الأردن وبريطانيا تؤكدان أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للأمن والسلام
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي ورئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هويل أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الشامل في المنطقة .. مشددين على أهمية مواصلة جهود الإغاثة في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدي وهويل في مقر مجلس النواب الأردني اليوم الأحد حضره السفير الأردني في لندن منار الدباس ، والسفير البريطاني في عمّان فيليب ريدلي هول، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية البريطانية النائب دينا البشير.
وشدد رئيس مجلس النواب الأردني ورئيس مجلس العموم البريطاني على أهمية تعزيز التعاون البرلماني المشترك، والدفع بمزيد من علاقات التعاون في المجالات كافة انطلاقاً من العلاقة القوية والتاريخية التي تجمع البلدين الصديقين.
وقال الصفدي : إن الملك عبدالله الثاني طالما حذر من مغبة الإنكار للحق الفلسطيني وضرورة العمل على تحقيق حل الدولتين بوصفه الضامن لأمن واستقرار المنطقة والطريق الآمن نحو تحقيق الاستقرار الشامل"..مشدداً في هذا الإطار على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن وعلى الدور الكبير الذي يقوم به الملك في حمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ومن جهته..أكد رئيس مجلس العموم البريطاني تقدير بلاده الكبير للدور الذي يقوم به الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة..مشددا على أهمية تعزيز كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام الشامل وتكثيف المساعدات لقطاع غزة.
وقال هويل:"إننا حريصون على تعزيز مختلف أوجه التعاون مع الأردن في مختلف المجالات"..مؤكداً القناعة البريطانية بحل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل، الذي يلبي تطلعات الشعوب بحياة آمنة ومستقرة، بعد أعوام من الحرب والدمار.
وأكد أهمية الدفع بمزيد من العلاقات الأردنية البريطانية، استناداً لتاريخ طويل من علاقة الصداقة المشتركة..مشيداً بالدور الكبير الذي يقدمه الأردن في استضافة ورعاية اللاجئين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن بريطانيا حل الدولتين أحمد الصفدي الصفدى
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها
عمان - أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء 8ابريل 2025، دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها وضمان حقوق جميع مكونات المجتمع.
جاء ذلك خلال استقباله بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان، أن عاهل الأردن أكد "أهمية الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط".
كما أكد "حرص الأردن على دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها وضمان حقوق جميع مكونات المجتمع".
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع، رئيسا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية.
بدوره، أكد العبسي "أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، مثمنا "دور الأردن في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني" وفق البيان نفسه.
ودائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس بموجب القانون الدولي الذي يعتبر الأردن آخر سلطة مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل عام 1967.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل عام 1994.
وفي مارس/ آذار 2013، وقع الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.