إطلاق سراح نيكي ميناج بغرامة مالية كبيرة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أطلقت الشرطة الهولندية، سراح مغنية الراب الترينيدادية نيكي ميناج، بغرامة مالية كبيرة، وذلك بعد القبض عليها في مطار أمستردام وبحيازتها مادة "الحشيش" المخدرة.
القبض على نيكي ميناج بحيازة مخدراتوكانت أكدت الشرطة الهولندية لوكالة الأنباء الفرنسية أنّها قبضت على "مواطنة أمريكية" تبلغ من العمر 41 عاماً، لكنها رفضت تأكيد أنها نيكي ميناج.
وقال المتحدث بأسم الشرطة روبرت كابيل: "نحن لا نؤكد بتاتاً هوية شخص محتجز، لكن يمكنني أن أؤكد أننا أوقفنا امرأة تبلغ 41 عاماً يشتبه في محاولتها تصدير مخدرات خفيفة المفعول إلى بلد آخر".
وأوضح روبرت كابيل، : "أنه تم إطلاق سراح المغنية بعد دفع غرامة مالية كبيرة، مشيراً إلى أن القضية أغلقت تماما.
نيكي ميناج تستغيث بجمهورها على السوشيال الميدياوكتبت مغنية الراب نيكي ميناج، عبر حسابها على منصة "إكس"، : "أن السلطات الهولندية أخبرتها أنها عثرت على مادة الحشيش في حقائب تعود إلى عنصر أمن يعمل لصالحها.
وتابعت : "أخذوا حقائبي دون موافقتي"، لافتة ألى أن عنصر الأمن أبلغهم أن رزم الحشيش تعود إليه.
من هي نيكي ميناج ؟نيكي ميناج مغنية وكاتبة أغاني وممثلة وعارضة أزياء من أصل ترينيدادي-أمريكي، اشتهرت بأسلوبها الموسيقي المميز وشخصيتها القوية وإطلالاتها الجريئة، لتصبح واحدة من أشهر مغنيات الراب في العالم.
تُعرف نيكي ميناج بشخصيتها المتعددة الأوجه، حيث تستخدم أسماء مستعارة مختلفة مثل "رومان ريلاوديد" و "باربي".
أصدرت ألبومها الأول بينك فرايداي في نوفمبر 2010 وحقق نجاحاً تجارياً، وتصدر طليعة قائمة الألبومات في الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على اعتماد بلاتيني من قبل اتحاد صناعة التسجيلات الأمريكية (RIAA) بعد شهر من صدوره.
كما أصبحت أول فنان تظهر سبعة من أغانيها الفردية في الوقت نفسه على قائمة أفضل 100 أغنيتها الفردية الثانية، "لديك حالة حب" وصلت المرتبة الأولى على قائمة أغاني الراب، مما يجعلها أول امرأة تتصدر أغنيتها الفردية القائمة منذ ميسي إيليوت عام 2002.
وفي عام 2012 اطلقت البوم "Pink Friday: Roman Reloaded" صنف الألبوم كبلاتيني.
في عام 2013، اختيرت نيكي ميناج لتكون أحد لجنة الحكام في برنامج "اميريكان ايدول"، في عام 2014 مثلت في فيلم "المرأة الأخرى" وأطلقت ثالث ألبوم لها بعنوان "the pinkprint" الذي حاز على المرتبة الثانية في "بيلبورد هوت 200"، ومن عام 2010 -الآن حققت نيكي ميناج ما يقارب ال 52 مليون دولار، وحازت على أكثر من 141 جائزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيكي ميناج السوشيال الميديا الشرطة الهولندية نیکی میناج
إقرأ أيضاً:
انتهت الدفعة 6.. فماذا بقي من المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟
اختتمت أمس السبت الدفعة السادسة من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، بتسليم حماس والجهاد الإسلامي 3 محتجزين إسرائيليين، وإفراج إسرائيل عن 369 أسيرا فلسطينيا.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 محتجزا إسرائيليا، و5 عمال تايلانديين، مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، بينهم العشرات من أسرى المؤبدات.
ومن المقرر إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، قتل منهم 8 على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير ويستمر 42 يوما، مقابل إفراج إسرائيل عن 1900 أسير فلسطيني من سجونها.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بعد هذا الإفراج، يبقى في غزة 73 أسيرا إسرائيليا.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثالث من فبراير الجاري، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل وفدا من دون صلاحيات إلى الدوحة بعد تأخير.
وكان من المقرر أن تشمل مفاوضات المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، بمن فيهم الجنود الإسرائيليون الذكور، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين.
من المتوقع أن تتضمن المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.
ويبدو أن نتنياهو وبدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قرر أمرا آخر، حيث أوصى بالمضي قدما في تطبيق المرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن اتفاق غزة، بحسب ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" نقلا عن مصادر إسرائيلية.
وأضافت المصادر أن نتنياهو سيطالب بتسريع الصفقة، وإطلاق سراح 6 محتجزين أحياء الأسبوع المقبل، بينما سيسمح بدخول جزء من البيوت المتنقلة (الكرفانات) إلى غزة.
وكشفت المصادر عن "تفهم أميركي لهذا التوجه الإسرائيلي".
ويأتي ذلك عشية لقاء بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، سيركز على ضرورة بدء بحث المرحلة الثانية من الصفقة.
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي استمرت أكثر من 15 شهرا، خلفت 48,264 قتيلا و111,688 جريحا ومصابا، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي.
وتقدر مصادر فلسطينية مختلفة أن عدد الضحايا تحت الأنقاض والركام بأكثر من 11 ألفا.