خاص: إصابة وزير الثقافة المهدي بنسعيد بفيروس كوفيد -19
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أصيب وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بفيروس كوفيد -19، وفق ما علم « اليوم 24 » من مصادر بحزب الأصالة والمعاصرة.
كان مقررا أن يشارك بنسعيد في مؤتمر حزبه في جهة الشرق، الأحد، إلا أن إصابته بهذه العدوى حالت دون ذلك.
لم يشأ ديوانه تقديم أي معلومات إضافية عن الوضع الصحي للوزير بعد طلب إفادة منه.
كانت آخر الأنشطة التي حضرها بنعسيد بصفته وزيرا، معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية، يوم الجمعة الفائت، 24 ماي.
مازالت العدوى المرتبطة بفيروس كوفيد -19 منتشرة ولو على نطاق محدود في البلاد.
والجمعة، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الجمعة، عن تسجيل 35 حالة إصابة جديدة بهذا الفيروس، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 18 و24 ماي.
كلمات دلالية المغرب بنسعيد ثقافة صحة كوفيدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بنسعيد ثقافة صحة كوفيد
إقرأ أيضاً:
"ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى
رحل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، تاركا وراءه أثرا في مسار السياسة والفكر والثقافة في المغرب، بعد أن أعلن الجمعة، عن وفاة عن عمر ناهز 88 عاما، في المسشفى العسكري في العاصمة الرباط.
وبن عيسى لم يكن فقط رجلا سياسيا ودبلوماسيا، بل كان مساهما في بناء جسور الحوار بين مختلف الثقافات والشعوب بعد أن حول مدينة أصيلة الهادئة على ساحل الأطلسي إلى منارة ثقافية تنبض بالحياة.
وبدأ بن عيسى مساره المهني في مجال الإعلام حيث اشتغل كصحفي بإذاعة "أفريقيا المغرب" بمدينة طنجة، بعد أن أنهى دراسته الثانوية بالقاهرة.
وشغل بعد ذلك مناصب قيادية في المغرب والخارج، بما في ذلك منصب وزير الخارجية من عام 1999 إلى عام 2007، وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة (1993-1999)، وكذلك وزير الثقافة (1985-1992).
وكان الفقيد أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا للمجلس البلدي لأصيلة.
أصيلة في قلب الثقافة
وإلى جانب ذلك، كان بن عيسى الذي ولد في مدينة أصيلة معروفا بشغفه بالثقافة، حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي، الذي أصبح على مر السنين مكانا أساسيا للقاء الأكاديميين والخبراء والفنانين، الذين يأتون من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الراهنة في مختلف المجالات.
وكان بن عيسى حريصا على أن تكون أصيلة، شمالي البلاد، محورا للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس روح التنوع والتسامح في المغرب.
ومن خلال مهرجان أصيلة الثقافي الذي أصبح واحدا من أبرز المهرجانات الثقافية في العالم العربي، استطاع بن عيسى أن يروج للثقافة المغربية عالميا، ويجذب إلى المدينة كبار المفكرين والفنانين والكتاب من مختلف بقاع الأرض.