الثورة نت/
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها استدرجت قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا شمال غزة، واشتبكت معها من مسافة الصفر وقتلت وأصابت وأسرت جميع أفرادها.
جاء ذلك في كلمة مسجلة لأبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، بثتها قناة الجزيرة بعد منتصف الليلة الماضية.


ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو، يظهر سحب أحد الجنود الصهاينة دون اتضاح إن كان قتيلا أم جريحا، إلى جانب عرض عتاد عسكري استولت عليه في كمين بأحد الأنفاق في جباليا.
وختمت كتائب القسام مقطع الفيديو بعبارة هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية.

وحول تفاصيل العملية، أوضح أبو عبيدة أنها عملية مركبة نفذها مجاهدون عصر السبت شمال قطاع غزة، حيث استدرج مجاهدون قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا وأوقعوها في كمين داخل هذا النفق وعلى مدخله.
وأضاف: تمكن مجاهدونا بفضل الله وقوته من الاشتباك مع أفراد هذه القوة من مسافة صفر، ومن ثم هاجم مجاهدونا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكل مباشر، ومن ثم انسحب مجاهدونا بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها.

وشدد بالقول: إن كل يوم يمضيه العدو في عدوانه على شعبنا وأهلنا سيكون له ثمن باهظ وكبير، وسنستمر في تدفيع العدو لهذا الثمن بإذن الله وعونه.
وقال: مستمرون في مواجهتنا للعدوان في كل شارع وحي ومدينة ومخيم في قطاعنا من بيت حانون إلى رفح، وسنكشف عن تفاصيل جديدة لهذه العمليات في الوقت المناسب بإذن الله تعالى.
واكد أبو عبيدة أن حكومة العدو تستمر وجيشها الباغي في سياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، وتنتقل من فشل إلى فشل وتبحث عن إنجازات موهومة لتسويق أن مجازرها وضغطها العسكري ضد شعبنا سيخلق لها انتصاراً أو إنجازاً.

وأردف بالقول: يستمر مجاهدونا الأبطال الكبار في تلقين العدو الدروس في كل محاور القتال معتمدين على الله ومستمسكين بحبله المتين، ومدافعين عن أرضهم ضد عدو باغٍ همجي لئيم.
كما شدد على أن آخر فصول الفشل والتخبط الصهيوني هو ما قامت به قوات العدو وما تقوم به حتى الساعة من جرائم مروعة في جباليا ورفح وغيرها من أرضنا الحبيبة.

وقال أبو عبيدة: تنبش قوات العدو وسط أكوام الركام بحثاً عن رفات بعض أسراها الذين تعمدت قصفهم سابقاً، وتزج بآلاف الجنود بين الأزقة في جباليا، وغيرها لتبحث عن جثث، فتضحي بجنودها من أجل مكائد نتنياهو الشخصية والخاصة ومصالح حكومته المتطرفة الفاشية.

وأضاف: يسوق جيش العدو استخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي، وبالرغم من حرب الإبادة والتدمير العشوائي، إلا أن مجاهدينا كانوا ولا زالوا لقوات العدو بالمرصاد، فنفذوا عشرات العمليات ضد قواته على مدار أكثر من أسبوعين في جباليا ورفح وبيت حانون وفي كل محاور العدوان والتوغل.
ووجه أبو عبيدة التحية لأرواح الشهداء الأبرار والجرحى الميامين والأسرى الشامخين، والمجاهدين الأبطال في كل ثغورهم، وللشعب الفلسطيني العظيم المعطاء في كل مكان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: کتائب القسام فی جبالیا أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

‏أَلَّا تَعْلُواْ عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ

عدنان عبدالله الجنيد

إنه من سيد القول والفعل، إنه من نفس الرحمن، أبطال الفتوحات، وحاملين الرايات يمن الإيمان والحكمة، إنه من القائد الذي بدأ خطابه بسم الله الرحمن الرحيم، لا تعلوا عليَّ وافتحوا المعابر خلال أربعة أَيَّـام، وألا سوف آتيكم بجنود لا قبل لكم بها، وسأنفذ عملية ردع غير مسبوقة ستغلق البحار والمحيطات، ولن يكون لها نظير في تاريخ البشرية، متوكلًا ومعتمدًا على الحي القيوم، الذي أعطاه علمًا من الكتاب.

بهذه الكلمات، وجّه قائد الثورة، سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) – “سليمان العصر” – تحذيرًا واضحًا، مؤكّـدًا أنه في هذا الشهر الكريم، ومن منطلق المسؤولية الدينية والإيمانية، ومن واقع الشعور بالواجب تجاه المستضعفين، يُعلن للعالم أجمع أنه يمنح الوسطاء مهلة أربعة أَيَّـام لبذل جهودهم. وَإذَا استمر العدوان الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء إلى قطاع غزة، فَــإنَّ العمليات البحرية ضد العدوّ الإسرائيلي ستُستأنف بلا هوادة.

جاء هذا التحذير عقب مماطلة العدوّ الإسرائيلي في الوفاء بالتزاماته، لا سِـيَّـما في الجانب الإنساني، مستندًا إلى أوهام منحه إياها الكافر ترامب، ومستغلًا الأوضاع في سوريا والتخاذل العربي الذي كشفته مخرجات القمة العربية في القاهرة. هذا التعنت جعل العدوّ يتوهم أنه قادر على فرض حصاره القاتل على غزة دون رادع، لكنه لم يدرك أن “سليمان العصر” له بالمرصاد، تنفيذًا لسُنن الله في نصرة الحق، حَيثُ قال تعالى:

{لَأغلبنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [المجادلة: 21].

وهذا وعدٌ إلهيٌّ، ومن كان مع الله في نصرة المستضعفين، فَــإنَّ التأييد الإلهي حتمًا سيكون حليفه، كما كان لنبي الله سليمان عليه السلام.

ونقول للاستكبار العالمي: الكرة الآن في ملعبكم، فإما أن تذعنوا لتحذيرات “سليمان العصر” وتفتحوا المعابر، وإما أن تدخلوا في معركة لا تمتلكون الكفاءة لخوضها؛ لأَنَّ الله سبحانه وتعالى سيُسخّر له جُند السماوات والأرض، كما سخّرها لنبيه سليمان عليه السلام.

والأيّام القادمة بيننا، والله على ما نقول شهيد.

مقالات مشابهة

  • ‏أَلَّا تَعْلُواْ عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ
  • مخاوف صهيونية من عودة الهجمات اليمنية
  • شهيد بغارة صهيونية على جنوب لبنان
  • 50 يوماً على اتفاق غزة..خروقات “صهيونية” متواصلة: شهداء وإغلاق للمعابر ومنع للمساعدات
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: الجندي الصهيوني الأسير متان أنجرست “الطريق الوحيد لإعادتنا هي صفقة التبادل والانتقال للمرحلة الثانية”
  • كتائب القسام تنشر فيديو لجندي صهيوني يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية
  • صاعقة برق تقتل مصرية وتصيب أخرى
  • دعاء قبل المغرب المستجاب.. بـ10 أدعية تقضي جميع حوائج وتصب عليك الخير صبا
  • عاجل | كتائب القسام تنشر مقطع فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير لديها متان أنجليست
  • سوقٌ وسط الركام.. كيف يواجه الفلسطينيون في مخيم جباليا الحصار وغياب المساعدات؟