سوناك يكشف عن تفاصيل الخدمة الإلزامية في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك أن الشباب، الذين يبلغون 18 عاماً، سيكون لزاماً عليهم أداء شكل من أشكال الخدمة الوطنية، إذا تم التصويت لصالح حزب المحافظين في انتخابات الرابع من يوليو المقبل.
وأضاف سوناك أن بريطانيا لديها «أجيال من الشباب، الذين لم تتح لهم الفرص التي يستحقونها»، فيما زعم أن الإجراء الثوري سيساعد في توحيد المجتمع، في «عالم يفتقر فيه اليقين بشكل متزايد»، حسب وكالة «بي.
وذكر المحافظون أنه في المستقبل، سيتم منح الشباب، ممن يبلغون 18 عاماً، الاختيار بين العمل بدوام كامل، في القوات المسلحة، لمدة 12 شهراً أو قضاء عطلة نهاية أسبوع واحدة، شهرياً، لمدة عام في خدمة تطوعية بمجتمعهم.
وأضاف المحافظون أن المراهقين، الذين يختارون التسجيل في القوات «سيتعلمون ويشاركون في خدمات لوجستية، أو الأمن السيبراني أو المشتريات أو عمليات الاستجابة المدنية».
وتابع المحافظون أنهم سيشكلون لجنة ملكية، تجمع الخبرات من الجيش والمجتمع المدني، لتصميم ما وصفوه ببرنامج الخدمة الوطنية «الجسور».
ومن جانبه، ذكر وزير الداخلية البريطاني، جيمس كليفرلي، أنه لن يتم إرسال المراهقين البريطانيين إلى السجن، لرفضهم الامتثال للخدمة الوطنية الإلزامية، التي اقترحها حزب المحافظين.
وأضاف الوزير أنه لن يكون هناك أي عقوبات جنائية على الشباب، إذا تحدوا الخطط، في ظل قيادة حكومة محافظة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريشي سوناك بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت، بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان وإظهار المزيد من التعاطف تجاه الأشخاص الفارين من حركة طالبان.
ونقلت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، عن بينيت، قوله، اليوم السبت: "الأفغان يأتون لأنهم مضطهدون، والحياة صعبة للغاية بالنسبة لهم لا أحد يريد أن يكون لاجئًا".
وأضاف بينيت، الذي منعته طالبان من دخول أفغانستان العام الماضي، أن هؤلاء اللاجئين تعرضوا للاضطهاد خلال الحرب ويتعرضون الآن للأمر ذاته من قبل نظام قمعي، على حد وصفه.
وأشارت الصحيفة إلى أن بينيت وجه دعوته لبريطانيا بعد ما يقرب من أربع سنوات منذ سيطرة طالبان على كابول، عندما غادرت القوات الغربية بقيادة الولايات المتحدة البلاد في عام 2021 بعد عقدين من الحرب، ومنذ ذلك الحين، فرضت طالبان سلسلة من القيود الصارمة على النساء في البلاد ومنعتهن من العديد من جوانب الحياة العامة.
وكانت بريطانيا قد تعهدت بقبول 20 ألف لاجئ على مدى خمس سنوات بموجب مخطط وزارة الداخلية للأفغان المستضعفين وبحلول ديسمبر لعام 2024، وصل بريطانيا 34 ألفا و940 لاجئا أفغانيا وتم توفير الإقامة لما يقرب من 26 ألف لاجئ منهم.