الوحدة نيوز/ نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة الضالع اليوم حفلاً خطابياً بالعيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية 22 مايو.

وفي الحفل أكد القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، أن الوحدة اليمنية باقية في ظل تماسك أبناء الشعب اليمني والتفافهم حول القيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

ولفت إلى فشل مؤامرات دول تحالف العدوان أمام المشروع القرآني والوعي والبصيرة التي يمتلكها أبناء اليمن على مدى تسع سنوات.. مشيراً إلى أن العيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية يُحتفى به في كافة المحافظات براية واحدة ولا يمكن التنازل عنها أبداً مهما كانت مؤامرة أيادي العمالة والارتزاق.

كما أكد الشغدري أن الوحدة اليمنية قدر ومصير كل اليمنيين الأحرار، الذين دافعوا عن اليمن ضد العدوان المتغطرس، وهم من سيدافعون عن وحدة اليمن ممن يسعون لتجزئته من مرتزقة وعملاء أمريكا.

وفي الحفل الذي حضره مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد المراني.. أشار مدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الرابعة علي الشرفي، والشيخ صالح عبية إلى أن الوحدة هي صمام أمان الجمهورية اليمنية في ظل أمة تحمل ثقافة القرآن الكريم وتحرص على توحيد الصف ولم الشمل.

وأكدا أن اليمن أصبح رقماً صعباً في المنطقة ويقف إلى جانب محور المقاومة في مواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية.

وأوضح الشرفي وعبية، أن الأصوات التي تنادي بالانفصال لا تمثل سوى العمالة المأجورة .. مؤكدين أن الوحدة ليست ملكاً لشخص أو فصيل بعينه، وإنما هي ملك للشعب اليمني بأكمله.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي أن الوحدة

إقرأ أيضاً:

ما هي أهداف المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا؟

طرابلس - تستضيف العاصمة الليبية طرابلس، منذ يوم أمس السبت، المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول الجوار، في ظل ظرف أمني إقليمي متوتر، بحسب سبوتنيك.

حيث تواجه المنطقة تحديات معقدة تشمل تصاعد الهجرة غير النظامية والتهريب، زيادة على فرضيات التحركات الإرهابية.

ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه على مستوى المنطقة، حيث شهد مشاركة كل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، ورؤساء أجهزة الاستخبارات العسكرية لكل من تونس والجزائر والسودان والنيجر والتشاد.

ويهدف هذا المؤتمر إلى "مناقشة التحديات الأمنية التي تواجه ليبيا مع دول الجوار من الإرهاب والجريمة المنظمة والأزمات الإنسانية ودعم التعاون والتنسيق المستمر والفعال بين الأجهزة الاستخباراتية وبناء قنوات اتصال لمواجهة هذه التحديات"، بحسب بيان لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي.

وبحسب البيان، فقد شهد المؤتمر مناقشات مكثفة حول آليات تعزيز الشراكة الإقليمية، وتطوير خطط عملية للتنسيق الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار، بهدف إرساء أسس التعاون المستقبلي في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

كما أعرب رؤساء الوفود المشاركة عن تقديرهم لمبادرة ليبيا باستضافة المؤتمر، مشددين على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التهديدات المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، وضبط الحدود، والتصدي لشبكات التهريب التي تؤثر على أمن واستقرار دول الجوار.

وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، وصف رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، هذا المؤتمر بأنه "خطوة أساسية نحو تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار".

وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، وصف رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، هذا المؤتمر بأنه "خطوة أساسية نحو تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار".

وأكد في كلمته أنه لن يسمح أن تكون بلاده "ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية ومأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها"، مشيرا إلى أن ليبيا "تواجه تحديات أمنية كبيرة في الداخل وتسعى بكل جهد لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد".

وضع أمني مضطرب

وفي السياق، قال الخبير العسكري والرئيس السابق للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب "مختار بن نصر" إن هذا المؤتمر ينعقد في وضع أمني يتميز بالاضطراب والفوضى سواء على مستوى منطقة المغرب العربي أو منطقة الساحل والصحراء أو حتى منطقة الشرق الأوسط.

وأشار في تصريح لـ "سبوتنيك" إلى أن الوضع في سوريا سيغيّر العديد من المعطيات الأمنية التي تستدعي إجراءات استباقية، من قبيل عودة العناصر المتطرفة إلى بلدانها الأصلية بطلب سوري، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث تصعيد للعمليات الإرهابية في عدة بلدان.

وتابع بن نصر: "الغرض من اجتماع بهذا المستوى وبحضور قادة الأجهزة الاستخبارية والمختصين الأمنيين والعسكريين هو النظر والتباحث في كل التحديات الأمنية المطروحة حاليا سواء كانت التهديدات الأمنية المتأتية من الإرهاب أو من الهجرة غير النظامية أو تهديدات التهريب المستفحل في المنطقة وهشاشة الحدود خاصة في منطقة المغرب العربي وبلدان الساحل".

ولفت العميد السابق إلى أن هذا المؤتمر سيسعى إلى إيجاد الوسائل اللازمة لدرء هذه التهديدات وتبادل المعلومات ودراسة كيفية التصدي بشكل جماعي لكل هذه الظواهر بحثا عن استقرار الوضع في المنطقة.

ويؤكد بن نصر، أن هذا المؤتمر تسبقه اجتماعات مماثلة تتم بين الأجهزة الأمنية لبحث التغيرات الجيو-سياسية التي تطرأ في المنطقة والتهديدات الموجودة على الحدود، مشيرا إلى أن الهدف منها هو تعزيز اليقظة واستقراء الحلول الممكنة، إلى جانب تدعيم الجانب المتعلق بتدريب وتكوين أجهزة الاستخبارات وتبادل الأجهزة التقنية الحديثة خاصة في ظل التهديدات السيبرانية المتأتية من العناصر الإرهابية.

