إسبانيا تطالب بالإفراج غير المشروط عن المحتجزين في غزة وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
طالب وزير الخارجية الإسباني، بالإفراج غير المشروط عن المحتجزين في غزة وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار وإدخال مزيد نت المساعدات.
وقال “وزير الخارجية الإسباني” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يحقق السلام والعدالة في المنطقة.
وتابع أن :" قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة ويجب تنفيذها"، مضيفا :"دعونا لإقامة مؤتمر السلام من أجل حل الدولتين وتلقينا موافقة أكثر من 90 دولة".
مسؤول إسرائيلي: اجتماع متوقع للكابينت لبحث إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس في غزة
وفي سياق متصل، صرح مسؤول إسرائيلي بارز، اليوم الأحد، إنه من المتوقع أن يجتمع مجلس وزراء الحرب مساءً لبحث اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول أنه من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي في القدس الليلة في تمام الساعة التاسعة لبحث اتفاق إطلاق سراح الرهائن.
وقال مصدر مطلع إنه تم اتخاذ قرار باستئناف المحادثات بعد اجتماع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ورئيس وزراء قطر التي تشارك في الوساطة.
وحسب الوكالة الفرنسية، أضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أو جنسيته في نهاية الاجتماع، تقرر أن تبدأ المفاوضات هذا الأسبوع بناء على مقترحات جديدة بقيادة الوسيطين مصر وقطر وبمشاركة أميركية نشطة، لكن مسؤولا في حركة حماس نفى في وقت لاحق السبت ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية عن استئناف المحادثات في القاهرة يوم الثلاثاء.
وقال المسؤول لرويترز تعليقا على التقارير "لا يوجد موعد".
وبعد مرور أكثر من 7 أشهر على اندلاع الحرب في غزة، يبذل الوسطاء جهودا حثيثة من أجل تحقيق انفراجة. وتسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس في حين تسعى الحركة إلى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين لدى إسرائيل وإنهاء الحرب.
ويتواصل القتال في غزة رغم الوساطة والأمر الذي أصدره قضاة محكمة العدل الدولية لإسرائيل الجمعة بالوقف الفوري لهجومها العسكري على رفح.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت، أمس السبت، إن إسرائيل أعلنت رسميا استئناف المفاوضات الرامية إلى التوصل لهدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين مع حماس، فيما أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن وفدي الطرفين سيتوجهان للعاصمة القطرية الدوحة خلال أيام.
وأوضحت الهيئة أن الإعلان الإسرائيلي جاء بعد لقاء ثلاثي شارك فيه رئيس المخابرات الإسرائيلية (الموساد) دافيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز.
ميدانيا، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق عدة في رفح. وقصف الجيش الإسرائيلي، السبت، قطاع غزة ولا سيما رفح، غداة صدور أمر عن محكمة العدل الدولية لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في المحافظة الجنوبية "فورا".
وفجر الأحد، أعلنت حماس أن مقاتليها نفذوا كميناً ضد قوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح وأسير، لكن الجيش الإسرائيلي سارع إلى نفي وقوع أي من جنوده في الأسر.
وكثف الجيش الإسرائيلي ليل السبت الأحد قصفه بالمدفعية والطائرات لقطاع غزة ولا سيما لمدينة رفح الواقعة في أقصى جنوبه وكذلك لمناطق في وسط القطاع وشماله، بحسب ما أفاد شهود عيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاسباني غزة وقف فوري لإطلاق النار الدولة الفلسطينية قرارات محكمة العدل الدولية الجیش الإسرائیلی إطلاق سراح قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
تتواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة في القاهرة والدوحة خلال اليومين المقبلين، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء النزاع المستمر منذ أشهر.
وصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، وعضوية القيادي مصطفى درويش، لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار مع مسؤولين مصريين وقطريين.
صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
حماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية
وأكدت حماس استعدادها للتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وفقا لما اعلنه مصدر فلسطيني.
في الوقت ذاته، تستعد الدوحة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بمشاركة الوسطاء المصريين والقطريين، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل، والتوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
تأتي هذه التحركات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
ويأمل المراقبون أن تسفر هذه المفاوضات عن نتائج ملموسة تضع حدًا للعنف المستمر، وتفتح الباب أمام جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.