مقتل 20 عنصرا من حركة الشباب في الصومال
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
سرايا - قتل أكثر من 20 عنصرا من حركة الشباب بعملية عسكرية نفذها الجيش الصومالي المدعوم من "الشركاء الدوليين" في جبال علمدو شمالي البلاد.
وبحسب الوكالة الوطنية الصومالية (صونا) تم استهداف معسكر يتجمع فيه عناصر من حركة الشباب، في جبال "علمدو" شمالي البلاد والقضاء على 20 عنصرا منهم.
وذكرت الوكالة أن "الجيش الوطني أحبط بهذه العملية مؤامرتهم ضد سكان ولاية بونتلاند الصومالية (شمال شرق)".
وأكدت أن "الجيش الوطني والشركاء الدوليين (لم تحددهم) كانوا يتابعون في الأيام الماضية تحركات هذه الجماعة عن كثب".
وتأتي هذه العملية بعد أسبوعين فقط، من مقتل 9 عناصر من مسلحي حركة الشباب في عملية عسكرية مشتركة بين الجيش الصومالي وشركاء دوليين في إقليم غلغدود وشبيلي الوسطى، وسط وجنوب البلاد.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة "الشباب"، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطردت حركة الشباب من المدن الرئيسية بين عامي 2011-2012 إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
افتتاح أشغال يوم برلماني حول احترافية الجيش الوطني الشعبي وتحديات العصرنة
انطلقت اليوم الثلاثاء ، أشغال يوم برلماني بعنوان “الجيش الوطني الشعبي .. كسب رهان العصرنة والاحترافية لمواجهة التحديات”.
وخلال هذا اليوم البرلماني المنظم من طرف لجنة الدفاع الوطني للمجلس الشعبي الوطني، ستتم مناقشة عدة محاور أساسية “تعكس رؤية الدولة الجزائرية في بناء جيش عصري قادر على التصدي للتحديات المتعددة”.
وفي هذا الصدد. سيناقش البرلمانيون والخبراء في الشأنين العسكري والأمني, جملة من المواضيع المتصلة بمسار تطور الجيش الوطني الشعبي منذ الاستقلال إلى غاية بلوغه مرحلة الاحتراف والعصرنة وكذا المقاربة الوطنية في مكافحة الإرهاب.مع تسليط الضوء على التعاون الإقليمي والدولي في إطار احترام السيادة. والسياسات الدفاعية الجزائرية المبنية على الشراكة المسؤولة والاحترام المتبادل.
كما سيتم أيضا التطرق إلى التحديات الإقليمية الجديدة ودور الجيش الوطني الشعبي، عبر تحليل السياقات الأمنية المحيطة بالجزائر وكيفية تصدي المؤسسة العسكرية لها، من خلال تبني رؤى استراتيجية فعالة.