إطلاق نار على مدرسة يهودية في كندا للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تعرّضت مدرسة يهودية للبنات في تورنتو بكندا، لإطلاق نار لم يسفر عن إصابات، في واقعة تأتي على خلفية التوتر المرتبط بحرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووفقا لما أعلنت الشرطة، قُبيل الساعة الخامسة صباحاً، أُطلِقت أعيرة نارية على مدرسة "بايس تشايا موشكا" الابتدائية للبنات في حي نورث يورك شمالي المدينة.
وتعد تلك هي المرة الثالثة التي تتعرض فيها مدرسة لإطلاق النار بعد أن تعرضت مدرسة يهودية في مونتريال بإطلاق نار من دون تسجيل إصابات، وذلك للمرة الثانية في ظرف أسبوع في سياق توتر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، فيما استهدف معبد يهودي في مونتريال بزجاجتي مولوتوف، ما تسبب في أضرار طفيفة من دون إصابات.
وقال مفتش الشرطة بول كراوتشيك خلال مؤتمر صحفي، إن المشتبه بهم خرجوا من سيارة داكنة اللون، و"فتحوا النار على المدرسة، وألحقوا أضراراً بواجهة المؤسسة، وستعزز الشرطة انتشارها في الحي، وفي محيط المدارس والمعابد اليهودية الأخرى".
وأضاف كراوتشيك: "لن نتجاهل الأدلة، وما حدث هنا وما الذي كان هدفاً لإطلاق النار، لكن في الوقت نفسه سيكون من الخطأ الاكتفاء بمجرد إطلاق تكهنات في هذه المرحلة".
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على منصة "إكس"، إن "التقارير عن إطلاق نار على مدرسة ابتدائية يهودية في نورث يورك بغيضة، ويجب تقديم مرتكبي هذا العمل الوقح والمعادي للسامية إلى العدالة".
أفادت وسائل إعلام محلية كندية، بأن أشخاصاً عدة لقوا حتفهم في جريمة إطلاق نار في ساعة مبكرة من الاثنين، بمقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا.
وندد رئيس وزراء أونتاريو دوج فورد على منصة "إكس" بما عده "تجلياً صارخاً لمعاداة السامية".
وقالت منظمة "أصدقاء مركز سيمون فيزنتال" اليهودية من جهتها إنها "رُوّعت" من جراء إطلاق النار.
واعتبر الرئيس التنفيذي للمنظمة مايكل ليفيت، أن "هذا التصعيد الصادم للعنف الموجه ضد أطفال يهود أبرياء يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للقادة السياسيين في مدينتنا، وفي كل أنحاء بلدنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الاحتلال الإسرائيلي غزة مدرسة يهودية إطلاق نار كندا غزة كندا إطلاق نار الاحتلال الإسرائيلي مدرسة يهودية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».