الخارجية تحيى الذكرى الستين للقمة الأولى لمنظمة الوحدة الأفريقية في القاهرة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن وزارة الخارجية احتفلت بيوم أفريقيا هذا العام بإحياء الذكرى الستين لقمة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بمنظمة الوحدة الأفريقية، والتي عقدت بالقاهرة خلال الفترة من ١٧ إلى ٢١ يوليو ١٩٦٤. ونظمت وزارة الخارجية الاحتفالية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجموعة السفراء الأفارقة بالقاهرة، وذلك بمقر جامعة الدول العربية، وفى ذات القاعة التي استضافت قمة عام ١٩٦٤، بمشاركة كل من السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، والسيد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، وسفراء الدول المعتمدة في مصر وأعضاء السلك الدبلوماسي في القاهرة.
وألقى السفير حمدي سند لوزا نيابة عن وزير الخارجية كلمة، استعرض خلالها دور مصر في إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية - والتي تحولت فيما بعد للاتحاد الأفريقي – وفي دعم قضايا القارة، وعلى رأسها القضاء على الاستعمار والفصل العنصري، مبرزاً الأهمية التي حظيت بها قمة القاهرة لعام ١٩٦٤، وما أسفرت عنه من نتائج أسهمت في دفع العمل الافريقي المشترك، وإرساء أسسه ودعائمه.
وعرض نائب وزير الخارجية رؤية مصر للأولويات التي يجب أن تركز عليها القارة لتحقيق أهدافها محلياً وتبوء المكانة التي تليق بها دولياً، مبرزاً في هذا الصدد أولوية تحقيق السلم والأمن كشرط أساسي لاستمرار مسيرة التنمية، ومنوهاً إلى أهمية تكثيف الجهود خلال المرحلة المقبلة لتنفيذ أجندة أفريقيا ٢٠٦٣.
كما شدد السفير لوزا على حاجة أفريقيا لمقاربة تنموية جديدة تمكنها من الاستفادة من القدرات والامكانيات الهائلة التي تزخر بها القارة، وأهمية تفعيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية لتكون عاملاً رئيسياً في تحقيق التكامل والاندماج القاري، وأخيراً ضرورة أن تتحدث أفريقيا بصوت واحد في المحافل الدولية.
وأكد في هذا الصدد أن مصر ستستمر في جهودها لتحقيق الأولويات الأفريقية من خلال عضويتها الحالية في مجلس السلم والأمن، وريادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات في أفريقيا، ورئاسته للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (النيباد)، مبرزاً استضافة مصر لمقرات العديد من أجهزة ووكالات الاتحاد الافريقي، وعلى رأسها وكالة الفضاء الافريقية، ومركز التكيف مع تغير المناخ التابع للنيباد، ومركز الاتحاد الافريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
ونوه نائب وزير الخارجية إلى أن هذا العام سيشهد عقد النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين يومي ٢ و٣ يوليو القادم، والذي يعتبر أحد أهم المحافل الدولية وأبرز محفل أفريقي يتطرق للعلاقة التكاملية بين التنمية والسلام والأمن في أفريقيا.
ومن ناحية أخرى، كشف المتحدث باسم الخارجية أن برنامج الاحتفالية شهد جلسة افتتاحية بمشاركة كبار المسئولين الأفارقة، وأربع جلسات موضوعية تطرقت إلى أبرز إنجازات منظمة الوحدة الافريقية فى دعم جهود حركات التحرر الوطني وتوحيد الصوت الافريقي في المحافل الدولية، وكذلك جهود تحقيق السلم والأمن والتنمية الشاملة، وكذا محورية الدور المنتظر من تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية في تحقيق التكامل والاندماج القاري، فضلاً عن التطورات المتسارعة في بيئة السلم والأمن في القارة وتعدد التهديدات والمخاطر التي تحيط بها، وعلى رأسها النزاعات المسلحة والإرهاب وما تمثله من تقويض لجهود التنمية في القارة، مع استعراض الأدوات المتاحة لدول القارة والاتحاد الافريقي للتعامل مع تلك التهديدات.
و أثنى المشاركون على الدور الهام الذي تقوم به مصر من خلال ريادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لموضوعات إعادة الاعمار والتنمية بعد النزاعات في أفريقيا، والتي أسفرت عن تدشين سياسة محدثة للاتحاد الافريقي في هذا المجال، وبدء أنشطة مركز الاتحاد الافريقي لإعادة الاعمار في القاهرة.
كما أشار المتحدثون إلى قرب انعقاد الدورة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين الذي دشنته مصر عام ٢٠١٩ إبان رئاستها للاتحاد الافريقي، وما يمثله المنتدى من مقاربة أفريقية فريدة تستهدف تعزيز الترابط بين السلام والأمن والتنمية في القارة، من خلال ما ينفذه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام من مشروعات وبرامج لبناء القدرات الافريقية.
