الرئيس التونسي يقيل وزيري الداخلية والشؤون الاجتماعية في تعديل وزاري مفاجئ
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد مساء السبت وزيرَي الداخليّة والشؤون الاجتماعيّة، في تعديل وزاري مفاجئ أعقب موجة اعتقالات في المجتمع المدني أثارت مخاوف من حصول مزيد من التراجع في الحرّيات في البلاد.
وعيّن سعيّد خالد النوري وزيرًا للداخليّة خلفًا لكمال الفقي الذي كان يُعتبر قريبًا من الرئيس، وفق ما جاء في بيان للرئاسة التونسيّة لم يوضح أسباب الإعفاء.
كما عيّن كمال المدوري، وهو من التكنوقراط، وزيرًا للشؤون الاجتماعيّة خلفًا لمالك الزاهي.
إلى ذلك، استُحدث منصب كاتب دولة لدى وزارة الداخليّة مكلّف الأمن القومي، وقد عُهد به إلى سفيان بن الصادق، وفق البيان.
وتقرّر هذا التعديل الوزاري عقب موجة اعتقالات طالت خلال الأسبوعين الماضيين عشرات من ناشطي حقوق الإنسان والمحامين والصحافيّين.
وقد عبّر الاتّحاد الأوروبي والولايات المتحدة وفرنسا عن “القلق” حيال تلك الاعتقالات، وهو ما أثار غضب سعيّد الذي ندّد بـ”تدخّل أجنبي غير مقبول”.
والجمعة، تظاهر مئات الشباب في تونس العاصمة، احتجاجًا على أحكام بالسجن وموجة توقيفات طالت إعلاميّين ومحامين.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع نظيره التونسي الأوضاع الكارثية بغزة وجهود وقف إطلاق النار
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه ناقش مع وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، حول القضية الفلسطينية، والأوضاع الكارثية في قطاع غزة، بالإضافة إلى الحديث عن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية بالتعاون مع قطر لسرعة التوصل لاتفاق يقضي بوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي ووقف إطلاق النار، والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات إلى قطاع غزة.
جهود مصر للتوصل إلى قرار لوقف إطلاق النيران بغزةوأوضح عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنه تحدث مع وزير الخارجية التونسي أيضا عن الجهود التي تبذلها مصر بين حركتين فتح وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية، للتوصل لتفاهم وقدر من التوافق لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وشدد الوزير، على أنه تحدث أيضًا عن الأحداث في الضفة الغربية وممارسات الاحتلال غير المشروعة، والانتهاكات التي تجري هناك.