في بعض الأحيان" خطراً على القوات الإسرائيلية الموجودة في بعض مناطق غزة، وفقاً للاتفاق متعدد المراحل.
ووصفت حماس هذه الوقائع بأنها انتهاكات لوقف إطلاق النار.
وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر إطلاق سراح 33 رهينة من الأطفال والنساء وكبار السن وكذلك المرضى والجرحى، وتم حتى الآن إطلاق سراح 18 رهينة، وسيبقى أكثر من 60 رهينة من الرجال في سن الخدمة العسكرية محتجزين، حتى يتم التفاوض على المرحلة الثانية.
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بحلول يوم الثلاثاء بشأن الاتفاقات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي من المستهدف أن تؤدي إلى التوصل إلى نهاية تامة للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف مركبة في وسط غزة
  • بعد اعتراض إسرائيل.. حماس تلجأ إلى تغيير ترتيبات تسليم المحتجزين
  • هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيجل في ميناء غزة.. فيديو
  • رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة تكامل الجهود لإعادة إعمار غزة
  • حزب الريادة: استضافة مصر لاجتماع وزراء الخارجية من أجل فلسطين له دلالات قوية
  • أبو لحية: التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب بموجب القانون الدولي
  • استعدادات لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم اثنين من المحتجزين بعد الإفراج عنهما من قبل حماس
  • استعدادات لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين في غزة
  • استعدادات في غزة لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين