حسام حسن: طموحي عودة منتخب مصر لمنصات التتويج
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشف حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم، عن رغبته في إعادة الفراعنة لمنصات التتويج مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد الابتعاد عن المنافسة على الألقاب خلال السنوات الطويلة الماضية.
تشكيل البنك الأهلي ضد الإسماعيلي في الدوري الممتازوكان المنتخب المصري قد حقق أخر لقب قاري له في 2010، بعدما توج بلقب كأس الأمم الإفريقية.
تحدث حسام حسن في تصريحات عبر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حيث قال: "بالتأكيد، منتخب مصر يعد من المنتخبات الكبيرة في القارة الإفريقية، وصاحب الألقاب السبعة، كما أنه يضم لاعبين مميزين وكبار".
وتابع: "بالتعاون كجهاز فني ولاعبين نستطيع تحقيق طموحات الجماهير المصرية العاشقة للكرة، بالتأهل لكأس العالم والعودة للتتويج ببطولة أمم إفريقيا".
وأكمل: "لدي طموح وخطط مع المنتخب المصري وهي بناء فريق قوي، يضم أكثر من لاعب مميز من مختلف الأعمار، بالإضافة إلى إعادة الروح والحماس للفريق وتحقيق الألقاب، وإسعاد الشعب المصري".
وأوضح: "بالطبع من يجتهد يجني ثمار اجتهاده، وهذه رسالتي للاعبين من مختلف الأعمار، وفي الحقيقة أنا سعيد للغاية بجميع الألقاب التي حققتها خلال مسيرتي، رفقة زملائي والمدربين السابقين سواء في الأهلي أو الزمالك أو المنتخب، وسعيد أيضًا بحب الجماهير وتقديرهم لي في كل مكان أتواجد به".
وأضاف: "لدي طموح مع المنتخب المصري وهو تحقيق الألقاب مع منتخب مصر، وعودته لمنصات التتويج، وبناء جيل يضم لاعبين كثيرين، وتدريبي للفريق القومي هو حلم، مثلما يحلم كل لاعب بارتداء قميص المنتخب، وبالتالي هذا أمر رائع لأي مدير فني، وشرف كبير لي، وأتمنى رد جزء صغير لبلدي ولهذا الشعب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام حسن تصريحات حسام حسن كأس الأمم الإفريقية المنتخب المصري
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين لا عتب
لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.