لأول مرة منذ الستينيات.. تطوير وتجميل شامل بمدن أسوان
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أنه يتم استكمال أعمال تطوير وتجميل شامل للممشى بمدن أسوان، وإدفو وأبو سمبل السياحية، وقرية فارس بمركز كوم أمبو، فى سابقة هى الأولى من نوعها منذ الستينيات من القرن الماضى، لافتاً إلى أنه يتم حالياً وضع اللمسات النهائية لمشروع ممشى أهل مصر بكورنيش النيل القديم بمدينة أسوان بواسطة الشركة الوطنية للمقاولات بطول 4 كم، حيث تم الإنتهاء من المرحلة الأولى والثانية بنسبة 100 % ، وجارى العمل فى المرحلة الثالثة " المنطقة الوسطى " المواجهة لحديقة بلازا درة النيل بطول 400 م2 ، وبنسبة تنفيذ وصلت إلى 94 %، وتضم إنشاء 56 محل وكافتيريا وبازار ومطعم سياحى على أعلى مستوى، مدعمين بمنظومة حريق كاملة ودورات مياه عمومية ومصاعد كهربائية، فضلاً عن توفير كافة متطلبات ذوى الهمم فى الحركة طبقاً للكود المصرى، وجارى تنفيذ الممشى الزجاجى بالمستوى الثالث للإستمتاع بالترجل فوق مجرى نهر النيل مباشرة.
وأشار محافظ أسوان، إلى أنه تم تركيب أعمدة إنارة ديكورية، مع إزالة الأعمدة القديمة، وإعادة تثبيت السور بالأماكن المطلوبة، ودهانه باللون الذهبى، وتركيب وتلميع الهوية البصرية لحليات الرخام للجرانيت أسفل السور الكريتال، وتركيب الأكسسوارات الكهربائية للبرجولات ، مع توزيع، وتثبيت سلات المهملات، مؤكداً على أنه يتكامل مع ذلك إستكمال مشروع ممشى أهل مصر بكورنيش النيل الجديد بطول 9 كم، وبنسبة تنفيذ 75 % والذى يقوم بتنفيذه الجهاز المركزى للتعمير التابع لوزارة الإسكان ليشمل عمل حوائط سانده بطول 4 كم ، وليصبح الطريق بالكامل عبارة عن حارتين وجزيرة وسطى وومشى بعرض 23 متر، حيث تم إستخدام المواد المحجرية المحلية فى المشروعيين ، وخاصة الجرانيت والرخام ، مع التشكيلات التصميمية ذات طابع تراثى يعبر عن أصالة وتاريخ أسوان العريق بما يساهم فى إتاحة الفرصة الكاملة أمام الزائرين والأفواج السياحية ومواطنى المحافظة للإستمتاع باللوحة الفنية الساحرة على صفحة نهر النيل الخالد وفقاً للهوية البصرية والرؤية الحضارية للمحافظة.
وأوضح أشرف عطية، أنه بالتوازى مع ذلك تم الإنتهاء من مشروع ممشى أهل مصر بمدينة إدفو بنسبة 100 % بطول 2 كم ، والذى شهد ملحمة لتنفيذ أعمال التطوير والتجميل ورفع الكفاءة من بلدورات وأرصفة وأعمدة إنارة ديكوريه وتشجير، وتجديد الواجهة النيلية لتصبح متنفساً حيوياً جديداً للأهالى وضيوف المدينة، وذلك بعد أن تم الإنتهاء من تنفيذ مشروعات إحلال وتجديد البنية التحتية بالممشى ومختلف أنحاء المدينة لأول مرة منذ ستينات القرن الماضى، ثم تنفيذ أعمال الرصف مما ساهم فى أن يصبح واجهة مشرفة على صفحة نهر النيل، مشيراً إلى أنه جارى الإنتهاء من مشروع إنشاء الممشى السياحى بمدينة أبو سمبل السياحية بطول 600 متر، وبنسبة تنفيذ 98 % دعماً من وزارة السياحة والأثار ، ويتم التنفيذ بواسطة الهيئة العربية للتصنيع.
ويشمل المشروع إنشاء التكاسى والإنترولوك، مع تطوير ورفع كفاءة الجزر الوسطى بالمدينة وتركيب البلدورات، وقاعدة الديكور للأعمدة، وأحواض الزهور المضيئة ، فضلاً عن تصميم شاهد مجسم على شكل زهرة اللوتس، وبرجولات وأعمدة إنارة ديكورية تحمل الهوية البصرية للمحافظة، وإنشاء كافية ودورات مياه عمومية مجهزة بوحدة للمواطنين من القادرين بإختلاف ومرتادى الممشى السياحى، مع عمل الرامبات للتيسير على حركة ذوى الهمم لإستمتاعهم بالبانوراما الجمالية داخل الممشى السياحى عند الإنتهاء منه فى ثوبه الجديد.
إنشاء أول مرسى وممشى سياحى بقرى حياة كريمةوأكمل المحافظ، أنه تم فى نفس الوقت الإنتهاء من إنشاء أول مرسى وممشى سياحى بقرى حياة كريمة داخل قرية فارس التابعة لمركز كوم أمبو والتى تم إختيارها لتصبح أول قرية صديقة للبيئة حيث يقع المرسى والممشى السياحى الجديد على مساحة 2700 م2.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسوان ممشى أهل مصر بكورنيش النيل أبو سمبل إدفو
إقرأ أيضاً:
الإنتهاء من توزيع 4000 لحاف وبطانية فى 34 قرية بالغربية
انتهت جمعية الأورمان تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعى بالغربية من توزيع عدد 4000 لحاف وبطانية بعدد (34) قرية بمراكز محافظة الغربية، وذلك ضمن حملة (ستر ودفا واطعام) وتنفيذًا لتوجيهات اللواء أشرف الجندى، محافظ الغربية.
حيث شملت الخطة التفصيلية قرى ابشواى وبلتاج وكوم على وعزبة البكرى وسملا بمركز قطور، وقرى كفرعصام ونواج وسبطاس واخنواى وصناديد ومنشية جنزور بمركز طنطا، وقرى كفرالدغايدة وكفرالجنيدى وميت المخلص وكفرسنباط بمركز زفتى، وقرى كوم عباد وكفرسالم وحصة أبار وابو حمر بمركز بسيون، وقريتي منية طوخ وشبرابيل بمركز السنطة، وقرى منشأة سليمان وبلشاى وقليب ابيار والدلجمون وكفرالمحروق بمركز كفرالزيات وقرى الجابرية والعامرية وكفرالعبايدة والهياتم بمركز المحلة.
وأكدت حسناء إبراهيم، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية، أن العمل التنموي والإجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهه بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
من جانبه أكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، أن حملة الجمعية السنوية لتوزيع الألحفة والبطاطين بدأت بالقرى الأكثر احتياجًا وقبل موسم الشتاء لكى تحقق الحملة هدفها وهو حماية الأسر غير القادرة من الصقيع وبرد الشتاء، مشيرًا إلى أن توزيع ألحفة وبطاطين الشتاء على غير القادرين نشاط خيرى موسمى أطلقته الأورمان قبل عدة سنوات وتحرص على تنفيذه مع قدوم فصل الشتاء من كل عام ونجحت من خلاله وحتى الآن في توزيع ملايين الألحفة والبطاطين على غير القادرين .
وأضاف أن جمعية الأورمان تقوم سنويًا بإطلاق ثلاث حملات خيرية موسمية وهى حملة توزيع ألحفة وبطاطين الشتاء على غير القادرين مع حلول فصل الشتاء من كل عام وحملة توزيع كراتين رمضان من المواد الغذائية مع قدوم شهر رمضان المبارك وحملة توزيع لحوم الاضاحى المحلية والمستوردة عقب عيد الاضحى المبارك من كل عام .