دبي (الاتحاد)

أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، والهيئة العامة للموانئ السعودية (موانئ)، اليوم، إطلاق مشروع لبناء المنطقة اللوجستية التابعة لمجموعة موانئ دبي العالمية في ميناء جدّة الإسلامي بقيمة تصل إلى 900 مليون ريال سعودي (250 مليون دولار)، حيث سيوفر المشروع أحدث مرافق التخزين والتوزيع، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز قدرات تدفق التجارة في المملكة العربية السعودية والمنطقة على نطاق أوسع.

وستكون المنشأة الجديدة أكبر المناطق اللوجستية المتكاملة في المملكة، على مساحة تصل إلى 415 ألف متر مربع، حيث تضمّ ساحات واسعة مخصّصة للمخازن متعدّدة الأغراض تصل مساحتها إلى 185 ألف متر مربع، وتضم 390 ألف منصّة تخزين، لتضمن التدفق السلس لبضائع المتعاملين من جدّة وإليها.


وتأسّس المشروع في العام 2022 في إطار عقد امتياز مدته 30 عاماً، وسيتم تطويره على مرحلتين، حيث من المقرر افتتاحه في الربع الثاني من 2025. وتعدّ هذه المنشأة نموذجاً للابتكار المستدام، حيث تتجاوز كونها مجرد مواقع للتخزين. كما سيتمّ تزويد مستودعات التخزين بمحطة للطاقة الشمسية على السطح، قادرة على توليد 20 ميجاوات من الطاقة المتجدّدة، لتكون بذلك مثالاً رائداً على التكنولوجيا الصديقة للبيئة والكفاءة اللوجستية.


ويشمل التعاون بين موانئ دبي العالمية والهيئة العامة للموانئ السعودية إدارة محطة الحاويات الجنوبية بموجب عقد امتياز منفصل مدته 30 عاماً تم توقيعه في العام 2020. وتشهد هذه المحطة الآن المرحلة النهائية من مشروع تحديث شامل من المقرر إنجازه في الربع الأخير من عام 2024، ليحقق زيادة في الطاقة الاستيعابية لمناولة الحاويات تصل إلى خمسة ملايين حاوية نمطية.


وفي هذه المناسبة قال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: «يمثل استثمارنا في المملكة العربية السعودية خطوة مهمة تتزامن مع ذكرى انطلاق عملياتنا في جدّة منذ ربع قرن من الزمن، وتؤكد التزامنا الدائم بتسهيل تدفق التجارة في المنطقة والعالم. وبالنسبة لنا، كانت المملكة على الدوام سوقاً رئيسيةً، ليأتي هذا الإنجاز كمرحلة فاصلة على مسار التزامنا الراسخ في هذا المجال. وستوفر المنطقة اللوجستية بموقعها الاستراتيجي على طريق الشحن الحيوي بين آسيا وأوروبا، ربطاً عالمياً متعدّد الأنماط، كما ستسهل الوصول إلى أسواق متعاملينا حول العالم، فضلاً عن دعم الأهداف الطموحة لرؤية السعودية 2030».


وأوضح رئيس الهيئة العامة للموانئ في المملكة العربية السعودية، عمر بن طلال حريري، أن «هذه المنطقة سترتبط بمحطة الحاويات الجنوبية لموانئ دبي العالمية بميناء جدة الإسلامي، مما يساعدهم في نمو وزيادة أعداد الحاويات»، مؤكداً أن «هذه المنطقة تأتي ضمن سعي الهيئة لزيادة أعداد المراكز اللوجستية في الموانئ السعودية بالشراكة مع كبريات الشركات الوطنية والدولية، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: موانئ دبي العالمية موانئ دبی العالمیة فی المملکة

إقرأ أيضاً:

أرامكو تستحوذ على حصة 10% في شركة هورس باورترين العالمية الجديدة

وقعت أرامكو، الرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، من خلال شركة تابعة ومملوكة لها بالكامل، اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة 10% في شركة هورس باورترين المحدودة، الشركة العالمية الجديدة المتخصصة في حلول نقل الحركة، إلى جانب مجموعة رينو ومجموعة تشجيانغ جيلي القابضة وشركة جيلي للسيارات القابضة المحدودة "جيلي".

وتأسست شركة هورس باورترين المحدودة في 31 مايو 2024 من قبل مجموعتي "جيلي" و"رينو"، وهي شركة مسجلة مقرها الرئيس في لندن بالمملكة المتحدة.

وستستحوذ أرامكو السعودية على حصة 10% في شركة هورس باورترين المحدودة فيما ستحتفظ مجموعة "رينو" و"جيلي" بحصة متساوية لكلٍّ منهما بنسبة 45%.

وسيستند السعر الذي ستدفعه أرامكو عند الإغلاق، والذي يخضع لشروط الإغلاق المتعارف عليها بما في ذلك الحصول على الموافقات التنظيمية، على القيمة الكاملة للشركة وذلك بقيمة 7.4 مليارات يورو.

ويهدف هذا الاستثمار إلى تعزيز إسهام أرامكو السعودية في تحوّل الطاقة العالمي من خلال تطوير وتسويق حلول تنقّل أكثر كفاءة. وتتضمن الاتفاقيات أيضًا إجراءات تعاون بين أرامكو السعودية و"فالفولين" في مجال التقنيات والوقود وزيوت التشحيم لتحسين أداء محركات الاحتراق الداخلي (ICE) التي تنتجها شركة هورس باورترين المحدودة، وذلك بشكل جماعي.

