جامعة طنطا تتصدر الجامعات المصرية في محو أمية الكبار
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
عقدت اليوم جامعة طنطا، مؤتمراً للإعلان عن حصولها على المركز الأول بين الجامعات المصرية في محو أمية المواطنين عن الثلاثة أرباع الأولى من العام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٤، بإجمالي ٤٨٩٨٥ مواطنا تم محو أميتهم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي بالهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار، والدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد حسين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب، ومحمد أبو النبايل مدير فرع الهيئة بمحافظة الغربية ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات واعضاء هيئة التدريس.
في بداية كلمته وجه الدكتور محمود ذكي الشكر للقيادة السياسية على إطلاق ورعاية المبادرات المجتمعية المتفردة لخدمة المواطن وبناء الانسان كركيزة تنموية معرباً عن سعادته بتكرار تحقيق الإنجازات في المشروع القومي لمحو أمية المواطنين وتصدر جامعة طنطا للمرة الرابعة للجامعات المصرية، مؤكداً أن مشاركة الطلاب في محو أمية المواطنين تحقق رؤية القيادة السياسية لدور مؤسسات التعليم العالي كبيت خبرة في تقديم خدمة مجتمعية تنموية تسهم في تعزيز منظومات بناء الوعي القومي وتأصيل مفاهيم المسئولية الوطنية والمجتمعية للطلاب.
أشاد رئيس جامعة طنطا، بانخفاض نسبة الأميين بمحافظة الغربية من بنسبة تقترب من الثلث خلال ٣ أعوام، وبالتعاون الفعال والشراكة مع الهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار والشركاء التنمويين بمحافظة الغربية، موضحاً أن ذلك جزءًا لا يتجزأ من الانجازات التي تحققها الجامعة في خدمة المجتمع على المستوى المحلي والاقليمي من خلال دعم المبادرات الرئاسية مثل مبادرة "حياة كريمة" والتي اقترب عدد المستفيدين منها من أنشطة القوافل التنموية الشاملة إلى حوالي مليون مواطن موجها الشكر لمجمع عمال مصر وممثلي القطاع الصناعي والخاص من الحضور.
وصرح الدكتور محمود سليم، أن جامعة طنطا اليوم تشهد إطلاق مبادرات تشاركية بين الجامعة ممثلة لمؤسسات التعليم العالي والهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار ممثلة عن القطاع الحكومي وجمعية عمال مصر وشركة آوت ممثلين عن القطاع المدني والصناعي، في نموذج قياسي لدور الجامعات المصرية في المشاركة المجتمعية الفعالة وفي إطار تكاملي.
وأوضح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن قطاع خدمة المجتمع يتبنى في سياساته واجراءاته التنفيذية اطار فكريا يرتكز على الاهداف الأممية للتنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ مستعرضا خلال كلمته المبادرات الداعمة للمشروع القومي لمحو الامية حيث تم الاتفاق مع مجمع عمال مصر وشركة آب آوت AppOut لتنفيذ مبادرتين للخدمة المجتمعية في نطاق محافظة الغربية وإقليم الدلتا، الأولى لتوفير التدريب المهني والحرفي والمهاري المتخصص، والثانية لمحو الامية الرقمية للمواطنين ممن تم محو أميتهم، مشددا على أن تلك المبادرات تعتبر تحقيقا لأهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
ومن جانبه قدم الدكتور عيد الواحد عيد، الشكر لجامعة طنطا مشيداً بما تقدمه بشكل متواصل في الأعوام الأخيرة لدعم المشروع القومي لمحو الامية، مشيداً بالإطار الفكري والاستراتيجي والأداء التنفيذي المتميز للجامعة تحت رئاسة الدكتور محمود ذكي والجهد المبذول من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في خدمة المجتمع المحلي ودعم المشروع القومي لمحو الامية وتعليم الكبار.
في ختام المؤتمر تبادل الدروع الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، والدكتور محمد ابو النبايل مدير فرع الغربية بالهيئة العامة لتعليم الكبار.
كما تم تكريم عمداء الكليات المشاركة والحائزة على أكبر مشاركة في محو أمية المواطنين الدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب، والدكتور اسامه بدر عميد كلية الحقوق، والدكتور اسعد دربالة القائم بعمل عميد كلية الزراعة، وعدد من وكلاء الكليات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا محو الأمية أخبار جامعة طنطا خدمة المجتمع وتنمیة البیئة لمحو الامیة وتعلیم الکبار الدکتور محمود ذکی رئیس جامعة طنطا العامة لمحو القومی لمحو فی محو أمیة نائب رئیس عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: التحول الرقمي بالجامعات المصرية والرؤية المستقبلية
أصبح التحول الرقمى بالجامعات ضرورة حتمية ولا بديل عنه لتنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فقد خطت الجامعات خطوات جادة وسريعة فى هذا الملف لتحويل الجامعات إلى جامعات الجيل الرابع في جميع المجالات التعليمية والبحثية.
ويأتي التحول الرقمي في الجامعات المصرية، استجابة للثورة الرقمية التي اجتاحت جميع مناحي الحياة، ودخول تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات متعددة وعلى رأسها التعليم العالى والبحث العلمى.
وأولت وزارة التعليم العالى اهتماماً كبيرًا بملف التحول الرقمى وميكنة الخدمات، حيث تدعم الوزارة استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، من خلال استخدام الوسائل الرقمية، لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه.
واتخذت وزارة التعليم العالي ، العديد من الخطوات الجادة نحو التحول الرقمي في 2024، حيث قامت بتنفيذ خطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية، تحت عنوان "التحول الرقمي والرؤية المُستقبلية"، والتي تتكامل مع المبادئ الـ7 للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
والمبادئ السبعة هي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، الاتصال، المُشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الريادة والإبداع)، وذلك من خلال 3 محاور رئيسية، (بناء وتطوير أساس رقمي مركزي، مهارات خريج المستقبل 2050، ومؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة).
وتأتي أهمية الاستراتيجية في إعداد كوادر بشرية مؤهلة، وتطوير قدرات التحول الرقمي لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، فضلًا عن تشجيع الابتكار والبحث العلمي في مجال التكنولوجيا، من خلال التعاون مع الشركات العالمية في هذا المجال.
يشمل التحول الرقمي في الجامعات المصرية استخدام الأجهزة الذكية، والتطبيقات التعليمية، والمحتوى الرقمي التفاعلي، والتعليم عن بُعد، وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ورفع كفاءة البنية المعلوماتية وميكنة الاختبارات الإلكترونية.
ويهدف التحول الرقمي في الجامعات إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلاب وتمكينهم من التعلم بأساليب مبتكرة تجعل التعليم أكثر متعة وفاعلية وبناء عليه بات التحول الرقمي هو لغة العصر في كل الجامعات المصرية ويجعلها تتبوأ المكانة اللائقة بها في التصنيفات العالمية.
إن التحول للمجتمع الرقمى يُعد مسئولية الجميع سواء الدولة أو المواطنين للحصول على مستوى معيشة أفضل في مجتمع آمن فيظل التغيرات العالمية التي توجب علينا عملية التحول للإدارة الرقمية فى كافة المجالات لمواجهة التحديات العالمية.