رئيس جامعة المصارعة لـRue20: الأبطال المغاربة فازوا بالذهب و الشرعية حينما ارتدوا أقمصة خريطة المملكة في بطولة العرب
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
بصمت المنتخب الوطني المغربي للمصارعة في بطولة العرب بالأردن ، خلال الفترة من 22 إلى 25 مايو الجاري، على مشاركة تاريخية بامتياز، حيث استطاعت بعثة المنتخب الوطني إناث ورجال إلى تحقيق ازدواجية، فوز بالذهب العربي باستحقاق كبير وفوز ثاني بالتشبث بالشرعية والقانون انتصارا لخريطة المغرب كاملة من طنجة إلى الكويرة.
فؤاد مسكوت رئيس جامعة المصارعة صرح لموقع Rue20 ، أن ارتداء المصارعين المغاربة لأقمصة عليها خريطة المملكة ، هو تعبير سيادي في إطار التعبئة المغربية التي يرعاها جلالة الملك محمد السادس، حيث تتعبأ كل أطياف المجتمع المغربي وراء جلالته حفظه الله في الدفاع عن المقدسات وثوابت الأمة ومنها قضية المملكة الأولى وحدته الترابية من طنجة إلى الكويرة.
و ذكر مسكوت ، أنه خلال هاته التظاهرة التي افتتحت بمؤتمر عربي، كانت هذه المحطة مزينة بخريطة الوطن العربي المعترف بها من لدن الجامعة العربية ومنظماتها الموازية، حيث كانت الخريطة الوطنية شاملة كاملة في خريطة الوطن العربي المعتمدة في المؤتمر وخلال المنافسات وهي التي انتقلت بها الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة في إجراء قانوني دولي عندما راسلت الاتحاد الدولي واعتمدت كخريطة رسمية مزينة على ألبسته الرياضية وعلى مايوهات التباري.
و أوضح ، أن الوفد المغربي الذي ترأسه نائب رئيس الجامعة الفطواكي المختار، وفؤاد مسكوت كعضو في الاتحاد الدولي منتدب إلى بطولة أوروبا كمسؤول أول عن تلك التظاهرة في قارة أوروبا وتحديداً بأذريبدجان، قطع شريط رحلة مهمته لينتدب رئيس أوروبا بديلاً عنه لمدة 48 ساعة اختارها زمناً للتواجد في فعاليات البطولة العربية لتحصين البعثة المغربية من أي تشويش وللدفاع عن الشرعية والقانون وللوقوف صدا منيعاً في مواجهة لأي تحرك أو عمل عدائي، وفعلاً سيظهر قبل الاجتماع التقني أن رئيس الاتحادية للمصارعة قد أوقف رحلته للحضور إلى الأردن وعمل على مراسلة الاتحاد الدولي برسالة مضمونها هو نفس المحتوى الذي تضمنته رسالة اتحاد العاصمة لكرة القدم والاتحادية الجزائرية لذات اللعبة خلال المواجهة مع نهضة بركان المغربي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.