أكدت إسبانيا، اليوم الأحد، أن الاعتراف بدولة فلسطين هو إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني، وفي الوقت نفسه، سلمت النرويج "الاعتراف الرسمي" بدولة فلسطين لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى.

ففي بروكسل، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاحد، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن الاعتراف بدولة فلسطين هو "إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني وأفضل ضمان لأمن إسرائيل".

ورحب مصطفى باعتراف مدريد بدولة فلسطين الثلاثاء، الى جانب النروج وايرلندا، وقال "نريد أن تقوم كل دولة في أوروبا بخطوة مماثلة".

النرويج تسلم أوراق الاعتراف بفلسطين

وعلى الصعيد ذاته، سلمت النرويج، اليوم الأحد، أوراق الاعتراف الدبلوماسي لرئيس الوزراء الفلسطيني في أحدث خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة رمزية إلى حد كبير أثارت غضب إسرائيل.

وكانت إيرلندا وإسبانيا والنرويج تعهدت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة تاريخية تزيد من عزلة إسرائيل بعد أكثر من 7 أشهر من حربها الطاحنة ضد حماس في غزة.

وقام وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي بتسليم الأوراق إلى محمد مصطفى، في بروكسل، حيث يجتمع مصطفى أيضًا مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ومسؤولين رفيعي المستوى في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين لحشد الدعم للفلسطينيين.

يشار إلى أن النرويج نفسها ليست جزءا من الاتحاد الأوروبي.

كانت الخطوة الدبلوماسية التي اتخذتها الدول الثلاث بمثابة دفعة مرحب بها لدعم المسؤولين الفلسطينيين الذين سعوا على مدى عقود إلى إقامة دولة في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وهي الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في حرب 1967 وما زالت تسيطر عليها.

وقال مصطفى: "الاعتراف يعني الكثير بالنسبة لنا.. هذا هو أهم شيء يمكن لأي شخص أن يفعله للشعب الفلسطيني. إنه أمر عظيم بالنسبة لنا".

من المقرر أن يتم يوم الثلاثاء المقبل الاعتراف الرسمي من قبل النرويج وإسبانيا وإيرلندا، التي تتمتع جميعها بسجل من العلاقات الودية مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، بينما تدافع منذ فترة طويلة عن دولة فلسطينية.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وتعترف نحو 140 دولة – أكثر من ثلثي الأمم المتحدة – بالدولة الفلسطينية، لكن غالبية دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 لا تزال لا تعترف بذلك، ولكن قال العديد منها إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية عندما تكون الظروف مناسبة.

ويؤيد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، لكنهم يقولون إنها يجب أن تأتي في إطار تسوية يتم التفاوض عليها.

وقالت بلجيكا، التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي، إنه "يجب أولا إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس ويجب أن ينتهي القتال في غزة".

وتفضل بعض الحكومات الأخرى مبادرة جديدة نحو حل الدولتين، بعد 15 عاما من انهيار المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.

 وجاء تسليم الأوراق يوم الأحد بعد يومين فقط من أمر المحكمة العليا للأمم المتحدة إسرائيل بوقف هجومها العسكري على الفور في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في أحدث خطوة تزيد من الضغوط على الدولة المعزولة بشكل متزايد.

وقبل ذلك بأيام، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق القادة الإسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب مسؤولين في حماس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بروكسل خوسيه مانويل ألباريس الاعتراف بدولة فلسطين فلسطين رئيس الوزراء الفلسطيني إيرلندا إسرائيل وزير الخارجية النرويجي النرويج القدس الشرقية الضفة الغربية قطاع غزة إسبانيا بلجيكا مدينة رفح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أخبار فلسطين الاعتراف بفلسطين دولة فلسطين الشعب الفلسطيني إسبانيا وفلسطين وزير خارجية إسبانيا وزير خارجية النرويج رئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى خوسيه مانويل ألباريس إسبن بارث إيدي بروكسل خوسيه مانويل ألباريس الاعتراف بدولة فلسطين فلسطين رئيس الوزراء الفلسطيني إيرلندا إسرائيل وزير الخارجية النرويجي النرويج القدس الشرقية الضفة الغربية قطاع غزة إسبانيا بلجيكا مدينة رفح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أخبار فلسطين بالدولة الفلسطینیة الاتحاد الأوروبی للشعب الفلسطینی بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال قيد المناقشة، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تعارضانها.

موافقة فلسطينية وخطوات لتحقيق الأمن

أوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وتشمل عدة مراحل؛ لضمان استقرار قطاع غزة، من بينها تحقيق الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.

تدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الاستقرار

أشار بكري إلى أن الخطة تتضمن تدريب عناصر فلسطينية على المهام الشرطية في مصر والأردن؛ بهدف تعزيز الأمن داخل القطاع ومنع الفوضى، بما يضمن تحقيق الاستقرار للمواطنين.

مواجهة التهجير عبر مشروعات التعمير

أكد بكري أن أحد أبرز محاور الخطة هو مواجهة محاولات التهجير عبر تنفيذ مشروعات إعمار كبرى، وتوفير أماكن سكنية لإيواء الفلسطينيين، بما يحفظ حقهم في البقاء داخل أراضيهم.

تكلفة الإعمار تصل إلى 53 مليار دولار

أضاف بكري أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لـ 6 أشهر، تليها مراحل متتابعة من إعادة الإعمار، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول وافقت على المبادرة المصرية، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تدعمان خطة بديلة تعتمد على تهجير الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • المغرب يتصدر صادرات الخضر والفواكه إلى إسبانيا بـ 450 ألف طن في 2024
  • بسبب الإصابة.. استبعاد نجم برشلونة من قائمة منتخب إسبانيا
  • "واشنطن بوست": إسرائيل تطبق قواعد صارمة على منظمات الإغاثة بفلسطين
  • وقفات تضامنية في ذمار مع الشعبين الفلسطيني والسوري
  • وقفات حاشدة بأمانة العاصمة تأييدا لقرارات قائد الثورة ونصرةً للشعب الفلسطيني
  • وقفات في مأرب نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية في سوريا
  • مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات تأييدا لموقف قائد الثورة نصرة للشعب الفلسطيني
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • الاتحاد الإفريقي يدعو العالم لعدم الاعتراف بأيِّ كيان موازٍ في السودان