وفي تعليق حول تصريح رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة الذي قال فيه، إن لن يسمح أن تكون بلاده ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية ومأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها، قال بن نصر: "إن ليبيا معروفة بهشاشتها الأمنية وبعدم قدرتها على بسط نفوذها على كامل حدودها، وهذا الوضع سمح للمجموعات المتطرفة داخلها باستقطاب المجموعات القادمة من دول أخرى، بما فيها القادمة من تونس والتي تقيم حاليا في ليبيا".

وأوضح أن الدبيبة، يشدد على أن الدولة الليبية لا تسمح بتواجد هذه العناصر أو بتوافد عناصر أخرى قادمة من دول أخرى أين يتم الترحيب بها قصد الاستفادة من خبراتها القتالية وتوظيفها بأي شكل من الأشكال.

تجربة سوريا تلقي بظلالها على المنطقة

بدوره، أكد العميد المتقاعد من الجيش التونسي توفيق ديدي، في تعليق لـ "سبوتنيك"، أن الوضع في سوريا كان محرّكا رئيسا لانعقاد المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا.

وأوضح: "هناك اتفاق عربي على أن ما حدث في سوريا هو أمر مدبّر ولم يكن نتاجا لقرار الشعب السوري بالانعتاق والجنوح إلى الديمقراطية". وشدد على أن إسقاط نظام بشار الأسد كان "عملية استخباراتية بامتياز قادتها قوى إقليمية بعينها".

ولفت العميد المتقاعد إلى أن تونس تبحث، كما الجزائر وليبيا، من خلال هذا المؤتمر، عن تحصين أمنها وسيادتها، وذلك من عبر التنسيق المشترك الذي يهدف إلى استباق كل الأخطار والمآمرات التي قد تساق، خاصة بالنسبة إلى ليبيا التي تعيش حالة من انعدام الاستقرار الأمني.

وأضاف: "يجب التذكير بأن ليبيا كانت في وقت ما مسرحا لتواجد قوى بعينها، بعضها أتى للمساعدة، والبعض الآخر أتى يريد منها شرا".

وتابع: "لقد أثبتت الأحداث وجود أطراف إقليمية تشتغل ضد المصالح العربية وتبحث عن زعزعة استقرار المنطقة وإضعافها وتدمير دول بعينها رعاية لمصالحها.. وما يحدث لمصر خير دليل على ذلك، فمنذ سقطت سوريا اتجهت الأنظار نحو مصر لمحاولة زعزعة استقرارها".

وقال ديدي إن مثل هذه المؤتمرات والاجتماعات مطلوبة لقطع الطريق أمام كل ما يهدد المنطقة من أخطار، مشيرا إلى أن تونس نجحت في كسب العديد من التحديات الأمنية بفضل الاستباق، وهو ما ممكنها من اجتثاث آفة الإرهاب في وقت وجيز.

محاولة لتوحيد الجهد الاستخباراتي العربي

ويرى المحلل السياسي والخبير في شؤون منطقة شمال أفريقيا باسل الترجمان، في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن هذا المؤتمر يعكس "محاولة لتوحيد الجهد الاستخباراتي العسكري العربي".

وذكّر الترجمان بالزيارة التي أداها رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الليبية محمود حمزة قبل أيام إلى تونس ولقائه بوزير الدفاع خالد السهيلي، مضيفا: "هذه الزيارة كانت دعوة لتعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين".

وقال الترجمان إن هذا المؤتمر يعكس حجم وخطورة التحديات الإقليمية التي تعيش على وقعها المنطقة، مشيرا إلى أن المنطقة لم تشهد تعاونا عسكريا عربيا-عربيا بهذا المستوى، وأن الاجتماعات السابقة كانت تقتصر على التعاون الأمني.

واعتبر الترجمان أن هذا التعاون العسكري هو مؤشر إيجابي لأن حجم التهديدات خاصة في منطقة شمال أفريقيا يستوجب التصدي المشترك خاصة لظاهرة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير النظاميين من دول الساحل والصحراء.

ويرى الترجمان أن كلمة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة كانت إجابة ضمنية عن وجود مساعي إلى نقل الصدام في ليبيا بعد اعتراف القوى الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بخسارتها في أوكرانيا إلى دول أخرى، مشيرا إلى أن الدبيبة أراد التأكيد على أن ليبيا لا تريد أن تكون ساحة لأي صراعات دولية لأن نتائج الدخول في مثل هذا الصراع سيدفع ثمنه الشعب الليبي غاليا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مشاهد لانفجار المسيرة اليمنية في المنطقة الصناعية بعسقلان قبل قليل
  • الاحتلال : إصابة قائد لواء منشية بانفجار عبوة ناسفة خلال العملية العسكرية في طولكرم
  • الجيش الإسرائيلي: إصابة قائد لواء منشية بانفجار عبوة ناسفة خلال العملية العسكرية في طولكرم
  • اليمن يلاعب السعودية والعراق برغبة تعزيز نقاطه الثلاث ضد البحرين اليوم
  • العمليات العسكرية اليمنية تفاقم أزمة النقل الجوي في “إسرائيل”
  • اليمن .. رسالة استعداد ومواجهة للتحديات الراهنة
  • رينارد يستبعد صالح الشهري قبل ملاقاة اليمن
  • دفن جثة طفل توفي في حريق شقة سكنية بمدينة 15 مايو
  • وديع الخازن زار الراعي مهنئاً بالعيد: لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن
  • ما هي أهداف المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا؟