مقاومون فلسطينيون يتصدون لاقتحام قوات العدو الصهيوني جنين ومخيمها
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الثورة نت/
تصدى مقاومون فلسطينيون لاقتحام واسع بدأته قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الأحد، لمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، قولها: إن أكثر من 30 آلية عسكرية اقتحمت أحياء عدة في المدينة فجرا وتمركزت في محيط المستشفيات.
وأضافت: إن مقاومين خاضوا اشتباكات مع القوات المقتحمة تخللها تفجير عبوات ناسفة محلية الصنع.
وأشار شهود عيان إلى أن قوات العدو حاصرت جميع المستشفيات في جنين، وتحتل مباني عديدة بالمدينة وتنشر فرق القناصة داخلها.
وذكرت فصائل المقاومة أن عناصرها تصدوا لقوات العدو المقتحمة، بوابل كثيف من الرصاص واستهدفوا الآليات بالعبوات الناسفة في مختلف محاور الاقتحام بجنين.
وشوهد في مخيم جنين تصاعدا لأعمدة الدخان بعد استهداف قوات العدو بعبوة ناسفة كبيرة.
وأضافت المصادر ذاتها: إن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات العدو التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاههم.
وشرعت جرافة عسكرية صهيونية بأعمال تدمير وتخريب في البنية التحتية في شارع السكة بالمدينة، وفي عدد من الشوارع في المخيم، كما هدمت مخبزا في المخيم.
ويأتي اقتحام جنين بعد بضعة أيام من عدوان واسع تعرضت له واستمر نحو ٤٠ ساعة خلف ١٢ شهيدا بينهم أربعة أطفال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ42
الثورة نت/وكالات يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلّفا 27 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمارا هائلا في البنية التحتية والممتلكات. وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية ، بإصابة طفلة فلسطينية رضيعة تبلغ من العمر 3 أشهر الليلة الماضية بالاختناق بالغاز السام الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم جنين. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مداخل مخيم جنين كافة بالسواتر الترابية، فيما يجبر المواطنين الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول إلى منازلهم على المغادرة، كما تتمركز جرافات الاحتلال وآلياته في محيط المخيم، وسط دفع تعزيزات عسكرية متواصلة إلى محيط المخيم. وانسحب جنود الاحتلال الإسرائيلي من عمارة الربيع في محيط مخيم جنين، مخلفين دماراً هائلاً في الشقق السكنية التي استخدموها ثكنات عسكرية لمدة واحد وأربعين يوماً، فيما أعاد الجنود المنسحبون من العمارة تمركزهم في نقاط أخرى قرب المخيم. وحتى الآن أجبر الاحتلال الإسرائيلي قرابة 20 ألف مواطن فلسطيني على مغادرة المخيم، وتوزعوا على نحو 39 بلدة وقرية، فيما يعمل الاحتلال على تغيير معالم المخيم من خلال التدمير الممنهج الذي طال 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي، فيما عمد الاحتلال إلى إجراء 336 مداهمة، وتفتيش وإخضاع للتحقيق الميداني، كما شنت الطائرات المسيرة قرابة 15 عملية قصف. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي دفع تعزيزاته العسكرية إلى محيط مخيم جنين، كما يستمر تمركز آلياته العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، كما تتمركز دبابات الاحتلال في الأماكن القريبة من المخيم، إضافة إلى منع الطواقم الصحفية المحلية والدولية من دخول المخيم لرصد الدمار والخراب داخله، وتغطية ممارسات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين فيه.