مسيرات احتفالية بعد إعلان كتائب القسام أسر جنود صهاينة بغزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الثورة نت/ عواصم
شارك الآلاف في مسيرات حاشدة فجر اليوم الأحد، في مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة ومخيمات فلسطينية في لبنان وكذلك بالأردن، احتفالا بإعلان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أسر جنود صهاينة في غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، انطلقت مسيرات في مدن وقرى بالضفة الغربية ابتهاجا بإعلان القسام أسر جنود صهاينة في كمين محكم شمال قطاع غزة.
وخرجت في رام الله وفي الخليل وعدد من مناطق الضفة الغربية مسيرات عفوية عقب خطاب أبو عبيدة.
وأظهرت مقاطع فيديو مشاركة سيارات في مسيرات جابت شوارع في الضفة وهي تطلق أصوات الزمامير ابتهاجا بإعلان القسام.
وفي لبنان، خرجت مسيرات عفوية بعد إعلان الناطق باسم القسام أبو عبيدة أسر جنود إسرائيليين في غزة.
وشهد مخيم نهر البارد شمال لبنان مسيرة ردد خلالها المشاركون هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية، كما شهد مخيم عين الحلوة مسيرة مماثلة ابتهاجا بعملية القسام.
كما خرجت مسيرة في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في لبنان ابتهاجا بعملية أسر جنود الاحتلال التي أعلن عنها الناطق باسم القسام، ودوت تكبيرات في مخيم البص في صور ومساجد مخيم برج البراجنة في بيروت ابتهاجا بعملية القسام.
كذلك في الأردن، أظهرت مقاطع فيديو بثها نشطاء خروج العشرات إلى الشوارع في محافظة جرش احتفالا بعملية القسام.
وأعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام عن أسر وقتل وجرح جنود صهاينة خلال عملية مركبة عصر السبت شمال قطاع غزة حيث استدرجوا قوة إسرائيلية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا.
وقال أبو عبيدة، في كلمة مصورة بثتها الجزيرة بعد منتصف الليل، إن مقاتلي “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أوقعوا أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح وأسير واستولوا على عتادهم العسكري.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام أسر جنود صهاينة في غزة منذ معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فانوس أبو عبيدة أيقونة الصمود.. مصطفى بكري يعلق على ظهور أبو عبيدة في الشوارع المصرية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه ظهر فانوس جديد هذا الموسم، فانوس ليس كشخصيات الكارتون التي تغزو الأسواق، بل فانوس يحمل ملامح صلبة وصوا حاسما.. إنه فانوس أبو عبيدة، لكنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة صارت من تقاليد رمضان في مصر.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الإعلام العبري، فقد أصيب بالذهول، لم يفهم كيف للمصريين أن يكون لهم فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال.
صنعوا دمية جديدةوتابع مقدم برنامج "حقائق وأسرار:، أن المصريون لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمية جديدة، ليست لشخصيات من ديزني، ولا لأبطال خارقين من هوليوود، لكنها دمية مقاتل فلسطيني، وكأن الرسالة للأجيال الجديدة باتت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع.