مجلس حرب الاحتلال يجتمع الليلة لبحث جولة مفاوضات جديدة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إنه من المتوقع اجتماع مجلس حرب الاحتلال، مساء اليوم الأحد، لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، بعد توقف المفاوضات منذ نحو أسبوعين، إثر تراجع الاحتلال عن المقترح الذي وافقت عليه حركة حماس.
وأوضح موقع واللا العبري، أن المجلس سيجتمع الليلة، لبحث المفاوضات التي جرت تحركات خلال اليومين الماضيين على صعيد الوسطاء ورئيس السي آي إيه، لدفعها مجددا.
ونقلت القناة 12 العبرية، عن مسؤول للاحتلال، قوله، إن هدف المباحثات "صفقة تبادل جديدة"، ووضعت أسس لعرض من أجل إبرام صفقة وتهدئة متواصلة.
في المقابل قالت حركة حماس، تعليقا على الحديث عن تحرك المفاوضات مجددا، إن أحد من الوسطاء، لم يتواصل معها، بشأن جولة جديدة، مشددة على أنها لن تبحث مقترحات جديدة، بعد موافقتها على الورقة السابقة.
وشدد القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، على أنه لا صفقة لتبادل أسرى، دون الشروط التي لن تتراجع عنها الحركة، وهي وقف العدوان الدائم على القطاع، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من كامل أراضي غزة.
وعقب الحديث عن تحرك المفاوضات، تلقى الاحتلال ضربة قاسية، بعد إعلان كتائب القسام، عن وقوع قوة خاصة إسرائيلية، في كمين مركب بمخيم جباليا، تسبب في مقتل وأسر وإصابة كافة عناصرها، وبثت مقطعا مصورا تؤكد فيه ما جرى، وظهر مقاتلوها وهم يسحبون جثة جندي مشيرين إلى أن هذا ما سمح بنشره.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت، إن مجلس الحرب أعطى الوفد المفاوض في محادثات صفقة التبادل مع حماس، "تفويضا محدودا، ورفض أن يعطيه تفويضا موسعا، لصياغة صفقة جديدة".
ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة لم تسمها، قولها إن مجلس الحرب، وافق على تكليف الوفد المفاوض بـ"صياغة اقتراح ملموس" لصفقة سيتم تقديمه إلى الوسطاء، لكنه أعطاه "تفويضا معينا" لن يعطيه صلاحيات كبيرة في صياغة هذا الاقتراح.
وأكدت المصادر ذاتها أن جولة أخرى من المحادثات بمشاركة الوسطاء ستبدأ خلال الأسبوع المقبل، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، لكن ذكرت أنه من غير المتوقع حدوث انفراج في المباحثات خلال المستقبل القريب.
ويتهم أهالي الأسرى الإسرائيليين حكومة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى صفقة مع حماس، من خلال التعنت في المفاوضات غير المباشرة التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
ويصعد متظاهرون إسرائيليون من احتجاجاتهم للضغط على الحكومة من أجل إبرام الصفقة، وذلك من خلال وقفات يتم تنظيمها في شوارع ومناطق حيوية في تل أبيب ومدن أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة مجلس الحرب غزة الاحتلال مجلس الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن..
تباينات تسود محادثات اتفاق وقف إطلاق النار ب غزة ، التي تستضيفها الدوحة، عقب إعلان " حماس " موافقتها على "مقترح لاستئناف المفاوضات" وإطلاق سراح مواطن أميركي على قيد الحياة، بينما اتهمتها حكومة بنيامين نتنياهو بـ"التلاعب"، وعدم قبول مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الساعي إلى تمديد المرحلة الأولى.
ذلك التطور الجديد عقب محادثات لأيام في الدوحة، شارك فيها ويتكوف، يشي، بحسب خبراء تحدثوا لـ"الشرق الأوسط"، بأن "هناك احتمالاً بأن تفضي المفاوضات لهدنة أوسع". وأشاروا إلى أن "المقترح المحدث حالياً لا يزال ينتظر مشاورات جديدة، خاصة أنه قد لا يحمل انتقالاً مباشراً للمرحلة الثانية، وإنما اتفاق جديد قد يكون شاملاً".
إقرأ أيضاَ: مسؤول أميركي ينفي إقالة ترامب لـ "مفاوض حماس"
وذكرت "حماس" في بيان صحافي، الجمعة، أنها "تسلّمت الخميس مقترحاً من الوسطاء لاستئناف المفاوضات، تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر الجمعة، متضمناً موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية".
وأكدت الحركة "جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية"، دون أن تحسم موقفها من مقترح ويتكوف، الذي أثيرت بشأنه مناقشات الأيام الماضية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عدّ أن إطلاق عيدان ألكسندر وجثامين المواطنين الأميركيين الأربعة بـ"مثابة أولوية للإدارة الأميركية".
إقرأ أيضاً: هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة
نتنياهو الذي بات في مأزق عقب مغازلة "حماس" لواشنطن لم ينتظر طويلاً في التعقيب، وقال مكتبه: "في حين قبلت إسرائيل مخطط ويتكوف، فإن (حماس) تُصرّ على رفضه ولم تتحرك قيد أنملة، وفي الوقت نفسه، تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية"، وتحدث عن "عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتماعاً مع الفريق الوزاري، مساء السبت، لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض والبتّ في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح المختطفين".
وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، الخميس، نقلاً عن مصادر بأن ويتكوف قدّم اقتراحاً مُحدثاً لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى 20 أبريل (نيسان) المقبل، مقابل إطلاق "حماس" سراح مزيد من المحتجزين، واستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وبتقديرات أستاذ العلوم السياسية والمختص بالعلاقات الدولية والشؤون الإسرائيلية الدكتور طارق فهمي، فإنه "لم نعد نتحدث عن الاتفاق الرئيسي في المفاوضات، والتركيز الآن على مفاوضات مرحلة جديدة، تتجاوز السعي للتمديد، وقد تصل إلى اتفاق شامل"، لافتاً إلى أن ويتكوف "عرض فكرة تركز على هدنة الـ50 يوماً، ثم مراحل زمنية أخرى والحديث الآن ليس عن المرحلة الثانية".
وإزاء تلك التطورات، يرى فهمي أننا "أمام عدة مسارات: الأول، العودة إلى المفاوضات ولكنها ستبقى أطر عامة بشأن المرحلة الثانية، لكن بعد الـ50 يوماً وتسليم رهائن وأسرى وترضية المفاوض الأميركي الذي يحرج إسرائيل ويضعها في ورطة مع إدارة ترمب. والأمر الثاني العمل على بناء إجراءات ثقة، خاصة أنه لا تزال إسرائيل تتحدث عن نزع سلاح (حماس)، ولا إعمار في ظل وجودها، بخلاف انتظار إجراءات بشأن دور السلطة الفلسطينية مستقبلاً".
وينتظر أن تبدأ "حماس" محادثات بالقاهرة بشأن تلك المفاوضات. وأفادت الحركة في بيان ثانٍ، الجمعة، بأن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية توجه إلى "القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار".
وبينما تمسكت حركتا "حماس" و"الجهاد" في بيان، الخميس، بالبدء في تنفيذ المرحلة الثانية، وصولاً لاتفاق شامل، وجّه أعضاء "منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين" مناشدةً لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "نطالبكم بأن توجهوا الوفد إلى عدم العودة من الدوحة دون اتفاق على جميع المختطفين البالغ عددهم 59 دفعة واحدة وإبرام اتفاقية شاملة".
وبشأن مستقبل تلك الخطوات والمواقف، قال المدهون: "من المبكر الجزم بتوجهات السلوك الإسرائيلي في هذه المرحلة وعدم قدرة نتنياهو على اتخاذ قرارات حاسمة"، مرجحاً: "احتمال أن يلجأ نتنياهو إلى سياسة المماطلة لكسب الوقت أو تحسين شروطه، لكن الضغط الأميركي المتوقع بعد الموافقة على إطلاق سراح أحد مواطنيه قد يشكل عاملاً حاسماً في دفع مسار الاتفاق نحو التنفيذ وإنهاء الحرب، وإن كان ذلك قد يستغرق بعض الوقت".
ويرى فهمي أنه "من المبكر وضع تصورات بشأن مستقبل المرحلة الثانية، في ظل مرحلة ضبابية وإصرار نتنياهو على مصالحه وتحركات إسرائيلية نحو انهيار الاتفاق".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين لليوم الـ 48 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها غزة - استشهاد الصياد محمد صيام برصاص البحرية الإسرائيلية حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية الأكثر قراءة اجتماع طارئ للجنة فلسطين في "عدم الانحياز" بمدينة جدّة مع يوم المرأة العالمي.. كم عدد شهداء حرب غزة من النساء؟ غزة: الإيجاز الأسبوعي لعمل طواقم الطوارئ الحكومية والخدمات المقدمة مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025