يمانيون|

قصفت المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، عاصمة كيان العدو الصهيوني برشقة صاروخية كبيرة، فيما يواصل المجاهدون في قطاع غزة بحصد دبابات ومدرعات العدو المتوغلة في القطاع وذلك للشهر الثامن على التوالي.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان مقتضب، أنها قصفت “تل أبيب” المحتلة برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

 

وأفادت وسائل إعلام العدو بسماع دوي 15 انفجاراً في منطقة تل أبيب عقب إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.

 

وذكرت وسائل إعلام العدو أن صافرات الإنذار في أكثر من ٥٠ مدينة وبلدة منها “تل ابيب” بيتح تكفا هود هشارون، و جنوب نتانيا وهي مناطق تبعد ١٠٠ كيلو عن شمال غزة وأكثر من ١٣٠ كيلو عن جنوب غزة.

 

وزعمت إذاعة قوات العدو اعتراض 10 صواريخ على الأقل بعد تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

“تل أبيب” تحت خط النار .. واليمن يتوعد بالمزيد

يمانيون – متابعات
ملامح المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني المساند لغزة، تتجلى. يافا المسماة “تل أبيب” هي الهدف الأساس، لصواريخ اليمن وطائراته المسيرة، مع استمرار فرض معادلة حصار موانئ فلسطين المحتلة مقابل الحصار على غزة، وتأكيد تسريع العمليات وتنويع أهدافها تمهيدًا لمرحلة سادسة من التصعيد في ظل الاعتداء الصهيوني الوحشي على لبنان.

القوات المسلحة اليمنية في جديدها قصفت هدفًا عسكريًا بصاروخ “فلسطين2” في يافا المحتلة، وآخر في عسقلان المحتلة بطائرة “يافا” بعيدة المدى وسط تأكيد استمرار عملياتها المساندة لغزة وتزخيمها في قادم الأيام مع توسع جرائم العدو إلى لبنان، وهذا ما حملته الرسالة المباشرة والمعلنة من هاتين العمليتين النوعيتين.

بموازاة ذلك، وفي نفس التوقيت، أعلنت القوات المسلحة عن استهداف ثلاث مدمرات أميركية كانت في طريقها لإسناد كيان العدو ب 23 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرات مسيرة في عملية هي الأوسع في معركة البحار تؤكد القوات المسلحة.

هذا التطور يعني، أن اليمن حاضر ومستعد لحماية ظهر المقاومة في لبنان من أي عدوان أميركي في إطار الدعم اللامحدود من قبل الغرب الفاجر لجيش العدو الصهيوني، والقواعد الأميركية في منطقة الخليج ستكون في مرمى النيران اليمنية في حال توسعت المعركة وتدخلت واشنطن بشكل مباشر عسكريًا.

وعودة على ذي بدء وفي أعقاب العملية أعلن الإسعاف “الإسرائيلي” عن إصابة 18 مستوطنًا جراء التدافع في أثناء توجههم إلى الملاجىء بعد انطلاق صفارات الإنذار في “تل أبيب” في مشهد جديد ومتسارع يظهر حالة الخوف والرعب التي يعيشها قطعان المستوطنين في الأراضي المحتلة وفي قلب الكيان الغاصب.

بعد طائرة “يافا” على هدف أمني بالقرب من مبنى القنصلية الأميركية في “تل أبيب” أطلق اليمن صاروخين باليستيين من نوع “فلسطين2” الفرط صوتي وطائرة “يافا” ثانية خلال أسبوع وبينهما صاروخ “قادر واحد” لحزب الله على ضواحي عاصمة الكيان.

هذه العمليات في زمانها ومكانها وطبيعة أهدافها تجسد مبدأ وحدة ساحات جبهة المقاومة التي أرساها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لنصرة القدس وتحقيق هدف واحد في هذه المرحلة يتمثل في وقف جرائم حرب الإبادة الجماعية في غزة.

بتكرار العمليات النوعية على “تل أبيب” خصوصًا من اليمن، البعيدة عنها بمسافة تزيد عن ألفي كيلو متر، فإن حاضر الكيان ومستقبله في خطر، مع صعود قوة كبيرة فرضت نفسها على صعيد الإقليم بعد أن كانت جماعة ذات قدرات محدودة وفق تقارير دولية تراقب التطورات اليمنية عن كثب.

وصول القدرات اليمنية إلى أجواء “تل أبيب” وتحقيق أهدافها يعد إنجازًا عسكريًا كبيرًا، لا يؤكد في بعده العسكري والأمني ضعف الدفاعات الجوية “الإسرائيلية” وحسب بل والأميركية ومعها أنظمة دول التطبيع التي يبدو أنها تركت الساحة الجوية تحت ضغط الفشل المتراكم كما فعلت في ميدان البحر.

في النتائج المباشرة، من شأن عمليات اليمن أن تزيد من الضغوط الداخلية على نتنياهو وتحالفه المأزوم بقدر ما تربك حساباتهم وخططهم العسكرية.

وبشأن الدفاعات الصهيونية كذلك لا يبدو أي مؤشر على صمودها وقدرتها على التصدي لكل التهديدات مع تعدد الجبهات وتنوع القدرات فالضغط الكبير عليها من جنوب لبنان واستنفارها الدائم لضربات نوعية من اليمن والعراق من شأنه أن يستنزف مخزونها من الصواريخ الاعتراضية ما يترك المغتصبات عرضة للاستهداف في أي وقت.

العمليات المساندة تزيد من وحدة وقوة جبهة الساحات وليس العكس، وعلى ضوء ذلك تستطيع المقاومة الفلسطينية أن تتمسك بشروطها التفاوضية حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة.

بلسان واحد يؤكد اليمن، ويثبت حزب الله والمقاومة في العراق أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن النصر قريب بإذن الله مهما بلغ حجم التخاذل العربي والاسلامي، ومهما كبرت التضحيات.

————————————————–
– موقع العهد / إسماعيل المحاقري

مقالات مشابهة

  • حزب الله يقصف مستوطنة كابري شمال إسرائيل برشقة ‏صاروخية
  • قاسم : تعتدي “إسرائيل” بارتكاب المجازر بحق الأبرياء في كل مناطق لبنان، وأمريكا تشاركها في مجازرها بالدعم المفتوح عسكرياً بلا حدود وبكل أشكال الدعم الأخرى
  • حزب الله يقصف مدينة صفد المحتلة برشقة صاروخية
  • حزب الله: استهدفنا مستوطنة ساعر في شمال إسرائيل برشقة صاروخية
  • المقاومة العراقية تستهدف “تل أبيب” بالمسيرات
  • “تل أبيب” تحت خط النار .. واليمن يتوعد بالمزيد
  • المقاومة الإسلامية في العراق تقصف تل أبيب
  • فيديو لـ وصول الصاروخ اليمني إلى “تل أبيب” وهروب جماعي للمستوطنين نحو الملاجئ بعد سماع صافرات الإنذار
  • على لسان ناطقها الرسمي “أبوعبيدة”.. القسّام تنعى السيّد “نصر الله”
  • إطلاق رشقة صاروخية كبيرة من جنوب لبنان تجاه مواقع إسرائيلية