وتستهدف أرامكو، ومجموعة رينو و"جيلي" دعم التحوّل المنظم في مجال الطاقة والتنقّل في جميع أنحاء العالم من خلال رؤيتهما المشتركة القائمة على أنه سيتطلب مزيجًا من التقنيات المختلفة للتقليل من الانبعاثات الكربونية الصادرة من صناعة السيارات، تشمل التقنيات محركات الاحتراق الداخلي عالية الكفاءة، ونواقل الحركة، والمحركات الهجينة، والوقود البديل مثل الوقود الاصطناعي منخفض الكربون والهيدروجين، بالإضافة إلى السيارات الكهربائية.

وتتمثّل مهمة شركة هورس باورترين المحدودة في قيادة السباق نحو تقنيات الجيل القادم ذات الانبعاثات المنخفضة، وستعمل الإمكانات المتميّزة لأرامكو السعودية التي تضم شبكة عالمية من مراكز البحوث والتطوير على إجراء بحوث الوقود الاصطناعي والهيدروجين وتحسين محركات الاحتراق الداخلي، وتسهيل تطوير حلول منخفضة الكربون وأكثر استدامة.

وأشار النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار في أرامكو أحمد الخويطر، إلى أنه من المتوقع أن يُسهم استثمار أرامكو السعودية بشكل مباشر في تطوير واستخدام محركات احتراق داخلي ميسورة التكلفة وفعّالة ومنخفضة الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم، وتخطط أرامكو مع كلٍّ من "جيلي" و"رينو" للاستفادة من خبراتها ومواردها لدعم التقدّم المتميّز في تقنيات المحركات والوقود، والتركيز القوي على الابتكار، حيث تهدف إلى توفير الحلول التي يمكن أن تقلل من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من وسائل النقل مع تلبية احتياجات كلٍّ من مصنّعي وسائقي السيارات، وعبر تأمين شراكة طويلة الأمد بين "فالفولين" وشركة هورس باورترين المحدودة ومجموعة رينو و"جيلي" من خلال هذا الاستثمار، فإننا نظهر أيضًا قدرة أرامكو السعودية على تحقيق القيمة والاستفادة منها على المستوى العالمي.

من جهته، لفت الرئيس التنفيذي لمجموعة "رينو"، لوكا دي ميو إلى أنه لن يكون خفض الانبعاثات الكربونية من صناعة السيارات عملية منفردة، بل إنها تتطلب تضافر جهود أفضل اللاعبين في هذا المجال بهدف فتح مسارات جديدة والتوصل إلى حلول مبتكرة، مرحباً بأرامكو السعودية كشريك إستراتيجي في شركة هورس باورترين المحدودة، وبذلك يتشكّل فريق الأحلام لإعادة اختراع مستقبل تقنيات محركات الاحتراق الداخلي والتقنيات الهجينة.

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة "جيلي القابضة"، دانيال لي أن خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يتطلب تعاونًا عالميًا، وحلولًا تقنية متعددة الجوانب، إلى جانب تبادل الخبرات. وبفضل دعم أرامكو السعودية وخبرتها في تقنيات الوقود، تعمل "هورس باورترين المحدودة" على تعزيز دورها كشركة رائدة في مجال حلول تقنية الوقود منخفضة الكربون والخالية من الكربون مثل الميثانول والهيدروجين".

فيما أعرب الرئيس التنفيذي لشركة هورس باورترين المحدودة، ماتياس جيانيني عن سعادته بانضمام أرامكو السعودية إلى هورس باورترين المحدودة، لتمتع أرامكو بخبرة في مجال الوقود والهيدروجين ما يجعلها شريكًا مثاليًا لنا لتقديم حلول متطورة ومنخفضة الانبعاثات لنواقل الحركة، مما يعزز جهود خفض الانبعاثات الكربونية في صناعتنا ويمضي بها إلى الأمام. ومعًا، سنعمل على وضع معايير جديدة للابتكار في قطاع السيارات.

مقالات مشابهة

  • أرامكو تستحوذ على حصة 10% في شركة هورس باورترين العالمية الجديدة
  • مجموعة موانئ أبوظبي ومركز التجارة يتعاونان لتعزيز سبل تطوير التجارة العالمية والاستثمار
  • لأول مرة في تاريخها.. المملكة تنجح في تقليص الاعتماد على النفط وتعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية بما يزيد عن 50% من الناتج المحلي
  • برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية يُصدر تقريره السنوي لعام 2023
  • نمو الصادرات السلعية غير النفطية لأكثر من 206 مليارات ريال.. “ندلب” يُصدر تقريره السنوي لعام 2023 “آفاق متجددة”
  • برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية يُصدر تقريره السنوي لعام 2023 بعنوان “آفاق متجددة”
  • الصين.. تفاصيل مشاركة هيئة النقل في معرض "Transport Logistics"
  • الهيئة العامة للنقل تختتم مشاركتها بالمعرض الدولي “Transport Logistics” في الصين
  • الهيئة العامة للنقل تختتم مشاركتها ضمن جناح المملكة بالمعرض الدولي “Transport Logistics” في الصين 2024
  • «الشارقة الإسلامي» يصدر صكوكاً بقيمة 500 مليون دولار