وفد أممي يزور عدن ورئيس الحكومة يكشف عن خطط لإدراج المدينة في قائمة التراث العالمي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشف الدكتور احمد عوض بن مبارك رئيس الحكومة اليمنية، عن خطط لحكومته لإدراج مدينة عدن في قائمة التراث العالمي، وتطلعها لدعم اليونسكو في هذا الجانب، نظراً لما للمقومات التي تتمتع بها المدينة متعددة الثقافات وهويتها الحضارية والتاريخية العريقة.
وقالت وكالة سبأ الحكومية ان رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، استقبل اليوم الاحد، في العاصمة المؤقتة عدن، وفد منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" الذي يزور عدن حالياً برئاسة مدير المكتب الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد.
جرى خلال اللقاء، مناقشة مجالات التعاون المشترك بين اليمن واليونسكو، وآليات تطويرها، خاصة في الجوانب التعليمية والثقافية، والمجال الثقافي، والحفاظ على التراث الإنساني، وحماية المدن التاريخية والمعالم الاثرية والتي تعرضت للتخريب والتدمير جراء حرب مليشيا الحوثي الإرهابية.
ورحب بن مبارك في مستهل اللقاء بوفد اليونسكو والدور الذي تقوم به في دعم المشاريع التعليمية والثقافية والحفاظ على التراث والمدن والتاريخية في اليمن، والحرص على تطوير مجالات التعاون.
واعرب عن تطلع الحكومة الى دعم أكبر من اليونسكو للتعليم في اليمن والذي تأثر جراء الحرب الحوثية، وتطوير المناهج التعليمية التي تعرضت للتغيير الممنهج لغرس ثقافة الكراهية والتطرف في نفوس الأطفال بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وكذا من خلال المراكز الصيفية التي تقيمها.
واطلع رئيس الوزراء من رئيس وفد اليونسكو، على مشاريع المنظمة التي تنفذها في اليمن والحرص على تطوير مجالات التعاون مع الحكومة وتفعيل عدد من المشاريع والخطط في الجوانب الثقافية والتعليمية،الذي اكد ان لدى اليونسكو خطة لمدة عشرة أعوام لتطوير قطاع التعليم في اليمن، والاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر لمساعدة اليمن في هذا الجانب.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي:
"لبنان ليس مستعمرة إسرائيلية بالتأكيد، ولا أميركية ولا مستعمرة لأي قوة أخرى في هذا العالم، وبالمنطق نفسه ليس مستعمرة إيرانية، وانتهينا من الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم العربية الأربع التي تسيطر عليها.
لقد دأبت الخطوط الجوية الإيرانية في العقود الثلاثة الماضية على تهريب كميات كبيرة وهائلة من الأسلحة والعتاد الحربي والمتفجرات والأموال بشكل غير شرعي الى لبنان، منتهكة بذلك القوانين والأعراف الدولية والقانون اللبناني وسيادة الدولة اللبنانية.
أما حان القوت لوضع الحدّ لهذه الممارسات غير القانونية وغير الشرعية التي أوصلت لبنان الى ما وصل اليه؟ بالتأكيد حان الوقت لقيام دولة فعلية تحتكر وحدها السلاح وتمنع كل ما يشكل تهديدًا لأمن اللبنانيين وسيادة لبنان.
إن "القوات اللبنانية" تدعم موقف الحكومة اللبنانية بوقف الطيران الإيراني الى مطار بيروت نظرًا إلى كل ما سبق، ونظرًا إلى التهديد الذي يشكله على المرفق الحيوي الأساسي في لبنان.
أمّا هذه الأصوات التي تعلو الآن مستنكرة تحمُّل الدولة أبسط مسؤولياتها، فيا ليتها علت يوم ضرب الطيران الإيراني بعرض الحائط سيادة لبنان والقانون اللبناني والقوانين الدولية كلّها".