الإمارات والصين تبحثان تعزيز التعاون المشترك في قطاع الإعلام
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بحث معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام مع السيد تشو يونغلي نائب رئيس الإدارة الوطنية للإذاعة والتليفزيون في الصين سبل تعزيز أطر التعاون المشترك بين الجانبين وتبادل الخبرات في مجالات العمل الإعلامي المختلفة .
وأعرب معاليه خلال استقباله للسيد يونغلي والوفد المرافق له بمقر المكتب الوطني للإعلام في أبوظبي عن تطلعه إلى زيادة التنسيق والتعاون بين البلدين في قطاع الإعلام وبما يتناسب مع العلاقات المتنامية التي تتسم بالتنوع والعمق وتستند إلى إرادة سياسية قوية تعكسها الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين وحرصهما على تعميق علاقات التعاون والتنسيق وتبادل الرؤى.
وأشاد معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد بالتعاون الإعلامي القائم بين البلدين مؤكداً على الرغبة في توسيع آفاق هذا التعاون البناء وتبادل الأفكار والرؤى المبتكرة بما يصب في صالح البلدين.
وبحث الطرفان التعاون في مجال ترسيخ استخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاع الإعلام، كما ناقشا التطورات المتلاحقة في تكنولوجيا الإعلام والمتغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي، حيث أكدا الرغبة المشتركة في ترسيخ نموذج متميز للتعاون والشراكة الإعلامية بما يسهم في إثراء منظومة العمل الإعلامي في كلا البلدين.
وتطرق اللقاء إلى بحث آليات تبادل الخبرات والتجارب في مختلف مجالات العمل الإعلامي، وتعزيز أطر التواصل بين الهيئات والمؤسسات الإعلامية في البلدين، وبحث سبل إقامة مشاريع ومبادرات إعلامية مشتركة واستكشاف آفاق جديدة لتطوير مبادرات مشتركة من شأنها الارتقاء بصناعة الإعلام في البلدين، انطلاقاً من العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تربط بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية وقيادتي البلدين الصديقين.
وأكد الجانبان خلال اللقاء الذي حضره كل من سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي مدير عام المكتب الوطني للإعلام وسعادة محمد سعيد الشحي الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام أهمية تعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية في البلدين بما يخدم الرؤية الإعلامية المشتركة، ويساهم في ترسيخ التنسيق والتعاون بين أركان المنظومة الإعلامية في كلا البلدين .
وفي بداية اللقاء رحب معاليه بالوفد الضيف و تطرق إلى الزيارة المرتقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، إلى جمهورية الصين الشعبية يوم الخميس المقبل 30 مايو تلبية لدعوة فخامة الرئيس شي جين بينغ، حيث أشاد الجانبان بالعلاقات القوية التي تربط البلدين، التي تشهد نمواً متواصلاً بفضل حرص قيادتي البلدين على الارتقاء بها إلى أعلى المستويات في ظل الآفاق الواسعة للتعاون في كافة المجالات الاقتصادية، والإعلامية، والسياسية، والثقافية، والعلمية وغيرها من القطاعات.
وأشار معاليه إلى التشريعات الإماراتية في مجال الإعلام والتي بدورها تدعم وتُشجع المواهب الوطنية على إنتاج محتوى إماراتي يعزز القيم والهوية الوطنية بين الأجيال الشابة، وذلك وفق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لتطوير قطاع الإعلام وتعظيم تأثيره كقطاع اقتصادي من خلال الاستفادة من القدرات والمزايا التنافسية لدولة الإمارات.
وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أن دولة الإمارات في طليعة الوجهات الإعلامية العالمية الرائدة، حيث أنشأنا منصة وبنية تحتية جاذبة للمؤسسات الإعلامية العالمية، من الشركات متعددة الجنسيات الكبرى إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمستقلين، من أجل تمكين الإبداع والتعاون، وأصبح لدينا الآن مجتمع إعلامي يضم أكثر من 10,000 شركة وأكثر من 350,000 محترف يعملون في الصناعات الثقافية والإبداعية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المکتب الوطنی للإعلام قطاع الإعلام
إقرأ أيضاً:
«التخطيط»: تعزيز التعاون المشترك مع البنك الدولي في جميع المجالات
أكدت رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، عمق العلاقات بين مصر والبنك الدولي، مؤكدة تطلع الحكومة إلى تعزيز التعاون المشترك مع البنك في مختلف المجالات في ضوء جهودها لتنمية وتطوير البنية التحتية المستدامة والخضراء، مشيرة إلى المشروعات المتنوعة التي يجري تنفيذها مع البنك في مجالات حيوية مثل النقل والطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات
وأوضحت أن برنامج الحكومة الجديد يستهدف خلق اقتصاد تنافسي وجاذب للاستثمارات، وفي هذا الصدد فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وتحقيق التكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية، لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأكدت أن الإطار يركز على تحقيق نمو اقتصادي مستدام مع وضع النمو النوعي على رأس الأولويات، مشيرة إلى أن الإطار يعتمد على ثلاثة محركات رئيسية، تتمثل في استخدام سياسات مبنية على البيانات والأدلة لمعالجة الفجوات التنموية القطاعية، وبناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبل، وتحسين تخصيص الموارد.
وأضاف أنه يجرى تنفيذ الإطار من خلال مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين، بدعم من التنسيق الوطني والتعاون الدولي، بما في ذلك الوزارات المعنية، المحافظات، الجهات الحكومية، المؤسسات المالية الدولية، وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، القطاع الخاص، المنظمات غير الحكومية، مراكز الفكر.
المشروعات الجارية والمستقبلية مع البنك الدوليوأشارت إلى المشروعات الجارية بقطاع البيئة من بينها مشروع إدارة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى وتغير المناخ، إلى جانب المشروعات الأخرى بمجال الصرف الصحي، بالإضافة إلى التعاون المستقبلي في مجال الاقتصاد الأزرق والدعم الفني للجهات الوطنية، في إطار الجهود التي تتبعها الدولة لدمج الأبعاد البيئية في تنفيذ خطط التنمية الوطنية بما يُعزز الاستدامة ويمكن الدولة من الموازنة بين التنمية والعمل المناخي.
التعاون بين مصر والبنك الدولي فيما يخص برنامج «نُوَفِّي»وتطرق اللقاء كذلك إلى مناقشة التعاون في مجال العمل المناخي وتحقيق التنمية منخفضة الكربون، بالإضافة إلى التعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وصندوق الاستثمار في المناخ CIF، التابع لمجموعة البنك الدولي، لتنفيذ مبادرة الطبيعة والبشر والمناخ بالشراكة مع الصندوق، والمتابعة على نتائج البعثة التي انتهت أعمالها مؤخرًا في عام 2024، بشأن المباحثات الفنية لإعداد الخطة التنفيذية لمبادرة صناديق الاستثمار في المناخ (CIF) الاستثمار في الطبيعة والبشر والمناخ (NPC)، بهدف الاستفادة من التمويل المرصود في المبادرة لتنفيذ المشروعات المتعلقة بتنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».
ومن المقرر أن تركز المبادرة على مجالات أساسية وهي: الزراعة الذكية مناخيًا، الأعمال الزراعية والتمويل الزراعي، النظم البيئية للمناطق الساحلية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص كمحور مشترك