ويأتي حرص مصر على المشاركة في تنظيم الاحتفالية بالذكرى الستين لقمة منظمة الوحدة الافريقية في القاهرة تجسيداً لانتمائها الأفريقي، واستلهاماً لدورها المستمر والمحوري في دعم قضايا القارة ومصالحها على الساحة الدولية، وهو الدور الذي ظل فاعلاً بداية بدعمها لحركات التحرر الوطني من الاستعمار الأجنبي ومكافحة سياسات الفصل العنصري، مروراً بمساندة قضايا القارة السياسية والاقتصادية والأمنية، بما في ذلك جهود تحقيق التنمية الاقتصادية وتسوية النزاعات بين الأشقاء الأفارقة بالسبل السلمية، وصولا إلى دورها الرائد في تنسيق المواقف الافريقية على المستوى الدولي ودفع جهود العمل الأفريقي المشترك، وتقديم العون للأشقاء في جميع أنحاء القارة في مختلف المجالات ومنها التعليم والصحة والبنية التحتية وبناء قدرات الكوادر الأفريقية وغيرها، بما في ذلك الجهود الحثيثة والمستمرة لكل من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية أحمد أبو زيد الاتحاد الافریقی وزیر الخارجیة السلم والأمن فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
المغرب يطيح بمصر من عرش سياحة إفريقيا: ما الأسباب وكيف نعود للقمة؟
كتب- محمد أبوبكر:
رغم القفزة القياسية التي حققتها السياحة المصرية في 2024، إلا أن المغرب سجل زيادة غير مسبوقة مكنته من إزاحة مصر من على عرش السياحة في إفريقيا ليتربع بالقمة على الرغم من تعرضها لزلزال مدمر العام الماضي.
وأصبح المغرب اليوم الوجهة السياحية الأكثر جذبًا في القارة الإفريقية واستقبل 17.4 مليون زائر في 2024، بزيادة 1.7 مليون سائح عن مصر. في التقرير التالي يرصد مصراوي أبرز النقاط التي جعلت المغرب يستحوذ على عرش السياحة في إفريقيا؟ وكيف تتعامل مصر لتعود إلى القمة مجددًا؟
طفرة السياحة في المغرب
شهدت السياحة المغربية طفرة نوعية في 2024. وحقق المغرب نموًا مذهلاً في السياحة بنسبة 20% مقارنة بعام 2023، كما سجل زيادة تفوق 33% مقارنة بعام 2019، الذي شهد استقبال 13 مليون زائر. وهذا الإنجاز جعل المغرب يحقق هدفه السياحي قبل الموعد المحدد، مع تحول "مملكة الأنوار" إلى وجهة سياحية بارزة عالمياً.
وصرحت وزيرة السياحة المغربية، فاطمة الزهراء عمور، في بيان صحفي بأن هذه الأرقام تمثل خطوة كبيرة نحو هدف المغرب في أن يصبح من بين أفضل 15 وجهة سياحية في العالم.
وأضافت أنه للوصول إلى هذا الهدف، يجب على المغرب تجاوز اليابان، التي استقبلت 25 مليون سائح في عام 2023 وفقًا لمنظمة السياحة العالمية.
تجاوزت عائدات السياحة في المغرب في 2024 مستوى قياسيا، وسجلت 11 مليار دولار أمريكي، مقارنة بـ10.5 مليار دولار في 2023، وفي المقابل، سجلت مصر إنفاقًا سياحيًا أعلى بلغ 14.1 مليار دولار.
كيف اعتلى المغرب عرش السياحة الإفريقية؟
من العوامل التي ساعدت المغرب في تحقيق طفرة السياحة، فتح 120 مسارًا جويًا جديدًا في عام 2024، بما في ذلك رحلات مباشرة من مدينة نيوآرك الأمريكية إلى مراكش عبر الخطوط الجوية المتحدة، بالإضافة إلى افتتاح فنادق جديدة لعلامات تجارية فاخرة مثل "فور سيزونز" و"نوبو" في جميع أنحاء البلاد، ما ساهم في جذب النخبة العالمية.
أشارت عمور إلى أن توسع فندق "رويال منصور"، الذي افتتح في أبريل فندقًا ثانيًا في مدينة الدار البيضاء، كان له دور كبير في جذب الزوار، بالإضافة إلى ذلك، توسعت الفنادق الفاخرة في المملكة مما جعلها وجهة مثالية لقضاء الإجازات الطويلة واستكشاف مناطق جديدة في المغرب.
وفي إطار تعزيز مكانته السياحية، يستعد المغرب لاستضافة كأس الأمم الأفريقية في الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يجذب ملايين المشجعين من أنحاء العالم.
وبالنظر إلى المستقبل، يُتوقع أن يستقبل المغرب نحو 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو ما يتجاوز الزيادة الحالية بنسبة 50%، بالتزامن مع استعداد المغرب لاستضافة كأس العالم 2026 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وقال محمد كارم، الخبير السياحي، إن التحديات التي شهدتها المنطقة خلال العام الماضي كان لها تأثير كبير في تفوق المغرب في أعداد السائحين.
وأوضح أن المغرب استفاد من هذه التحديات، مما جعله يتفوق على مصر في استقبال السياح.
طريق مصر لاستعادة عرش سياحة إفريقيا
مصر هي الأخرى تعتمد على استراتيجيات متعددة حاليًا لتحفيز السياحة، وفق محمد كارم، الذي أكد أن المشاريع المستقبلية سيكون لها تأثير كبير في زيادة أعداد السائحين، مشيرًا إلى افتتاح المتحف المصري الكبير قريبًا، بالإضافة إلى مشروع "التجلي الأعظم"، الذي من المتوقع أن يسهم بشكل كبير في تنشيط السياحة المصرية.
وأشار الخبير السياحي إلى أن مدينة العلمين الجديدة والتطويرات التي يشهدها الساحل الشمالي ستسهم بشكل كبير في جذب المزيد من السياح.
وتوقع كارم أن تكون الغرف الفندقية الجديدة المنتظر افتتاحها جزءًا من هذه الجهود، لافتًا إلى أن تحويل مباني الوزارات إلى فنادق سيعزز من قدرة مصر على استيعاب أعداد أكبر من السياح في المستقبل القريب.
من جانبه، كشف مصدر بغرفة شركات السياحة، رفض ذكر اسمه، أن وزارة السياحة كانت تتوقع وصول أعداد السائحين إلى 18 مليون سائح في عام 2024، وكان من المقرر أن يؤدي تحقيق هذا الرقم إلى أن تواصل مصر تربعها على عرش السياحة في قارة أفريقيا، إلا أن التحديات التي واجهتها المنطقة كان لها تأثير بالغ على هذه التوقعات.
وأشار المصدر، في تصريحات لمصراوي، إلى أن الموسم السياحي الحالي سيشهد زيادة في أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، خاصة إذا استقرت الأوضاع.
وأوضح أن طيران "الشارتر" منخفض التكاليف يعتبر من العوامل المهمة في زيادة قدوم السياح الأجانب إلى مصر، حيث تقوم الدولة بدعمه بشكل كبير في ظل الظروف الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
وأضاف المصدر أن الحرب الحالية في الشرق الأوسط لها تأثير سلبي على حركة السياحة بشكل عام في المنطقة، ورغم أن مصر تعد وجهة سياحية آمنة نسبيًا مقارنة بدول أخرى في المنطقة، إلا أن بعض الدول قد تُصدر تحذيرات سفر أو تؤجل خطط سياحتها إلى مصر بسبب القلق من تداعيات الحرب.
وأضاف: الوقت الحالي يشهد تدفقًا كبيرًا للسياح إلى مدن مثل شرم الشيخ والغردقة، ومصر تظل وجهة سياحية مفضلة للسياح.
واختتم المصدر بتوقعه أن تشهد مصر نموًا في أعداد السائحين وتحقيق إيرادات أكبر خلال الفترة المقبلة، رغم التحديات الراهنة.
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: ما أهمية إيقاف العمل بضريبة الأطيان؟.. رئيس "زراعة النواب" يُجيب الأخبار المتعلقة كبير الأثريين: أعداد السائحين تجاوزت 15 مليون سائح خلال 2024 أخبار وزير الري: ننسق لمشروع إقليمي للتحلية لإنتاج الغذاء بالتعاون بين مصر والأردن أخبار خبير سياحي: توقعات بوصول أعداد السائحين لمصر إلى 15 مليون بحلول ديسمبر أخبار وزير السياحة: المعرض السياحي في لندن فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد الوطني أخبار أخبار مصر المغرب يطيح بمصر من عرش سياحة إفريقيا: ما الأسباب وكيف نعود للقمة؟ منذ 12 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وظائف قيادية شاغرة بـ"وسط الدلتا للكهرباء" -تفاصيل منذ 13 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر التعليم العالي: غلق "كلية إمبريال الجامعية" بالقاهرة وتكثيف الحملات ضد منذ 14 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر هل انفصلت الإعلامية مها الصغير عن أحمد السقا؟.. مصدر مقربة تكشف الحقيقة منذ 20 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر البكالوريا المصرية.. وزير التعليم: يقضي على الدروس الخصوصية منذ 23 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديل قانون ضريبة الأطيان منذ 28 دقيقة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارالمغرب يطيح بمصر من عرش سياحة إفريقيا: ما الأسباب وكيف نعود للقمة؟
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك * مجدي الجلاد يطرح الأسئلة الصعبة: هل ستعيد التغييرات في الإعلام المصري "التأثير المفقود"؟ 21القاهرة - مصر
21 13 الرطوبة: 34% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك