نزاهة ميسان تضبط مدير البطاقة الوطنية في الكحلاء متلبساً بالرشوة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الاحد، تمكُّن ملاكاتها في مُحافظة ميسان من الإيقاع بمدير البطاقة الوطنيَّة في قضاء الكحلاء مُتلبّساً بجريمة الرشوة.
وأفادت الهيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، بـ"بتمكُّن فريقٍ من مكتب تحقيق الهيئة في مُحافظة ميسان من الإيقاع بضابطٍ يحمل رتبة عقيد، وضبطه مُتلبّساً باقتراف جريمة الرشوة".
وأضاف إن "المُتَّهم، الذي يعمل مديراً لدائرة البطاقة الوطنيَّة في قضاء الكحلاء تمَّ ضبطه مُتلبّساً بجريمة الرشوة لقاء تسيير معاملة وإصدار بطاقةٍ وطنيَّةٍ لأحد المراجعين دون حجز"، مُنبّهاً إلى ضبط مجموعةٍ مؤلفةٍ من ثلاثة مُوظَّفين من دائرته حاولوا تهريبه وإعاقة المفرزة القابضة؛ للحيلولة دون تسييرها إياه إلى القضاء".
وأوضح أنه "تم تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة التي تمَّت وفق أحكام المادة (٣٠٧) من قانون العقوبات، وعرضه رفقة المُتَّهمين والمبرزات المضبوطة أمام أنظار قاضي التحقيق المُختصّ؛ لاستكمال الإجراءات القانونيَّة وتقرير مصير المُتَّهمين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المصور الحائز على جوائز ميسان هاريمان يشارك تجربته في أجيال 2024
الدوحة-ريم الحامدية
قال المصور الفوتوغرافي الشهير والمخرج السينمائي المرشح لجائزة الأوسكار ميسان هاريمان أنّه شعر بالتأثر الكبير عندما تمت دعوته لحضور مهرجان أجيالالسينمائي 2024 من قبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة حسن الرميحي.
وقال هاريمان خلال لقاء صحفي عقد على هامش فعاليات أجيال 2024: "لم أسمع قط عن افتتاح مهرجان سينمائي كبير بفيلم عن السودان، حيث يشهد العالم أكبر خسارة في الأرواح. وبالنسبة لي كان افتتاح المهرجان بفيلم "سودان يا غالي" بمثابة لحظة ثورية للغاية."
لقد تأثر هاريمان ببرنامج "من النقطة صفر" في المهرجان، الذييعرض 22 فيلمًا قصيرًا من إنتاج مخرجين من غزة، وذلك على خلفية الحرب التي اندلعت على فلسطين منذ عام 2023.
"لدي العديد من الزملاء في غزة، بعضهم لم يعد موجوداً، ومشاهدة الواقع حول ما يجري حقيقة على الأرض وبشكل فوري أمر مهم للغاية".
ولفت هاريمان، سفير منظمة "أنقذوا الأطفال" (Save the Children)أنّ الأفلام في أجيال تعكس واقع الأطفال الفلسطينيين، مضيفاً أن روح الحدث تتقاطع مع التزاماته الخاصة من توثيق أزمة الجوع في شمال أفريقيا إلى أزمة المهاجرين في صقلية.
وفي حديثه عن المنظمة التي أسّسها "الذي نراه" (What We Seee)، أشار هاريمان أنّها تطورت لتصبح ظاهرة "الويب 3"، وهو يستفيد من المنصة لدمج التكنولوجيا والثقافة لخلق فرص متكافئة لمساعدة الضعفاء. من خلال عمله كمصور ومخرج سينمائي، يتحدى هاريمان الروايات التقليدية ويدافع عن التغيير الاجتماعي، مؤكداً ذلك بقوله "عندما يكون هناك ظلم، أوجّه عدستي نحو ذلك".
بدأ هاريمان رحلته كمصور فوتوغرافي في سن الأربعين عندما أهدته زوجته كاميرا، ويعدّ اليوم واحداً من أكثر الأصوات تأثيرًا في التصوير الفوتوغرافي المعاصر. اكتسب عمله تقديراً عالميًا خلال احتجاجات "حياة
السود مهمة"( Black Lives Matter )، حيث التقطت صوره القوية المشاعر الصادقة والإنسانية لتلك الحركة.
قال هاريمان: "كنت أصور صدمتي بنفسي. أرى الندوب غير المرئية في الأشخاص الذين أصورهم، وأشعر بأني أحمل ألمهم بنفسي".
وأضاف: "عندما أقوم بتصوير شيء أحبّه، فإنّ الأمر لا يتعلق فقط بالإضاءات والظلال. وكما قال المصور العظيم روبرت فرانك: يجب أن تتعلم العين الاستماع. طوال حياتي، تعلمت عيني الاستماع بعمق".
من تصوير غلاف مجلة فوغ البريطانية، إلى ترشيحه لجائزة الأوسكار عن فيلمه القصير "ذا أفتر"، الذي يدور حول الحزن والشفاء، يركّز عمل هاريمان على الأصوات والقصص التي لم يتم تمثيلها بشكل كافٍ.
"كان من الممكن أن أكون الرجل الذي قام بتصوير غلاف مجلة فوغ، واتنقل من اليخت إلى القلعة إلى الحفلة. لم أرد أن يكبر بناتي مع أب يطارد الشهر والثروة فقط، لكني ألتقط صور أولئك الذين يخاطرون بكل شيء لإحداث التغيير".
يشارك هاريمان رسالة أجيال 2024 أجيال المتمثلة في تعزيز الحوار الهادف من خلال الفنّ. وفي هذا قال: "علينا أن نقرّر إنهاء استعمار عقولنا والبحث عن الحقيقة. في عالم اليوم، أصبح مجرد قول الحقيقة عملاً ثوريًا".
من صناع الأفلام الدوليين المشاركين في أجيال 2024، جيانجي لين، مخرج فيلم "تاريخ مختصر لإحدى العائلات" (الصين، فرنسا، الدنمارك، قطر) يشترك أيضًا في هذا الرأي القائل بأن المفاهيم الإنسانية عالمية.
وفي حديثه للصحفيين، قال عن فيلمه: "هذا هو أول فيلم لي، وهو يرصد البنية الأسرية وكيفية تفاعلها مع التغيير الاجتماعي. يتناول الفيلم سياسة الطفل الواحد وكيف أثرت على عائلات الطبقة المتوسطة التي تكتشف حياتها الجديدة مع القلق من فقدان كل شيء. ويتحدث أيضًا عن هوية الفرد مقابل ما قد يفرضه الآباء على أطفالهم".
ولفت لين إلى "أنّ ما يجعل أجيال مميزاً هو كيفية إشراك الشباب في الحوار"، مضيفاً أن الدعم الذي قدمته مؤسسة الدوحة للأفلام ساعده في الوصول إلى الجماهير العالمية لأنّ الفريق الذي عمل معه يأتي من خلفيات مختلفة.