تسليم 355 حاجا في الدقهلية و8 مشرفين تذاكر وتأشيرات الحج (صور)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، والدكتور وائل عبدالعزيز، وكيل وزارة التضامن الإجتماعي تأشيرات وتذاكر الحج لحجاج الجمعيات الأهلية الفائزين ببعثة الحج التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية، حرصا منه علي مشاركة حجاج بيت الله الحرام فرحتهم بحج بيت الله الحرام ، والتي نظمتها مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالدقهلية.
تسليم 355 حاجا في الدقهلية و 8 مشرفين تذاكر وتأشيرات الحج
جاء ذلك بحضور الدكتور وائل عبدالعزيز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ، والشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية ، وممثلي الأوقاف والازهر ومشرفي بعث الحج بالدقهلية.
وقام المحافظ بتسليم 355 حاج بالدقهلية و8 مشرفين تذاكر وتأشيرات الحج وهنأهم بفوزهم لحج بيت الله الحرام متمنيا لهم حج مقبول و عودة حميدة الي ارض الوطن .
وقال المحافظ ننتظر هذه المناسبة كل عام من أجل أن نلتقي بحجاج بيت الله الحرام ونقدم لهم خالص التهاني والتبريكات لزيارة بيت الله الحرام ، داعياً الله عز وجل أن يتقبل منهم حج بيته الحرام ويعودوا الي أرض الوطن بسلام .
ووجه المحافظ بتوفير باصات مجهزة علي اعلي مستوي لنقل حجاج الجمعيات الأهلية من منازلهم الى مطار القاهرة وحتى عودتهم الى منازلهم مرة أخرى تيسيرا وتسهيلا عليهم ورفع المعاناة عنهم .
وكلف المحافظ وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بضرورة المتابعة المستمرة لتذليل العقبات وتلبية احتياجات الحجاج ابناء الدقهلية بالأراضي المقدسة وحتي عودتهم الي ديارهم .
وكلف المحافظ أعضاء ومشرفي البعثة التواصل المستمر مع جميع الحجاج ومتابعة الحالة الصحية لهم وتوفير كافة احتياجاتهم أثناء أداء المناسك والتواصل مع مسئولي مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية بصفة مستمرة للاطمئنان علي أوضاع الحجاج .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوقاف بالدقهلية التضامن الاجتماعي تأشيرات الحج حجاج بيت الله الحرام حجاج الجمعيات الأهلية في الدقهلية مديرية التضامن الاجتماعى محافظ الدقهلية التضامن الاجتماعی بیت الله الحرام وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
المناطق_واس
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي المسلمين بتقوى الله -عز وجل- فطاعته أجلّ نعمة، وتقواه أعظم عصمة.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “إن الإيمان قول باللسان، وعمل بالأركان، وعقد بالجنان وأكمل المؤمنين إيمانًا أحاسنهم أخلاقًا الموطؤون أكنافًا الذين يألفون ويؤلفون، فالإسلام جاء لتحقيق أنبل القيم، وأفضل السمات، فهو يجمع ولا يفرق، ويبنى ولا يهدم دين بني على اليسر والسهولة والرفق والسماحة، خلق عظيم ولعظم مكانتها قرنها النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصبر وجعلها دلالة من دلائل الإيمان، فالصبر يحمل على ترك ما نهي عنه، والسماحة تحمل على فعل ما أمر به وتجمع بين طيب النفس، وحبّ الخير للناس فهي اليسر والمساهلة، واللين والتيسير في المعاملة، طلبًا لمرضاة الله تبارك وتعالى، فالسماحة ملتنا وشرعنا، وديننا ومنهجنا، بها بعث النبي -صلى الله عليه وسلم إلينا”.
ولفت النظر إلى أن من صور ومظاهر السماحة المسامحة في البيع والشراء والاقتضاء والإحسان في الأخذ والعطاء، فلا يغالي في الربح عند بيعه ولا يماطل ويظلم البائع عند شرائه وإذا طالب غيره بحقه، لم يشتد عليه ويظلمه وفي هذا تيسير ورفق بالناس، وباب عظيم لجلب البركة وما كان الرفق في شيء إلا زانه.
وأكد الشيخ ماهر المعيقلي أن من اتصف بخلق السماحة، سمت روحه وزكت نفسه ورقت أخلاقه وأورثته سماحته، سماحة الخلق والخالق، وعلى هذا الخلق من السماحة في المعاملة كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأوضح فضيلته أن الحياة لا تصير سعيدة ولا النفوس مطمئنة إلا بالتغاضي والمسامحة والعفو والمساهلة، إذ الكمال في بني آدم محال والخطأ والزلل فيهم طبع وحال فمن يسّر على مسلم في الدنيا، يسّر الله عليه يوم القيامة، ومن السماحة إقالة من ندم في بيعه أو شرائه، والإقالة: هي التراجع عن البيع أو الشراء ومن السماحة إنظار المعسر الذي لا يجد وفاء لدينه، لعل الله أن ييسر له سببًا فيسد دينه، أو التصدق عليه به أو ببعضه، ووعد سبحانه المُنْظِر بالثواب العظيم والأجر.
ورأى فضيلته أن العاقل يغتنم الفضائل، فإن لها أوقاتًا قلائل وربما لا تعود، والسماحة منزلة سامية، لا يوفق لها إلا ذو حظ عظيم.
وأبان إمام وخطيب المسجد الحرام أن السماحة طيب في النفس وانشراح في الصدر، ولين في الجانب وطلاقة في الوجه وصدق في التعامل ورحمة بالخلق، فالمسلم سمح هين لين يغض الطرف عن الزلات ويعفو عن الإساءات، وكلما كان المرء أقرب إلى السماحة كان أقرب إلى عفو ربه ورحمته وأبعد عن ناره وعذابه.
وأكد فضيلته أن الحث على الإنظار والمسامحة، لا يعني التساهل في أخذ أموال الناس بالباطل أو عدم سدادها أو التحايل، فمن قصد ذلك فقد عرض نفسه للمهالك ووصف -صلى الله عليه وسلم- من ماطل في سداد ما عليه وهو قادر على الوفاء به بالظالم الآثم، قال- صلى الله عليه وسلَّم -: (مَطْلُ الْغَنِي ظُلْمُ).
وحذر الشيخ ماهر المعيقلي المسلمين، من التساهل في أموال الناس فإن الميت قد يحبس عن الجنة بدينه حتى يقضى عنه.
الأونصة فوق 3200 دولار .. الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً