مسقط- الرؤية

تسلم صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد، الامين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، وسام نجمة إيطاليا "وسام الفروسية" برتبة "فارس" في حفل خاص؛ حيث قام سعادة بييرلويجي ديليا سفير جمهورية إيطاليا المعتمد لدى سلطنة عُمان،  بالإشراف على إجراءات تسليم الوسام.


 

راعي وسام نجمة إيطاليا المرموقة هو رئيس جمهورية إيطاليا.

ويُمنح هذا الوسام للمغتربين والأجانب الذين يحققون نتائج غير عادية في الحفاظ على المكانة الوطنية الإيطالية وتعزيزها وفي تعزيز العلاقات الثنائية بين إيطاليا والدول الأخرى. وقد مُنح هذا التكريم الكبير لصاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد تقديرًا لمساهماته الكبيرة في تعزيز العلاقات الثقافية بين جمهورية إيطاليا وسلطنة عُمان من خلال عمله المتفاني في دار الأوبرا السلطانية مسقط منذ العام 2006.


 

وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، قال صاحب السمو الدكتور كامل آل سعيد إن منح وسام نجمة إيطاليا "أكثر من مجرد انعكاس للإنجاز الشخصي، لأنه يدل أيضًا على القيمة التي لا تقدر بثمن للصداقة على المستوى الدولي والتعاون المثمر بين إيطاليا وعُمان". وأشار إلى أن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه - يواصل تعزيز المثل النبيلة التي تصورها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه - لدار الأوبرا السلطانية مسقط والتي "أصبحت رائدة لهذه المُثل العليا مع التزامها بالتميز في برمجة العروض وفي تعزيز علاقات الصداقة والتفاهم بين الشعوب".


 

ومنذ تدشين دار الأوبرا السلطانية مسقط في العام 2011 بعرض "توراندوت" لبوتشيني الذي أدته "أرينا دي فيرونا"، فإن عرض سلسلة من الإنتاجات المشهورة من بعض أرقى الإنتاجات الإيطالية في دار الأوبرا السلطانية مسقط كان من السمات المهمة للشراكة بين إيطاليا وسلطنة عُمان. وشملت هذه العروض، من بين العديد من العروض الأخرى، "حلاق إشبيلية" الذي أداه مسرح "سان كارلو"، و"إليزير داموريه" لـ"تياترو لا فينيتشه" و"نوتزيه دي فيجارو" لـ"أكاديميا تياترو ألا سكالا". وقد اتخذ التعاون بين البلدين خطوة أخرى إلى الأمام من خلال العمل المشترك في إنتاج ثلاثة أعمال أصلية: "لاكمي" لبيزيه و"لا ترافياتا و"ريجوليتو" لفيردي. وقد أَثرت هذه المشاريع التعاونية في الإبداع الفني للمشهد الثقافي في سلطنة عُمان مع تعزيز العلاقات الثنائية الودية بين البلدين.


 

وأضاف صاحب السمو: "دعونا نواصل تعميق الروابط بين بلدينا، مستفيدين من النسيج الغني لتجاربنا المشتركة ولغة الموسيقى العالمية. معًا، يمكننا بناء إرث من التفاهم والإثراء الثقافي الذي يتجاوز الحدود ويتردد صداه عبر أصداء الزمن".

من جهته، أشاد سعادة السفير، بدور الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، قائلًا: "لقد لعب صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد دورًا حيويًا في تعزيز العلاقات الثقافية بين إيطاليا وعُمان من خلال دار الأوبرا السلطانية مسقط، وتحديدًا في الترويج للعروض والمعارض والمبادرات ذات الصلة لتقاليد الأوبرا والموسيقى الإيطالية في سلطنة عُمان، ودعم المبادرات الثقافية العمانية مثل المشاركة في بينالي البندقية للفنون".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد يوجّه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان

ضمن المبادرات الهادفة لدعم حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مشروع لدعم استمرارية التعليم في لبنان، وجّه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدعم المشروع، من خلال توفير 40 ألف حقيبة مدرسية.

ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز التعليم وتقديم المساعدة للأشقاء في لبنان، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي هناك.

وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، تواصل الجهود لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز دور دولة الإمارات في دعم العمل الإنساني وتوسيع دائرة المستفيدين من المبادرات الهادفة إلى مساعدة المجتمعات والدول في أنحاء العالم كافة، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز نهج الإمارات الإنساني ودعم المجتمعات، ومد يد العون لكل محتاج، وتطوير وقيادة المبادرات التي تحمل الأمل بمستقبل أفضل للجميع.

وأشاد بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للمبادرات الإنسانية، من خلال توجيهات سموه المتواصلة لهيئة الهلال الأحمر، لتعزيز مشاركتها في مبادرات العمل الإنساني المختلفة، ومن ضمنها مشروع استمرارية التعليم في لبنان، عبر توفير 40 ألف حقيبة مدرسية، لتلبية احتياجات الطلاب، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني.

وقال العلماء، إن المشروع يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ برسالتها الإنسانية المرتكزة على صناعة الأمل وتوفير الفرص للمجتمعات ودعم تطلعاتها للمستقبل، مشيراً إلى أن المدرسة الرقمية، تمثل إحدى المبادرات المعبّرة عن رسالة الإمارات الإنسانية، من خلال ما توفره من حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة تعزز فرص التعلم للأطفال في المناطق الأقل حظاً حول العالم.

أخبار ذات صلة فابيو ليما يدخل التاريخ بـ «سوبر هاتريك» استثنائي «الشطرنج» يعتمد المشاركات الدولية

جدير بالذكر، أنه تم إطلاق مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024 - 2025»، ضمن المبادرات الداعمة لحملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر «المدرسة الرقمية»، لمواجهة الظروف الصعبة التي تخلفها الأحداث الراهنة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.

من جهته، أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة دعم التعليم في لبنان التي جاءت بتوجيهات القيادة الرشيدة، تعزز الجهود الحالية التي تضطلع بها الإمارات، لمساندة الأشقاء اللبنانيين في جميع المجالات الإنسانية، مشيراً إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي استشعرت مسؤوليتها تجاه الساحة اللبنانية، وتحركت منذ اللحظات الأولى للأحداث، وسخرت إمكاناتها المادية والبشرية واللوجستية، وحشدت كوادرها التطوعية ومنظماتها الإنسانية، لإحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الدولية، والحد من تداعيات الأوضاع على المتضررين.

وأكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر، أن مبادرات القيادة الرشيدة في هذا الصدد، وضعت الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للبنان في ظروفه الراهنة، والأكثر استجابة في مجال توفير الاحتياجات الإنسانية، وتحسين أوضاع المتأثرين من الأحداث هناك.

وقال معاليه إن هيئة الهلال الأحمر، شرعت فوراً في تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتوفير الحقائب المدرسية التي تحتوي على المستلزمات الدراسية كافة، وإرسالها على وجه السرعة إلى لبنان لمساعدة الطلاب هناك على مواصلة مسيرتهم التعليمية.

وأكد أن الإمارات ماضية في تعزيز رسالتها الإنسانية، وبرامجها الإغاثية على الساحة اللبنانية، وتوفير المزيد من الاحتياجات الإنسانية في المجالات كافة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بالصور.. وسام أبو علي يظهر فى مران الأهلي ويواصل برنامجه التأهيلي
  • تعزيز التعاون الأمني مع إيطاليا
  • حمدان بن زايد يوجّه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
  • حاكم رأس الخيمة يطلع على مسيرة التنمية المستدامة في قوانغدونغ الصينية
  • سعود القاسمي يلتقي عمدة فوشان
  • سعود بن صقر: تتمثل رؤيتنا المستقبلية في تعزيز التعاون الدولي لتحقيق تنمية شاملة
  • قطر والإمارات تبحثان تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط
  • المعلّا يعزّي في وفاة مريم سعيد آل علي
  • حاكم أم القيوين يعزي فى وفاة مريم سعيد حميد بن شايم آل علي
  • حاكم أم القيوين يعزي في وفاة مريم سعيد حميد بن شايم آل علي